أضافت شركة أوبر لخدمةسيارات الأجرة، ميزة جديدة إلى تطبيقها، تسمح للراكب بطلب تجنب الحديث مع سائقالسيارة.
ووضعت الشركة فيتطبيقها خيار "أفضل الهدوء" لكل مستخدميها بعد أن كان هذا الخيار متاحافقط لزبائن فئة "أوبر بلاك" مقابل رسوم مالية.
ويكثر الحديث دائما عنسلوك سائقي سيارات الأجرة ورغبتهم في الحديث مع الزبائن، لذا ليس مستغربا أن يثيرقرار أوبر الأخير نقاشات على شبكة الانترنت عن أصول اللباقة.
وفي الوقت الحالي،يسمح هذا الخيار للركاب تقييم مهارات التحدث لدى السائق. فإذا أراد السابق تحسين تقييمهفستجده مقبلا على تجاذب أطراف الحديث مع الركاب.
وقال أحد السائقين:"أحب ذلك"، تعليقا على الركاب الذين لا يرغبون في التحدث إليه أثناءالرحلة.
لكن بعض الركاب تحدثواعن تجارب سيئة مروا بها عندما طلبوا من سائقي أوبر الهدوء وفقا لـ"بي بي سيعربية".
وقال أحد هؤلاء علىموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "كان السائقون يتحدثون إلي في 80 بالمئة منالرحلات التي قطعتها حتى بعد أن أضع سماعات الرأس. وذات مرة توقف أحدهم فجأةواستدار إلي ولوح بيده لجذب انتباهي ليسألني أين أقيم".
على الجانب الآخر، يرىالبعض أن خيار "الرحلات الصامتة" يعد مهينا وغير إنساني للسائق، وقالتمغردة على تويتر"لدي مشكلة في ذلك، لأن ذلك معناه أن الأثرياء يشترون إمكانيةعدم التفاعل مع الفقراء لأنهم ليسوا جديرين باهتمامهم".
مزيد من التفاصيل