مفهوم الشهادة ومنازل الشهداء خطبة جمعة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    مفهوم الشهادة ومنازل الشهداء خطبة جمعة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 7th March 2020, 05:43 AM أم خالد غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Member





    أم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond reputeأم خالد has a reputation beyond repute

    أم خالد's Flag is: Saudi Arabia

    افتراضي مفهوم الشهادة ومنازل الشهداء خطبة جمعة

    أنا : أم خالد




    الحمد لله رب العالمين، واسع الفضل والوجود، جزيل العطاء الذي يُعطيه في الدنيا والآخرة بلا حدٍ محدود، سبحانه سبحانه نسأله عز وجل أن يسعنا في الدنيا بفضله وجوده وبره أجمعين، وأن يجعلنا من أهل مقامات السعادات العُظمى يوم الدين، في جوار خير النبيين والمرسلين.

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يُحب التوابين ويُحب المتطهرين.

    وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، الرحمة العُظمى لنا وللخلق أجمعين، الحريص علينا والشفوق بنا، والذي وصفه بذاك ربه في كتابه المبين فقال:

    ? لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ? (128التوبة).

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين، وعلى صحابته المباركين، وعلى كل من اهتدى بهديه ومشى على هديه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم ومنهم أجمعين آمين آمين يا رب العالمين.

    أيها الأحبة جماعة المؤمنين:

    تعالوا معاً ننظر إلى قطرة من رحيق عناية الله تعالى بنا جماعة المؤمنين أجمعين، وإلى شفقة وحدب وحرص الرسول صلى الله عليه وسلَّم على أمته، وعلى أهل الإسلام أجمعين:

    علم الله عز وجل وهو العليم الحكيم أن الدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي المقر والمستقر، وكل ما يحتاجه العبد ليكون عزيزاً عند الله، كريماً في الدنيا والآخرة بين خلق الله، أن يكون له منزلةٌ كريمةٌ يخرج عليها من الدنيا عند مولاه تبارك وتعالى.

    وعلم الله عز وجل عجزنا وقصورنا في هذه الحياة الدنيا، لشواغلها الكثيرة وأحوالها العجيبة، والنفس معنا وقد جُبلت على تسبيط الهمم عند الطاعات، والشيطان يعينها على تحقيق هذه الأشياء، فكان كرم الله عز وجل علينا لا يُحد.

    قيَّض الله عز وجل لهذه الأمىة الكريمة أن يكونوا عند لقاء الله في أعلى المقامات، وما أعلى المقامات في كتاب الله؟ في قول الله تبارك وتعالى:



    ? وَمَنْ يُطِعِ الله وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ ? (69النساء).

    وهم الذين نسأل الله أن نكون منهم في ركعة من ركعات الصلاة، فنقول له ضارعين سائلين:

    ? اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ? (7) (الفاتحة).

    من الذين أنعم عليهم الله بالمقام العلي والكرم والجود الإلهي؟

    ? فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ الله ? (70) (النساء).


    أما منزلة النبوة فهذا إصطفاء واختيار واجتباء من الله تبارك وتعالى، ومع ذلك قربنا الله عز وجل بفضله وجوده إلى قرب القرابة منها، فقال حبيبه صلى الله عليه وسلَّم:

    (من حفظ القرآن بين جنبيه، فكأنما وعى النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يُوحى إليه).

    يكون في مقام النبيين ما دام حافظاً وعاملاً بكلام رب العالمين عز وجل.

    أما مقام الصديقين فقد جعلنا الله عز وجل فيه أجمعين، ما دمنا قد صدَّقنا به الله، وبما جاء به رسولنا من عند الله، وبكل ما جاء في كتاب الله:

    ? وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ? (33الزمر).

    وأما مقام الشهداء، وما ادراك ما الشهداء؟


    لهم عند الله عز وجل ما لا نستطيع حصره من الفضل والخير والتكريم والجزاء، فإن الشهيد عند الله عز وجل يُغفر له عند أول قطرة تنزل من دمه كل ذنبٍ فعله، يُتوَّج يوم القيامة بتاج الوقار، ولا يخشى هماً ولا باساً ولا نصباً يوم الدين، ويُشفَّع في سبعين من أهله كلهم قد استوجب النار، ويدخل الجنة مع الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، ويُنعم في قبره بروضة من رياض الجنة، ويكون من الآمنين يوم الدين:

    ? أُولَئِكَ لَهُمُ الامْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ? (82الأنعام).

    هذه الإكرامات وغيرها جعلها الله عز وجل للشهداء، وأعلى الشهداء مقاماً هو الشهيد في سبيل الله، وهم ثلاثة أصنافٍ ذكرهم في حديثه رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فقال صلى الله عليه وسلَّم:

    (من قاتل في سبيل الله فمات فهو شهيد، ومن قاتل دون ماله فمات فهو شهيد، ومن قاتل دون عرضه فمات فهو شهيد).


    الشهداء هم أصحاب المنازل العالية والدرجات الراقية الذين يجاهدون لإعلاء كلمة الله، يُحاربون الكافرين والمشركين والمناوئين لهذا الدين طلباً لإعلاء شأن دين الإسلام.

