إيران وإسرائيل... حرب الأصالة في حرب الوكالة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    إيران وإسرائيل... حرب الأصالة في حرب الوكالة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 25th April 2024, 12:49 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new إيران وإسرائيل... حرب الأصالة في حرب الوكالة

    أنا : المستشار الصحفى




    ما بين مطلع إبريل/ نيسان الحالي وأوسطه، ومع استمرار الحرب على قطاع غزّة والضفّة الغربية، عشنا ترقّباً من نوع آخر: هل ستردّ إسرائيل على إيران؟ ... انقضى أسبوعان قبل تبلور الرهانات، كلّ على قياس أصحابها؛ مع إسرائيل أو مع إيران، ضدّ إسرائيل أو ضدّ إيران. المهم، أنّ ما كانت تُسمّى "حرب الظلّ" انقشعت وتقدّم أبطالها الحقيقيون خشبة المسرح.

    احتلت "حرب الظلّ" دوراً ثانوياً في الحرب، مع أنّها كانت هنا، قريبة من الأراضي السورية، وعمرها سبعة أعوام؛ تقصف إسرائيل، بفضل تفاهمات خصوصاً مع الروس؛ منافسي إيران، المطارات العسكرية والثكنات ومخازن الصواريخ والمُسيّرات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وللمليشيات المنضوية تحت قيادته، وفي مقدمها حزب الله. وبعد "طوفان الأقصى"، شنّت إسرائيل 40 هجوماً على تلك المواقع، اغتالت خلالها مسؤولين في الحرس الثوري ومليشياته. جديدها أخيراً كان في القنصلية الإيرانية. لم تتحمّل إيران هذا الاعتداء الإضافي، وقرّرت أن تردّ على إسرائيل بصواريخها ومُسيّراتها. انتهى الردّ بما يشبه "التعادل"، بانتظار ردّ إسرائيلي جاء سريعاً وضعيفاً، والبقية في فصل قادم، إنّ لم يكن هذا الردّ هو الخاتمة. المقصود بـ"التعادل" أنّ الجانبين نظرا إلى العملية على أنّها انتصار استراتيجي لكلّ منهما. هلّل الإيرانيون وجماعة الممانعة لانتصار جديد على إسرائيل، وبنيامين نتنياهو أعلن أنّ النصر قاب قوسين أو أدنى. والطرفان على حقّ؛ إيران قامت بسابقة لم ينافسها فيها إلا صدّام حسين بصواريخه منذ أكثر من ثلاثة عقود، احتجاجاً على "التدخّل الأميركي في الكويت"، التي احتلها صدّام حسين بصفتها "المحافظة العراقية رقم 19". وها هي إيران تعيد الكرّة ثانيةً بظروف صعودها قوةً إقليميةً، كما اشتهى صدّام لنفسه. وثمّة ملامح برزت على ساحة المعركة، جديدة بوضوحها، قديمة بجذورها، وبعيدة عن التَمْتَمَة التي رافقت "حرب الظلّ" بين إيران وإسرائيل. إذ توارت "وحدة الساحات" التي ردّدها دعاة الممانعة مع كلّ صغيرة وكبيرة رافقت اندلاع "الطوفان"، وعلى هذا المسرح الجديد، فُتِحت جبهة منفصلة، وتوارت المليشيات وتضاءل دورها، وسط غبار المبارزة الإيرانية الإسرائيلية، المقلقة، والحاسمة لمستقبل الفلسطينيين أو اللبنانيين أو السوريين، وربما مستقبل العرب جميعهم.

    سمّت إيران ضربتها على إسرائيل "الوعد الصادق"، وهو الاسم نفسه الذي أعطاه حزب الله لحربه على إسرائيل في عام 2006. فهل الأمر مصادفة أم سهو أم ميعاد؟

    وقفت إيران أمام الإبادة والتجويع والتهجير بحقّ أهل غزّة، كلّ هذه الأشهر، تصرخ بـ"وحدة الساحات". لم تتألم طهران، ولم تردّ، ولم تغامر، إلا بعد اغتيال قيادييها في القنصلية الإيرانية في دمشق، مما يعني أن نكبة غزّة، ليست شيئاً يذكر أمام هيبة إيران الإقليمية، وحياة قادتها. لم تردّ حتى الجميل للفلسطينيين، بعدما استثمرت في قضيتهم حتى النخاع لتكريس هيبتها. المنافقون ليسوا إيرانيين فقط، إنما أميركيون وغربيون أيضاً، الذين كان باستطاعتهم أن ينقذوا أهل غزّة من جحيمهم، لكنّهم ذرفوا الدموع بسخاء، وأنقذوا إسرائيل من جحيم الصواريخ الإيرانية. هل يمكننا تصور حال دولة الاحتلال الإسرائيلي لو لم تتدخّل أسلحتهم وذكاؤهم الاصطناعي دفاعاً عنها؟ ... الخبثُ لا يتوقّف هنا، فـ"حرب الظلّ"، المعروفة للجميع، دموية، بالغَ فيها الإسرائيليون، وتحدّوا خلالها القوانين والأعراف الدولية، لكنّ الجميع فضّل أن تظلّ حرباً في الظلّ من دون حسابات استراتيجية مكشوفة، وبينما تفرّج الغرب على مليشيات إيرانية يقودها الحرس الثوري، تخوض حروب التوازنات، وحروب الاستثمارات، رفض الحرب العلنية بين إيران قائدة هذه المليشيات، وبين حليف الغرب الإسرئيلي.

