اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brain كنت كتبت منذ حوالي العام حول موضوع معركة الدستور و اتذكر انني قلت اننا سنكتشف بعد فوات الأوان انها معركه وهميه صنعها البعض لغرض في نفس يعقوب و ها هي الايام تثبت صدق كلامي تقريبا أنتهت الجمعيه التأسيسيه من وضع معظم بنود الدستور و حسب ما وصل إلينا حتى الان لا توجد اي مواد تستدعي الصراع الغريب الذي اشتعل منذ عام و اكثر حوله عشنا عاما و نيف و نحن نتحدث عن البيضه الاول ولا ألفرخه و اكتشفنا اليوم انه لا فارق نهائيا بين البيضه و ألفرخه على العكس ثبت لنا جميعا ان البدء بالدستور اولا كان سيجعلنا نغفل عن حقيقة البعض التي ظهرت بطول الفتره أيضاً ثبت لنا - و هو ما قلته من زمن أيضاً - انه لا يوجد اي سبب يدعونا للقلق من وضع الدستور فلم و لن يستطيع احد ان يضع مواد تحد من اي حريه يبحث عنها الشعب المصري و ناضل من اجلها لم نجد مواد تبرر حالة الخوف الهلعي الذي سيطر على البعض و جعلنا نتصور ان الإسلاميين سيضعون مواد دستوريه تحولنا الى طالبان او الصومال كل هذا يؤكد ان المعركه كانت وهميه و لاغراض سياسيه لا اكثر و لا اقل و ان معركة الدستور اولا يمكن اعتبارها نموذج مثالي لمعارك الغرض منها تقسيم القوى الوطنيه بغرض إضعافها امام فلول النظام السابق و قد تأكد هذا يقينا عندما سقطت الاقنعه و ظهر ان معظم او كثير ممن اعلنوا حربا مقدسه من اجل الدستور هم اول من ايدوا فلول النظام السابق او حتى ايدوا المجلس العسكري بعد ان كانوا اشد مهاجميه طبعا قد يتبجح البعض منهم و يتحدث عن مشكلة الجمعيه حاليا ليصور انه كان على صواب و هذا طبعا قمة الكذب و الخداع لان الكل كان متفقا على رفض اعطاء اي مميزات للعسكر في حكم مصر إذن لا علاقه بين مشكلتنا الحاليه و بين المعركه الوهميه التي وضعونا فيها و أضاعوا بها اهم ما كانت تتميز به الثوره و هي الوحده بين قوى الثوره صورة مش هتلاقوها في الإعلام للشيخ د. ياسر برهامي والأنبا بولا ... في اجتماعات اللجنة التأسيسية للدستور