قطعت إحدىأشهر شركات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية، علاقتها بمكتب مرتبط بالحكومة السعودية،فيما رجح مراقبون أن الأمر متعلق بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصليةبلاده بمدينة إسطنبول التركية.
وقبل أيام، أنهىمكتب "سكوير باتون بوغز" تمثيله لمركز الدراسات وشؤون الإعلام فيالديوان الملكي السعودي، وهو المركز الذي انتشرت عنه سمعة سيئة متعلقة بالقرصنةوملاحقة منتقدي ولي العهد، محمد بن سلمان.
وبعض من يعملفي المركز متهمون بالضلوع في مقتل خاشقجي.
وقال"سكوير باتون بوغز" إن جمعيات الضغط التابعة له تعاملت مباشرة مع سعودالقحطاني، وإن آخر تواصل كان في 2017، فيما استمر المكتب بإصدار فواتير للسعوديين،بلغت في الأشهر الستة الماضية قرابة 157 ألف دولار، وإجمالي 2.7 مليون دولار منذتوقيع العقد في 2016.
ولم يفصحالمكتب عن أي مدفوعات جديدة، ولم يشرح سبب توقف العمل مع المركز السعودي، لكنمراقبين ربطوا الأمر باغتيال خاشقجي خصوصا أن القرار جاء عشية الذكرى السنوية الثالثةلمقتله.
مزيد من التفاصيل