إسرائيل تقرر زيادة أعداد قواتها على الحدود مع مصر

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

إسرائيل تقرر زيادة أعداد قواتها على الحدود مع مصر

السبت، 18 يونيو 2011 - 12:02

اقتباس صورة أرشيفية كتب محمود محيى زار وزير الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "إيتسحاق أهارانوفيتش" الحدود مع مصر مساء أمس، بصحبة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى "بينى جانتس"، وقرر من هناك زيادة أعداد القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية للحد من زيادة أعداد المتسللين الأفارقة لإسرائيل. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أهارونوفيتش تفقد الحدود المصرية – الإسرائيلية مترجلا، وأكد على ضرورة نشر إضافية تكون مدربة وعلى أعلى مستوى على طول الحدود الإسرائيلية مع مصر. وقال محرر الصحيفة للشئون العسكرية " آفى اشكنازى" إن أهارانوفيتش أكد على حماية الحدود مع مصر بقوات إضافية، وأنها ليست مسئولية الشرطة الإسرائيلية فحسب بل إنها تقع على عاتق الجيش الإسرائيلى أيضا والذى سحب قوات حرس الحدود واستبدلهم بقوات من لواء احتياط مسلح خلال الأيام القلية الماضية. وزعم الوزير الإسرائيلى خلال جولته أن الأوضاع الراهنة الحالية فى مصر أدت إلى زيادة أعداد اللاجئين الأفارقة الذين يعبرون الحدود بطرق غير مشروعة بصورة كبيرة يوميا إلى أن وصل العدد من 240 إلى 250 متسللا يوميا. وقال أهارانوفيتش "لسوء الحظ قوات حرس الحدود وقوات الشرطة المحترفة وقوات العمليات الخاصة التى كانت تعمل على طول الحدود تركت عملها على الحدود بعد قرار الجيش الإسرائيلى بإحلالهم بقوات احتياطية، وأن هناك قلقا كبيرا من تضخم ظاهرة المتسللين الذين يأتون إلى تل أبيب والمدن الإسرائيلية الأخرى بعد تمركز جنود الاحتياط على الحدود وغير المؤهلين بالتعامل مع اللاجئين بدلا من قوات الشرطة المدربة". وأضاف الوزير الإسرائيلى أنه فى الأسابيع الأخيرة حاولت وزارة الأمن الداخلى والشرطة الإسرائيلية أن تثنى رئيس قرار هيئة أركان حرب الجيش الإسرائيلى عن قرار حل قوات حرس الحدود على الحدود المصرية واستبدالهم بجنود الاحتياط، إلا أن المحاولات باءت بالفشل.

تحاول إسرائيل ، إستفزاز مصر ، بكافة الوسائل ، حتي ترد مصر عسكريا ، وبذلك ، يعتبر "إختراق لإتفاقية كامب ديفيد " مما يتيح لإسرائيل ويمكنها من دخول سيناء

ما هو الهدف من كل ما نسمعه من إسرائيل ، منذ "تنحية حسني مبارك"

إسرائيل فــقــــــدت "عميلها" رئيس الجمهورية المصرية .... (إن لم يكن جاسوسها المطيع) ...

إسرائيل ، فقد ، إمكانية (مواصلة) تغلغلها في سيناء (ولا نعلم حتي هذه اللحظة) ما هو الإتفاق السري بين حسني مبارك وإسرائيل .... ولكن (الدلالة الواضحة) ، يوثقها ، بقائه في عاصمته الخاصة "شرم الشيخ" ، بالقرب من إسرائيل ، وبعيدا عن العاصمة الرسمية للدولة "الـــقـــاهـــرة" ، مما يدعم الشكوك التي نعبر عنهم منذ سنوات طويلة

إسرائيل ، تعلم وتري ، أن "الشعب المصري" ... بدأ يصحوا من "حقنة التخدير " الذي واصل مبارك علي مدار ثلاثون عاما ... وضع الشعب بها في غيبوبة صناعية أو "الكوما الطبية الصناعية" حتي لا يفيق ، وينتبه لما يحدث ، وهو بيع مئات الكيلومترات المربعة من أراضي سيناء لعدد من "رجال الأعمال الصهيونيين والإسرائيليين" ، والسماح ببناء مئات من الوحدات السكنية "الإسرائيلية في سيناء " وبذلك تحقيق أول مقومات "إستيلاء إسرائيل علي سيناء" بشكل مباشر .... (شــــــراء الأرض)

إسرائيل ، تعلم جيدا ، أن قــوة مــصـــــــر الــعــســــــكـــرية ... تتطور تقنيا ، وبشكل ، سوف يمكنها "يوما" من مواجهة "التقنيات الإسرائيلية العسكرية" ...

إسرائيل تعرف وتري تحقيق "النهضة العربية الثانية" ... وتزايد ، بل طلب الكثير من "شعوب المنطقة" ، إسترجاع دور مصر القيادي ، عربيا ومعنويا وسياسيا و عــــســــكريــا

إســـرائيل .... تـــــرتــعــــــب ..... و

إسرائيل تلعب بالنار

فالحرب القادمة ، تتميز بــ "حــــــرب العصابات الفدائية" ... وهي مجموعات من أفراد قلائل ، مزودين "بتقنيات متقدمة" ، تجلب اي جيش ... للركوع

التاريخ أثبت ويثبت ، أن "حرب الفدائيين" ، هو الذعر والعلع والخطر الأكبر الذي يواجهه كل جيش في العالم ، مهما كانت قدرته العسكرية المنظمة ..

أمريكا وفيتنام ... روسيا وأفغانستان .... إنجلترا وفرنسا في بورسعيد ... فرنسا في الجزائر ... إنجلترا في قبرص وكينيا وأفريقيا .... أمريكا ودول الحلف في العراق ... وأفغانستان ... هتلر في بولندا ويوغوسلافيا وأوربا .... و ... و ... و ...

مصر تتكون مما يزيد علي 85 مليون شخث ، منهم علي الأقل 40 مليون شاب وشابة ... يؤيدهم عشرات الملايين في الدول العربية ويمكنها الدخول في حـــرب إســـتــنــزاف ... طويلة المدي .... "داخـــل حـــدود إســـرائيل" ولا ننسي "الدور الفلسطيني" الذي سيقوم به عــرب إسرائيل

إسرائيل تحاول جذب مصر إلي حرب ، لأنها .... تخطط للإستيلاء علي القدس ... وتريد أن تستغل هذه الفرصة ..... وتلهي مصر ... وتضعفها ... وتفاجئها بضربة قاصمة ، كما حدث يوم 5 يونيو 1967 وما تلاه

إســــــلــــــــمــي و إفـــــــيـــــقــــي يـــا مـــصـــــر

د. يحي الشاعر