مدرسة عبده موته وتأثيرها

[نفرتارى]

اصبحت افلام السينما التجارية كما يطلق عليها فى الفترة الاخيرة تجسيد لمساوىء المجتمع وانهيار الجانب الاخلاقى والدينى فيه ... وتم التركيز فيها على (البلطجة والانحدار السلوكى والالفاظ البذيئة والعنف غير المبرر والسرقة والاغانى الهابطة والرقصات والمشاهد الجنسية) فجسدت هذه الافلام العنف والجرائم على انها جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية

وغفل صناع هذه الافلام التفكير فى من سيشاهدها ... والاسوأ ان هذه الافلام احيانا ًيشارك فى بطولاتها اطفال .
وللأسف الان يصعب التحكم فيما يشاهده الاطفال، حيث ان المشكلة لا تنتهى عند عدم ذهاب الاطفال الي السنيما لمشاهدة هذه الافلام، ولكن اصبحت تلك الافلام تقتحم حياتنا وحيات اطفالنا فى البيت عن طريق التليفزيون وقنوات الافلام الجديدة.

هذا ما قرأته اخيرا في بعض الابحاث

ولكن هل قرأ هذه الابحاث من قرر عرض فيلم عبده موته على شاشة التليفزيون
وادرك خطورته على هؤلاء الاطفال

والحقيقة أنا شايفة أن هناك مايسمى بمدرسة عبده موته
فقد تعلمت الاطفال الكثير من تلك الالفاظ المخله في هذا الفيلم
اشفق على هذا الجيل وما يراه من افلام هابطه