    إحدى نتائج العملية الإيرانية واضحة: الاهتمام العالمي بغزّة والضفة، وبمصير الفلسطينيين، آخذ في التراجع، وبعد سجال أميركي بشأن وقف دعم إسرائيل بالأسلحة، تشعر أكثرية أعضاء مجلس النواب أنّ لديها ما يكفي من الوجاهة لإقرار أكبر مساعدات عسكرية إلى إسرائيل منذ "الطوفان": أربعة عشر مليار دولار، كانت مجمدة، وسالتْ. إنقاذ إسرائيل على يد الحلفاء الغربيين جعلها تشعر بالقوّة، وانبعثت زعامة بنيامين نتنياهو من حضيض كان يتهدّده بالسقوط في أيّ انتخابات قادمة، فواصل مجازره في غزّة، وراح يصعّد في الضفة، ويطلق العنان لشركائه من اليمين المتوحّش، وغيرها مما هو في غير مصلحة الفلسطينيين. بل تضاعفت رغبته في اجتياح رفح لوضع نهاية للمعركة، وتحقيق وعد "سحق حماس".
    كانت الضربة الإيرانية على إسرائيل حدثاً مفصلياً، لمن يريد أن يقرأ إشاراتها

    سمّت إيران ضربتها على إسرائيل "الوعد الصادق"، وهو الاسم نفسه الذي أعطاه حزب الله لحربه على إسرائيل في عام 2006. فهل الأمر مصادفة أم سهو أم ميعاد؟ ... في كلّ حال، رأى فريق الممانعة في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية بداية النهاية لكلّ من الغرب وإسرائيل، والطريق الأقصر لتحريرنا من الاحتلال، فباركوا بُعد الرؤية الاستراتيجية الإيرانية، وهنأوا قيادة الجمهورية الإسلامية. في المقابل، لم تنتصر إسرائيل رغم إعلان نتنياهو: "اعترضنا... تصدّينا... معاً سننتصر"، بنبرة الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر: "جئت... رأيتُ... انتصرتُ". بالنسبة لملفّ الرهائن، على الأقلّ، جمّدت الضربة الإيرانية المفاوضات، وخلطت الأوراق، لا لمصلحة الرهائن الإسرائيليين ولا لمصلحة أهل غزّة.

    كان واضحاً أنّ إيران لم ترَ في الضربة انتصاراً لفلسطين، وإنما تثبيتاً لقوّتها وهيبتها. ففي خطاب أمام حشد من مواطني بلدة دمغان، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "عملية 13 إبريل تعكس هيبتنا وإرادة شعبنا الحديدية ووحدتنا (...) وكل الشعب الإيراني، مهما كانت ميوله السياسية يتّفق على أنّ العملية ثبّتت قوّة الجمهورية الإسلامية وهيبتها". والمعلوم أيضاً، أنّ وكالات إيران الرسمية، ووزير خارجيتها، ومندوبها في الأمم المتحدة، جميعهم أعلنوا انتهاء الردّ الإيراني الذي لا علاقة له بـ"وحدة الساحات". هي مواقف تعبّر عن استثمار إيران للعملية في تصليب عودها الداخلي المهتز، بشوفينية تخدم نظامها في سحق المجتمع الإيراني.

    كانت الضربة الإيرانية على إسرائيل حدثاً مفصلياً، لمن يريد أن يقرأ إشاراتها. فقد صار للمرحلة الجديدة عنوان: الحرب الإيرانية الإسرائيلية، في موازاة الحرب الفلسطينية الإسرائيلية. يشعر مزيد من الفلسطينيين غير المؤدْلجين أنّهم وحيدون في هذا العالم، وبأنّ ليس عليهم الركون إلا لبعضهم. فهل يفعلون؟




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : إيران وإسرائيل... حرب الأصالة في حرب الوكالة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    NHS Visa: تنشيط القوى العاملة في مجال الرعاية... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 02:41 PM
    تراجع طلبات الحصول على فيزا الدراسة في بريطانيا! أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 02:41 PM
    Ghassan Abu Sitta: British-Palestinian surgeon... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 02:41 PM
    طريقة تعلم مبادئ البرمجة اونلاين ومجاناً..موقع... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 02:41 PM
    سعر الذهب يُعاود الارتفاع خلال منتصف تعاملات... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 02:41 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]