فشل الجزائري، محمد الأمين عمورة (23 عاماً)، في التهديف، خلال
المباريات الأخيرة مع فريقه، سان جيلواز البلجيكي، إذ شهدت نتائج الفريق تراجعاً كبيراً، في المرحلة الثانية من
الدوري، ضمن منافسات الحصول على اللقب، حيث تراجع في الترتيب بعد ثلاث هزائم توالياً، آخرها أمام
أندرلخت، كلفته فقدان الصدارة، بعد أن كان مرشحاً بقوة للتتويج، إثر البداية القوية.
ولم تكن جماهير الفريق، تتوقع تراجع أداء لاعبيها بهذا الشكل، خلال المرحلة الحاسمة من الموسم، خاصة أن الفريق ودّع المنافسات الأوروبية أيضاً، بعد سقوطه أمام فنربخشة التركي، وهو الذي قدّم مستويات جيدة في الدوري الأوروبي، وقد اقترنت النتائج السلبية بتراجع أرقام المهاجم الجزائري، عمورة، الذي لم يكن مستواه ثابتاً، بعد أن لعب دوراً كبيراً في نجاحات الفريق، خلال النصف الأول من هذا الموسم.
17 هدفاً
فرض الجزائري نفسه نجماً في الدوري البلجيكي، بعد أن سجل 17 هدفاً في 25 مباراة، ليكون من بين الأسماء، التي صنعت الحدث، إذ إنه يرفع التحدي للمرة الأولى في بلجيكا، وكانت أرقامه مثالية في الدوري، كما أنها ساعدت فريقه في تحقيق نتائج مميزة، وتصدر الترتيب ورفع سقف الطموحات، قبل أن يفشل عمورة في ترك بصمته، خلال المباريات الأخيرة.
ويعود آخر هدف، سجله عمورة مع الفريق، إلى يوم 28 فبراير/ شباط الماضي، حيث غاب بعدها عن بعض المباريات، بداعي الإصابة، التي حرمته من اللعب، كما أنه لم يكن موفقاً في سائر المباريات الأخرى، ومِن ثمَّ خسر فريقه الكثير من النقاط في ظل غياب الأهداف الحاسمة، التي كان يحرزها اللاعب الجزائري.
ويبدو أن عمورة أصبح منشغلاً أكثر بالرحيل عن الفريق، في الميركاتو الصيفي، بعد الأخبار المتواصلة عن اهتمام أندية قوية في الدوري الإنكليزي بالتعاقد معه، ومنها ويستهام، لأن الانشغال بالعروض يؤثر في تركيز اللاعب، ويمنعه من اللعب بشكل جيد.
وذكر موقع "أر. تي. آل"، البلجيكي، أمس الأربعاء، أن عمورة اشتبك مع أحد زملائه، خلال التدريبات، دون الكشف عن سبب هذا التوتر، الذي يعكس صعوبة المرحلة، التي يمرّ بها الفريق بشكل عام، واللاعب الجزائري، الذي يواجه مرحلة مهمة في مسيرته الاحترافية، بشكل خاص.
مزيد من التفاصيل
