ليس بطلا! - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > المنتدى العام > منقوووووووووووولات

    منقوووووووووووولات خاص بالموضوعات المنقولة فقط

    منقوووووووووووولات

    ليس بطلا!


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 7th January 2017, 08:50 PM محمد علي عامر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Brigadier General
     





    محمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond repute

    افتراضي ليس بطلا!

    أنا : محمد علي عامر




    .



    ليس عندي مشكلة، في وصف "أحمد ماهر"، أحد مؤسسي حركة "6 أبريل" بـ "البطل"، شريطة أن يكون هذا بهدف المكايدة السياسية للسلطة التي اعتقلته لمدة ثلاث سنوات، والحكم بوضعه تحت المراقبة لثلاث سنوات أخرى، فهذا أمر يمكن أن أتفهمه في سياق الدعوة للاصطفاف، فضلاً عن أنني لا أنافسه على البطولة ولا أنتوي هذا!

    المشكلة في أن يصدق من أطلقوا وصف "البطل" أنفسهم، ويتمادوا في الأمر على نحو يجعل الموصوف وغيره يفلتون من مجرد الحساب البسيط، فمن يمكنه أن يحاسب من تم وصفه بـ "البطل"، على نحو كدت في هذه "الزفة" أعتقد أن من مات دون أن يصف عضو حركة "كفاية" بـ "البطل"، بُعث يوم القيامة وقد كُتب على جبينه آيس من رحمة الله، فحتى صديقنا الدكتور طارق الزمر، "أخذته الجلالة"، وزف إلى الأمة خبر أن "البطل على الإسفلت"!

    وفي "الزفة المنصوبة"، لا صوت يعلو على صوت "الزعيم الضرورة"، فمن يطلب بوضع النقاط على الحروف، لا يريد أن يخرج من "عقدة 30 يونيو"، وهو يعطل المراكب السائرة، ويعوق مسيرة الاصطفاف، وهو يمد في أجل الانقلاب، دون أن تصلنا إشارة من "أحمد ماهر" ورفاقه بأنهم مع الاصطفاف، أو أنهم مع وحدة الثوار!

    واللافت، أن الذين يقفون في وجه من يعلو صوته على صوت الزفة، يقدمون أنفسهم كما لو كانوا في احتفائهم بـ "البطل"، يقفون في وجه الاستبداد، في حين أنهم لا يدافعون عن حرية، ولا يستنكرون اعتقالاً، ولا يقفون في وجه السلطة، إلا إذا كان الضحية من شيعتهم، وشاهدنا هذا مع النفر الذي تم اعتقاله من فريقهم القومي، دون أن نجد لهم وجوداً يُذكر في ساحة الدفاع عن الحرية بشكل عام، وقد كادوا أن يقتلوا أنفسهم لسجن إسلام البحيري بتهمة ازدراء الأديان، في حين أن متهماً بنفس التهمة لا يزال إلى الآن في السجن؛ هو مجدي أحمد حسين رغم أن له قدم صدق في النضال، ورغم أن سجنه جاء انتقاماً من عبد الفتاح السيسي، في حين أن سجن البحيري لم يكن لأنه ضد النظام المستبد، وإنما لأن السيسي لم يعد يريد أحدا بجواره منهم وفي النهاية شمله العفو الرئاسي!

    لن أتحدث عن آلاف المعتقلين من الإخوان، ولا عن النساء والأطفال في سجون الانقلاب العسكري، فهؤلاء خصوم سياسيون باعوهم في "محمد محمود" وتحالفوا مع العسكر، فهل تحالف مجدي أحمد حسين مع العسكر؟، وهل تحالف حازم أبو إسماعيل مع الجنرالات؟، وهل باعتهم أسماء البلتاجي في محمد محمود؟!

    لا شك أن الحكم بوضع "أحمد ماهر" تحت المراقبة، هو حكم قاس ومتعنت، لكن الدكتور مجدي قرقر، خرج من سجنه أيضاً تحت المراقبة، ولم نر منهم هجوماً، ولم يكتبوا ولو الخبر المجرد ويعقبونه بعلامة تعجب، على هذه العقوبة القاسية ضد هذا المعارض الجاد، والأستاذ الجامعي!

