علاج داء العشق - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    علاج داء العشق


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th May 2016, 01:50 PM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

    Saudi Arabia علاج داء العشق

    أنا : صوت الإسلام




    السؤال:
    أنا فتاة عمري 25 سنة، أحببت رجلا، ولا أستطيع نسيانه، شعرت دوما أنه نصيبي، أريد أن أشفى تماما من هذا الحب، مع أني ملتزمة، وجربت الكثير من العلاجات في موقعكم، وأرسلت إليكم، ولكني لا زلت متعبة، وكلما سمعت خبرا عنه تعبت أكثر، علما أنه متزوج، ووعدني أن يخطبني، ولكنه لم يفعل. وأعلمكم أني لا أحادثه أبدا، وليست بيننا أي صلة، لكنه من أقربائي، ويعيش في بلد آخر، وأسمع أخباره من أهله أحيانا. تعبت كثيرا، ساعدوني جزاكم الله خيرا. جربت أن أشغل نفسي، ولم أستطع، تعبت كثيرا، وأصبحت أشعر أني ضحية تلاعبه بمشاعري، ولا أستطيع الزواج بغيره.

    الفتوى:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

    فما وقعت فيه هو العشق، وهو داء خطير، إذا تمكن من القلب، جعل صاحبه في عذاب أليم، ويتقطع هذا القلب ألما وحسرة.

    وقد ذكر ابن القيم في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد توجيهات تكفي - بإذن الله تعالى- من اتبعها، علاجا من هذا المرض، وهي مضمنة في الفتوى رقم: 9360.

    ونؤكد على ما ذكره في نهاية كلامه من الحاجة إلى التضرع لله رب العالمين، وصدق الالتجاء إليه، فإن فعلت ذلك بعزيمة صادقة، نجوت بإذن الله، قال تعالى: فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {محمد:21}، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأحد أصحابه: إن تصدق الله، يصدقك. رواه النسائي في سننه.

    ثم إنه ما يدريك أن يكون زواجه منك خيرا لك، خاصة وأن له زوجة، ولا يخفى عليك ما يكون من الضرة من غيرة، والسعي في إلحاق الأذى بضرتها. ثم إن هنالك كثيرا من الزيجات التي تقوم على هذا النوع من الحب، ويكون مصيرها الفشل الذريع، ففوضي أمرك إلى ربك، وسليه أن ييسر لك الزوج الصالح، فهذا خير لك من أن تتبعي نفسك من هو في شغل عنك، قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

    قال الطاهر بن عاشور في كتابه التحرير والتنوير، في بيان معنى آية سورة النساء: فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}.

    قال: وهذه حكمة عظيمة، إذ قد تكره النفوس ما في عاقبته خير، فبعضه يمكن التوصّل إلى معرفة ما فيه من الخير عند غوص الرأي. وبعضه قد علم الله أنّ فيه خيراً لكنّه لم يظهر للناس. قال سهل بن حنيف، حين مرجعه من صفّين: اتَّهِموا الرأي، فلقد رأيتُنا يَوم أبي جندل ولو نستطيع أن نردّ على رسول الله أمْره لردَدْنا. واللَّه ورسولُه أعلم. وقد قال تعالى، في سورة البقرة: وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم. ( البقرة : 216 ) . والمقصود من هذا: الإرشادُ إلى إعماق النظر، وتغلغل الرأي في عواقب الأشياء، وعدم الاغترار بالبوارق الظاهرة. ولا بميل الشهوات إلى ما في الأفعال من ملائم، حتّى يسبره بمسبار الرأي، فيتحقّق سلامة حسن الظاهر، من سُوء خفايا الباطن. اهـ.
    والله أعلم.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : علاج داء العشق     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : صوت الإسلام

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حكم إفطار المريضة بخمول الغدة الدرقية القرآن الكريم صوت الإسلام 0 7 12th May 2024 03:40 PM
    وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة القرآن الكريم صوت الإسلام 0 4 12th May 2024 03:40 PM
    التلفظ في وقت الفاجعة بين الإثم وعدمه القرآن الكريم صوت الإسلام 0 8 12th May 2024 03:40 PM
    حكم من أَشْرَكَ الإخوةَ لأب مع الإخوة الأشقاء في... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 3 12th May 2024 03:40 PM
    حكم إجبار الأب لابنته على العمل في البيت القرآن الكريم صوت الإسلام 0 7 12th May 2024 03:40 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]