اعتقلت السلطات في ميانمار، الجمعة، طاقما صحفيا يعمل لحساب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي.آر.تي"، يضم صحفيين ومترجما وسائقا، وسط توترات بين الدولتين؛ بسبب أزمة الروهينغا.
واعتقل الطاقم الصحفي بسبب استخدام طائرة دون طيار حلقت قرب مجمع البرلمان.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في ميانمار إن الصحفيين لم يكن لديهما تصريح لتصوير البرلمان بطائرة دون طيار، وإن السلطات أبلغت سفارتي دولتيهما بالأمر.
وقال الضابط إن الصحفيين، وهما لاو هون مينج من سنغافورة وموك تشوي لين من ماليزيا، يخضعان للاستجواب في مركز للشرطة في نايبيداو عاصمة ميانمار، بعد اعتقالهما هذا الصباح.
وداهمت الشرطة منزلا في يانجون، مساء اليوم، يقطن فيه مترجمهما، وهو صحفي محلي معروف يدعى أونج ناينج سوي، وتحفظت على ذاكرة الكمبيوتر الخاص به، وفتشت ملفاته.
وذكرت تقارير إعلامية أن عملية المداهمة شارك فيها 25 شرطيا، فتشوا حاسوبه، وفتشوا في وثائقه.
وأكد ضابط في مركز شرطة العاصمة، الذي يحتجز فيه الأربعة، حدوث الواقعة، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل وما إذا كانت اتهامات وجهت لهم، معللا ذلك بأن التحقيق لا يزال جاريا.
وشهدت العلاقة بين تركيا وميانمار توترات؛ بسبب انتقاد أنقرة للعنف الذي تمارسه نايبيداو ضد مسلمي الروهينغا، الذين فر منهم قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش.
وخلال الشهر الماضي، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العنف الذي يتعرض له مسلمو الروهينغا بأنه يرقى إلى جريمة "الإبادة الجماعية".
مزيد من التفاصيل