    فالحديث عن أن الدوافع وراء الوصف الذي جاء في أجواء احتفالية، محركها رفض السلطة، والهجوم على ممارساتها القمعية، أو للدفاع عن الحريات بشكل عام، هو كلام للاستهلاك المحلي، فليس لهم سابقة أعمال في مجال الدفاع عن الحريات العامة، فهو احتفاء بـ"الأهل والعشيرة"!

    وخطورة هذه الأجواء، أنها تعفي من المساءلة السياسية، وقد تدفع بالموصوف "بطلاً" أن يظن أن بإمكانه أن يتعامل على أنه بات مغفوراً له وأنه فوق المحاسبة السياسية، على أداء ألقي بالوطن في التهلكة، وكان من جرائه هو هذا الحكم القاسي الذي صدر ضده، فلو كان الحكم المنتخب هو القائم في مصر لما تجرأ وحبس النشطاء السياسيين، لكن هذا حدث في عهد الانقلاب العسكري، وفي ظل حكم الثورة المضادة، التي تماهى معها "البطل" ورفاقه، فكان من الطبيعي أن تنتقم منهم، وتضع كل من شارك في ثورة يناير في خانة العدو!

    وقبل أن يلجأ أحد من الذين يقومون بإحياء الليلة وينصبون حلقة ذكر للبطل، إلى الحل السهل والحديث عن أن من يقودون الحملة على الفتى هم الإخوان، فقد كان بيني وبين الإخوان ما صنع الحدادون في مصر والشرق الأوسط، وبيني وبين الدكتور محمد مرسي وعامله على مجلس الشورى قضية تتداول أمام المحاكم، بينما كان "أحمد ماهر" حليف هذا الحكم، والعلاقة بين الإخوان وبينه جيدة، ويقال أن الحكم الإخواني عرض عليه منصب وزير الشباب في رواية، وفي رواية أخرى أنه من طلب المنصب لكنهم ضنوا به عليه، لكن ظلت علاقتهم إلى قبل وقوع الانقلاب بأسابيع قليلة كالسمن على العسل، وكان هو نجم فضائية "مصر 25" المحطة التلفزيونية للجماعة، التي لم أظهر على شاشتها مرة واحدة، وإذ حاول الزميل أحمد عطوان إقناعي بقبول دعوته بالظهور عليها، فقد اختفي في ظروف غامضة!

    دعك إذن من فيلم الإخوان، الذين يكيدون للبطل كيدا، ولنبق مع البطل ذاته، وقد انحاز للانقلاب العسكري، وإذا كان هناك ممن مثلوا غطاء ثورياً للثورة المضادة، انخرطوا فيها بحسن نية وسلامة طوية، فإنه لم يكن من هؤلاء، وكتب: "نعم كنا نعلم"!

    ومع هذا فقد كان من الوفد الشبابي، الذي التقى مع "المؤقت" عدلي منصور، واقترح عليه أن يسافر للخارج لإقناع الأمريكيين والأوربيين بأن ما جرى كان ثورة وليس انقلاباً، وقد دب الخلاف بينهم كما هي العادة، عندما تكون هناك دعوة للسفر، وقد بدأت الخلافات بتشكيل حركة (6 أبريل) ومع أول دعوة وجهت لإسراء عبد الفتاح من السفارة الأمريكية، وعلى ذكر المذكورة فقد كانت من أول الداعين لاستبعاد "أحمد ماهر" من معسكر 30 يونيو، والآن وقد ألقى بهم العسكر عند أول منعطف، كتبت تزف البشرى العطرة بأن البطل أحمد ماهر على الإسفلت!

    لقد طلب النشطاء البواسل السفر، لإقناع الغرب بأنها ثورة، ورفض الإنقلابيون أنفسهم هذه الخطوة فقد كانوا يريدونهم لمسافة السكة، ولمهمة محددة، ثم كانت قضية التمويل الأجنبي التي ترعب الكثيرين منهم، مع التهديد بفتحها في أي وقت!

    ومع قوله "نعم كنا نعلم"، فقد استهل يوم 3 يوليو ، وهو يوم الزينة، وظهور السيسي ببدلته العسكرية متصدرا المشهد، بالكتابة على صفحته على "الفيس بوك" معلناً أنها الثورة، وأنه التحرك الذي جاء ليحمي مكتسبات ثورة يناير!