    ومن هُوجم في نفسه فدافع عن نفسه فمات، ومن أراد أحدهم إستلاب عِرضه أو إحدى نسائه، فدافع عنها فمات فهؤلاء هم أعلى الدرجات في الشهادة عند الله.

    ومع ذلك جعل نبينا صلى الله عليه وسلَّم أغلب من يموت في هذه الأمة من الشهداء، وقال صلى الله عليه وسلَّم مبيناً سعة الفضل الإلهي:

    (أكثر شهداء أمتي أصحاب الفُرش).

    أي الذين ماتوا على فراشهم، لا بسفك دمٍ ولا غيره، ولما رأى عجب أصحابه صلوات ربي وتسليماته عليه، قال لهم متسائلاً ليبين لهم:


    (ما تظنون الشهيد فيكم؟ قالوا: الذي قُتل في سبيل، قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل، ولكن المبطون شهيد ـ يعني الذي يموت في داءٍ في بطنه أياً كان فهو شهيد عند حضرة الرحمن عز وجل إن مات في دائه ومرضه هذا ـ والغريق شهيد ـ الذي غرق رغماً عنه، وليس الذي يُلقي بنفسه ليغرق لأن هذا منتحر، وهذا تحرم عليه الجنة لأنه إنتهك نفساً حرم الله عز وجل قتلها ولو كانت نفسه التي بين جنبيه.

    والغريق شهيد، والحريق شهيد، والنفساء شهيدة).

    والنفساء التي تموت في ولادتها، أو عقب ولادتها مباشرةً فهي شهيدة عند الله.


    وعد النبي صلى الله عليه وسلَّم في أحاديث أُخرى، جمعها السادة العلماء الأتقياء الأنقياء فوجدوها أكثر من أربعين خُصلة كلها تجعل صاحبها شهيداً عند الله، وإذا قرأناها أو سمعناها فلا يخلو مسلماً في أي زمانٍ أو مكان إلا بخُصلة من هذه الخُصل ليموت شهيداً عند الله تبارك وتعالى فضلاً من الله ومنة والله عزيز حكيم.

    نشير إلى بعضها في عُجالةٍ سريعةٍ حتى لا نطيل عليكم، فيقول صلى الله عليه وسلَّم:

    (والغريب شهيد الذي مات بعيداً عن موضع إقامته ـ ولو كان حتى في بلدته ، فهو شهيدٌ عند الله عز وجل ـ والذي رفسته دابة فوقع من فوق دابةٍ فمات فهو شهيد، والذي وقع عليه جدارٌ فمات فهو شهيد، وطالب العلم إذا مات أثناء طلبه لعلم لوجه الله فهو شهيد، والمريض بالحمَّىى إذا مات في مرضه فهو شهيد).


    عدَّ النبي أنواع الشهداء حتى نعلم علم اليقين فضل الله علينا، وإكرام الله تبارك وتعالى لنا جماعة المسلمين.

    ولم يكتفي صلوات ربي وتسليماته عليه بذلك بل دلنا على أعمالٍ إذا واظب الرجل منا على عملٍ منها ومات كُتب شهيداً، فقال صلى الله عليه وسلَّم على سبيل المثال:

    (من قرأ باسم الله الرحمن الرحيم ثلاث ثم قرأ الآيتين في أواخر سورة الحشر:

    ? هُوَ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الاسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ? (24) (الحشر).


    إلى آخرها فمات في يومه مات شهيداً، فإذا قرأها في ليلته إن مات في ليلته مات شهيداً).

    ودلنا النبي صلى الله عليه وسلَّم على سيد الإستغفار، جعل للإستغفار سيداً وعظيماً ودعانا إلى أن نقوله بعد صلاة الصُبح، وبعد صلاة المغرب وقال فيه صلى الله عليه وسلَّم كما رواه الصحيحين البخاري ومسلم:

    (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،
    أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

    قال فيه صلى الله عليه وسلَّم عقبه:

    (من قاله في يومه فمات مات شهيداً وأُدخل الجنة، ومن قاله في ليلته فمات، مات شهيداً وأُدخل الجنة).


    ما أسهل الحصول على درجة الشهادة، وما أسهل دخول الجنة لمن يوفقه الله عز وجل للعمل بالسنة، واتباع الحبيب المختار فتلك أمورٌ يسيرة لكنها ذات أجورٍ كبيرة.

    نسأل الله عز وجل أن يوفقنا إليها أجمعين.

    قال صلى الله عليه وسلَّم:

    (من قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا فهو سبيل الله).

    أو كما قال:

    أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.


    الخطبة الثانية:

    الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا بالهدى والنور وجعلنا من عباده المؤمنين.

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يُحق الحق ويُبطل الباطل في قلوب عباده الصادقين، نسأل الله عز وجل أن نكون منهم أجمعين.

    وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، الشفوق الرحيم بالمؤمنين، والصاحب لكل مؤمنٍ في مسيرة حياته ليدله على ما يُحبه الله ويرضاه، والشفيع الأعظم للجميع يوم لقاء الله.

    اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أيها الأحبة جماعة المؤمنين:


    جعل نبيكم صلوات ربي وتسليماته عليه لأمرٍ آخر عظيم، أن يحصل الإنسان به وبشأنه على درجة الشهادة بمجرد التفكير فيه، هذا الأمر العظيم هو صمام الأمن في كل المجتمعات في كل وقتٍ وحين، مالذي يجعل الناس تتجه إلى الله وتخاف الوقوع في معاصي الله، وعمل ما يُغضب الله؟

    تذكر لقاء الله وتذكر الموت وأنه لابد يوماً سيخرج من الدنيا للقاء مولاه، وتذكر الآخرة وعلمه بأنه سيُعرض في هذا اليوم وسيراه جميع الخلق وتُعرض أعماله كلها على الجميع، ولا منجاة في ذلك اليوم إلا الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلَّم.

    فأمرنا معشر المؤمنين أن نضع هذه الفكرة في بالنا على الدوام، فقال صلى الله عليه وسلَّم:

    (من تذكر الموت في اليوم والليلة عشرين مرة، إن مات طُبع بطابع الشهداء، وكان يوم القيامة في الجنة إن شاء الله رب العالمين).


    نحتاج دواماً جماعة المؤمنين إلى تذكر هذا الأمر وخاصة أننا نعلم أنه أقرب إلينا من حبل الوريد.

    ربما يتنفس الإنسان ولا يرجع النفس مرةً أخرى إلى صدره، ويخرج للقاء الله، وربما ينام ولا يستيقظ من نومه، وربما يجلس في مكانٍ ونحركه من فوق الكرسي نجده قد فارق دنيانا ورحل إلى الله:

    ? وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ? (34لقمان).

    الموت يقصر الأمل، فيحول العمل إلى العمل الصالح، فإذا سهى الإنسان أو نسي الأجل، طال أمله في الدنيا فوجدته ينافس في حطامها، والدنيا كما قال الإمام عليٍّ رضي الله عنه وكرم الله وجهه:


    [الدنيا تغرُّ، وتضر وتمر] ـ فينساق في الشبهات أو ينساق في المحرمات، أو ينساق فيما نهت عنه التشريعات، فإذا جاء الموت دخل في قوله صلى الله عليه وسلَّم:

    (يُبعث المرء على ما مات عليه).

    المهم حُسن الختام، وحُسن الختام يقتضي من المرء اليقظة على الدوام، وأن يتذكر دائماً أن الدنيا إلى فناء، وأن المستقر عند الله عز وجل في الدار الآخرة في دار الجنة دار الجزاء.

    نسأل الله عز وجل أن يُثبتنا على الخير والحق والنور حتى نلقاه، ويتوافانا مسلمين ويُلحقنا بالصالحين.


    ونسأله عز وجل أن يحفظنا من فتن هذه الدنيا، ومن أهوائها وشهواتها وحظوظها، وأن يجنبنا مجالس أهل الغفلة والبطالة فيها، وأن يجعلنا فيها دوماً مع عباده الصادقين المستقيمين.

    اللهم اجعلنا دوماً فيما تحب وترضى، ووفقنا لكل عملٍ ترضاه، واحفظنا بحفظك من كل المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن.

    اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وللسملين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات يا أرحم الراحمين.

    اللهم بارك لنا في بلدنا وارزقنا فيها خيراتٌ كثيرة، وتنزل فيها بنعمٍ وفيرة، حتى تغنينا بما تفيضه علينا عن معونات الأصدقاء والأعداء، ومساعدات الآخرين أجمعين.


    اللهم اجعل بلدنا بلداً آمناً مطمئناً يرفرف على أهلها السلام والوئام والمحبة على الدوام، وارزق قادتها العمل لخير البلاد والعباد، واجمع عليهم البطانة الصالحة واحفظهم من البطانة السيئة وأهل الشر أجمعين.

    عباد الله إتقوا الله:

    ?إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ? (90النحل).


    من خطب فضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
    للمزيد من الخطب الأسبوعية لوزارة الأوقاف فضلاً اضغط على هذا الرابط

    https://www.fawzyabuzeid.com/%d8%ae%...4%d8%a7%d9%85/

     

    الموضوع الأصلي : مفهوم الشهادة ومنازل الشهداء خطبة جمعة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : أم خالد

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مفهوم الشهادة ومنازل الشهداء خطبة جمعة القرآن الكريم أم خالد 0 483 7th March 2020 05:43 AM
    حين رفض إبليس السجود لأدم لم يكن هناك شيطان فمن... شؤون إسلامية kootta 2 4479 5th March 2020 01:48 AM
    القيم الإنسانية في سورة الحجرات خطبة جمعة شؤون إسلامية kootta 1 3649 5th March 2020 01:46 AM
    سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين شؤون إسلامية Kaylacoah 1 2487 19th February 2020 02:08 AM
    هل يجوز الاحتفال بعيد الأم القرآن الكريم أم خالد 0 792 19th March 2019 11:17 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    مفهوم, الشهادة, الشهداء, جمعة, خطبة, ومنازل



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]