كشف المدرب السابق لفريق الأهلي المصري المدرب السويسري ريني فايلر أسباب رحيله عن مصر في وقت عصيب قبل خوض فريقه مباراتين مصيريتين أمام الوداد البيضاوي المغربي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ووصف المدرب السويسري أسباب رحيله بالبسيطة وحصرها في تفشي فيروس "كورونا" في العاصمة المصرية القاهرة، وعدم قدرته على رؤية عائلته سوى مرة وحيدة منذ شهر شباط/فبراير الماضي، وتحديداً عندما وصل إلى سويسرا في طائرة خاصة في شهر حزيران/يونيو.
وأضاف فايلر في تصريحات هي الأولى له منذ رحيله عن الفريق المصري لشبكة SRF السويسرية: "القرار كان صعباً وكنت أرغب في إنهاء الموسم، لأننا قمنا بعمل جيد طوال هذا الوقت، ولكنني افتقدت للخصوصية بسبب ضخامة النادي الأهلي وجماهيريته العريضة، لدرجة أنني لم أكن أستطيع الخروج لتناول وجبة طعام خارج المنزل، لقد كان أمراً صعباً ومرهقاً".
وأضاف فايلر في حديثه: "هناك اختلاف كبير في الثقافات، حتى لو أردت الذهاب إلى المطار لاصطحاب عائلتي سيكون علي التنكر، لكنهم كانوا وقتها سيتعرفون علي".
وتحدث المدرب السويسري عما حدث في لقاء الأهلي أمام الهلال السوداني في السودان فقال: "لا أريد تذكر ما حدث على الإطلاق، كنا خائفين للغاية على حياتنا، كنا نلعب مباراة حاسمة للتأهل ونحتاج للتعادل وتقدمنا بهدف، وبعد ساعة من اللعب اقتحمت الجماهير الملعب بسبب قرار احتساب ركلة مرمى لنا، وجدنا العديد من الأشياء تتطاير علينا من المدرجات، بشكل لا يمكنكم تصديقه، تم حمايتنا من عدد ضخم من رجال الأمن، ورأيتهم يحملون بنادق ضخمة لم أشاهدها حتى في أفلام الحروب".
مزيد من التفاصيل