    لقد كانت بداية انتهاء المهمة عندما أقر الانقلاب قانون تنظيم التظاهر فكانت الدعوة لمظاهرة أراد بها القادة المشاركون ذر الرماد في العيون، وهم الذين يعتبرون أنفسهم ممثلين لثورة يناير، لكن لأن النظام العسكري غشيم بالفطرة فقد تم القبض على عدد من صغار المتظاهرين، وهنا تحرك القادة ليقدموا أنفسهم على أنهم متهمون مثلهم، وكانوا يظنون أنها حركة ستغلق الملف، فرصيدهم عن العسكر يسمح، لكن كان التصرف غير المتوقع هو إخلاء سبيل الصغار وتقديمهم هم للمحاكمة، وهو تصرف لا تقدم عليه سلطة رشيدة، لكن الأنظمة العسكرية تفتقد بطبيعتها للرشد، وكان شهدي عطية في سجون العسكر يظن أن عبد الناصر سيأتي إلى السجن ليخرجه منه ويؤدب الذين اعتقلوه، وقد تعرض للتعذيب وهو الذي كان يرى أن حركة الضباط هى ثورة تقدمية ضد الإمبريالية، ومات تحت السياط ولم ينقذه عبد الناصر، الذي كان مؤيداً لاعتقاله بطبيعة الحال!

    لقد شارك "أحمد ماهر" ورفاقه في الانقلاب على أهم ثورة حدثت في مصر في التاريخ الحديث، بانتهازية كاشفة عن افتقادهم للاستقامة السياسية، ولا يجوز لنا أن نقف عند ذلك لأن السيسي ليس فقط حاكماً عسكرياً مستبداً، ينتمي للثورة المضادة بالممارسات والموقع الوظيفي، ولكنه خطر على الأمن القومي المصري، ومن هنا فلابد من الالتفاف لعودة الجيش لثكناته وهذه المهمة لن تقوى عليها قوى بمفردها، لكن لابد من ذكر الجريمة على قواعد استخلاص العبر، فلا مستقبل لمصر إلا بإقامة حياة ديمقراطية سليمة، ولا أمان للمستبد ولو صفا. ولا بد كذلك – من ذكر كل من أجرم في حق الثورة بجريمته، ومن أجرم لا يمكن أبداً أن يوصف بـ"البطل"، فلم يكن فيما فعله بطولة، فقد أدخل على الثورة كل زناة الليل، وكان يعلم!

    ومهما يكن فقد فعل "أحمد ماهر" السوء بجهالة ثم تاب من قريب، والجهل يختلف عن الجهالة.
    فعود حميد لمعسكر الثورة، لكنه ليس بطلا!

    سطور أخيرة:
    كانوا يقولون أن من يحكم مصر هو عدلي منصور، وكنا نرد عليهم بأن الحاكم هو السيسي، وكانوا ينفون ذلك، الآن يقولون في دعايتهم أن عبد الفتاح السيسي هو من سجن "أحمد ماهر"، مع أنه سجن قبل أن يحكم السيسي وفي ظل عدلي منصور. إذن قل سجنه عدلي منصور، ولا تقل سجنه السيسي؟!


    سليم عزوز




















    .

     

    الموضوع الأصلي : ليس بطلا!     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : محمد علي عامر

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    إنتهى الدرس يا غبي منقوووووووووووولات محمد علي عامر 2 3739 16th September 2017 07:26 AM
    #جمعة_غضب_16يونيو ثورة مصر ... 25 يناير 2011 محمد علي عامر 2 3490 15th June 2017 02:47 AM
    أنجاس العرب شؤون عربية ودولية محمد علي عامر 0 1060 7th June 2017 04:07 PM
    أيادي أولاد زايد السوداء شؤون عربية ودولية طارق السعد 4 1610 29th May 2017 07:38 PM
    قاهرة العسكر تحصل على المركز قبل الأخير شؤون مصر الداخلية اسلام عبده 1 1187 15th May 2017 12:44 PM

    قديم 8th January 2017, 10:55 AM حشيش غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    حشيش
    Field Marshal
     





    حشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond repute

    حشيش's Flag is: UK

    افتراضي

    أنا : حشيش





    كل من وقف ضد إرادة الناخب وشرعية صندوق الإنتخابات وحرض على الإطاحة بأول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر لا لشيئ إلا لأنه ينتمى للتيار الإسلامى لا ينبغى أن نتعاطف معه مهما وقع عليه من ظلم ... الله تعالى يسلط الظالمين بعضهم على بعض

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    بطلا!

    ليس بطلا!


    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]