مدرسة عبده موته وتأثيرها

[نفرتارى]

الصحف المصرية والعربية

اصبحت افلام السينما التجارية كما يطلق عليها فى الفترة الاخيرة تجسيد لمساوىء المجتمع وانهيار الجانب الاخلاقى والدينى فيه ... وتم التركيز فيها على (البلطجة والانحدار السلوكى والالفاظ البذيئة والعنف غير المبرر والسرقة والاغانى الهابطة والرقصات والمشاهد الجنسية) فجسدت هذه الافلام العنف والجرائم على انها جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية

وغفل صناع هذه الافلام التفكير فى من سيشاهدها ... والاسوأ ان هذه الافلام احيانا ًيشارك فى بطولاتها اطفال .
وللأسف الان يصعب التحكم فيما يشاهده الاطفال، حيث ان المشكلة لا تنتهى عند عدم ذهاب الاطفال الي السنيما لمشاهدة هذه الافلام، ولكن اصبحت تلك الافلام تقتحم حياتنا وحيات اطفالنا فى البيت عن طريق التليفزيون وقنوات الافلام الجديدة.

هذا ما قرأته اخيرا في بعض الابحاث

ولكن هل قرأ هذه الابحاث من قرر عرض فيلم عبده موته على شاشة التليفزيون
وادرك خطورته على هؤلاء الاطفال

والحقيقة أنا شايفة أن هناك مايسمى بمدرسة عبده موته
فقد تعلمت الاطفال الكثير من تلك الالفاظ المخله في هذا الفيلم
اشفق على هذا الجيل وما يراه من افلام هابطه

 

[عالي مستواها]

ربنا يسامحهم نعمل ايه بس في اللي بيفكرو بالفلوس والبزنس
اكتر من الاخلاق بسمع عن افلام دي وتفرجت على واحد منهم
في نت وتحسرت على وقتي مش معقول كده فلم قديم احسن
منهم
سؤال
العيال بتتفرج ليه؟ فين ماماتهم؟

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

تحياتي نفرتاري.

كان قديما يقال أن الفنون هي مرأة المجتمع التي تعكس ثقافته وأفكاره ومشاعره وطموحاته

ولكن الأن، أنا أظن ان الفنون عندنا أصبحت نوع من التجارة المربحة.
ولما لا والكل يتاجر بما يمكن أن يتاجر به؟

فمن تستطيع أن تتربح من جسدها لا تتواني عن ذلك
ومن يستطيع التربح من النفاق أو الرشوة أو الفساد أيضا لا يتواني عن ذلك.

ولكن هل يعني ذلك الأنهيار التام او اليأس التام من إصلاح الأوضاع؟

كلا ،أنا أظن ان الأنسان، أي أنسان، يمكنه في أي ظروف ان يرفض الإنصياع لما هو سائد ويحدد مايريده ويلتزم به ويصنع واقعه.
أنا أظن أن الأنسان هو محور أي شئ ومحور أي تغيير وان ما يؤمن به يمكنه تحقيقه.

لذلك أنا، على المستوى الشخصي، أميل للتغاضي عن السلبيات حتى لا أسمم حياتي وأفكاري وأركز على ما أريد واجعله يملأ حياتي.

 

 

[نفرتارى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Matrix تحياتي نفرتاري. كان قديما يقال أن الفنون هي مرأة المجتمع التي تعكس ثقافته وأفكاره ومشاعره وطموحاته ولكن الأن، أنا أظن ان الفنون عندنا أصبحت نوع من التجارة المربحة. ولما لا والكل يتاجر بما يمكن أن يتاجر به؟ فمن تستطيع أن تتربح من جسدها لا تتواني عن ذلك ومن يستطيع التربح من النفاق أو الرشوة أو الفساد أيضا لا يتواني عن ذلك. ولكن هل يعني ذلك الأنهيار التام او اليأس التام من إصلاح الأوضاع؟ كلا ،أنا أظن ان الأنسان، أي أنسان، يمكنه في أي ظروف ان يرفض الإنصياع لما هو سائد ويحدد مايريده ويلتزم به ويصنع واقعه. أنا أظن أن الأنسان هو محور أي شئ ومحور أي تغيير وان ما يؤمن به يمكنه تحقيقه. لذلك أنا، على المستوى الشخصي، أميل للتغاضي عن السلبيات حتى لا أسمم حياتي وأفكاري وأركز على ما أريد واجعله يملأ حياتي.

مساك سعادة

فينك من زمان أشكرك جدا على المداخلة الجميلة ديه
نورت التوبك وعندك حق في انك تتغاضى لكن في حاجات
بتحصل الواحد يصعق منها
عموما ربنا يصلح الحال

تحياتي

 

 

[نفرتارى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالي مستواها ربنا يسامحهم نعمل ايه بس في اللي بيفكرو بالفلوس والبزنس اكتر من الاخلاق بسمع عن افلام دي وتفرجت على واحد منهم في نت وتحسرت على وقتي مش معقول كده فلم قديم احسن منهم سؤال العيال بتتفرج ليه؟ فين ماماتهم؟

مساكي سعادة

ايوة الفلوس كلت عقل الناس ربنا يحفظنا
لالا متقوليش فين ماماتهم ممكن تكون هي كمان بتتفرج
ياحبيبة قلبي في مهازل
هي الفكرة انه في منتجين ولا بيهمهم حاجه
وفي منتجين عندهم دم حر وعندهم هدف من افلامهم

ربنا يرحمنا

تحياتي

 

 

[spring flower]

حسبي الله ونعم الوكيل
المفروض على الأهل يحسنوا تربيتهم لأولادهم ويحاولوا انهم يبعدوهم عن مشاهدة هذا النوع من الأفلام والمسلسلات التي تسئ إلى التربية وتعلم الأولاد قلة الأدب وما شابه ذلك
ربنا يرحمنا ويحسن ختامنا

 

 

[مودي مكيف]

مشكور على الموضوع