متهيألي مفيش إتنين يختلفوا على إن الداخلية دي محتاجة لكام صاروخ أرض أرض يشيل أبوها من جدورها صالحها بطالحها.
ولكن عمليا ماذا يمكن لمرسي القيام به آخذا في الإعتبار أن:
الداخلية بلطجية ورأينا ذلك في المرحلة الإنتقامية أنهم أطلقوا بلطجيتهم على الشعب علشان يربوه ولكنهم لما رأوا أن الرئيس الجديد لم يعمل على تطهير جهازهم لموا بلطجيتهم ثم عادوا شوية شوية إلى ممارساتهم القديمة.
لا ندري ماذا سيكون رد فعل ضباط الدخلية لو أن الرئيس مرسي أقال الآلاف منهم دفعة واحدة هل سيشعلون البلد وهم العارفين بكل صغيرة وكبيرة فيها؟
مرسي لا يضمن إستعداد القيادات العسكرية للوقوف بجانبه بإنزال الجيش مرة أخرى للحفاظ على الأمن ومجابهة ما يمكن أن يفعله بلطجية الداخلية المقالين مباشرة وغير مباشرة
غالبا سيقف من يسمون أنفسهم بالقوى المدنية من ليبراليين وقوميين ويساريين في صف الدولة العميقة وجهاز داخليتها وإعلامها وقضائها ( ربما ليس حبا فيهم وإنما كرها في الصف الآخر) إلا من رحم ربي.
مشكلة أخرى تحول دون تطهير الداخلية الآن أن هناك إستفتاء على الدستور قريبا وسنحتاج للئام الداخلية من أجل حفظ الأمن وهم يعلمون ذلك.
أعتقد أن اللغة الوحيدة التي يفهمها بلطجية الداخلية هي لغة القوة
عندما قامت الجماعات الجهادية في التسعينيات بإغتيال ضباط الشرطة تعلموا الأدب وتمسكنوا إلى أن تمكنوا فعادوا إلى سيرتهم الأولى.
لو أن مرسي ضمن ولاء الجيش له كرئيس للدولة لكان تطهير الداخلية أمر يسير ولكن بما أن هذا أمر مشكوك فيه فلن يستطيع تطهيرها.
أعتقد أن المسألة تحتاج إلى حل جذري (على رأي الدكتور الشربيني)
