[د. يحي الشاعر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KANE هل مصر مؤهلة -حاليا من حيث ظروفها الداخلية- لان يكون موقفها مؤثرا لهذه الدرجة في نجاة النظام السوري

السياسة المصرية الحالية "تتخبط"

لا توجيه .. ولا إطار ...ولا إستراتيجية ..ولا دراسة ..ز ولا أهداف ( من النيل إلي الإقتصاد .. ومن القناة ، إلي الصحة ...ومن السياسة إلي الصناعة ...ومن التعليم إلي الأمن القومي والداخلي )

كل يغني علي ليلاه ، ويجرب ويحاول التصرف ....

مصر أصبحت "مـــــــرعــــي" ، لهواة التصريحات "الفارغة" ....

أما من يجب عليه "التوجيه" و "رئاسة الوطن" ... فهو سعيد برحلاته للخارج ، حيث يجد في الخارج "مظاهر إحترام " بينما الحقيقة ، أن ما يحدث له ، ما هو إلا ( تنفيذ للبروتوكولات" الديبلوماسية ، للإستقبالات في الخارج

مرسي يهرب ... ويدفن رأسه في الرمل حتي يري ما حوله من مصائب .... وبذلك يطبق مبدأ ... لا أري شيء .. إذن كل شيء تمام

أما "الحقيق" الذي يوجه ... فنعرفه ... وهو "مرشدهم" ...

عندما نتمعن في "الأشخاص" الموجودين علي "مسرح التياترو المصري الحالي" ، فلا نحتاج للتفكير العميق أو التحليل القوي ، حيث أن "الأشخاص الضعاف" ..زهو ميزتهم .... سواء رئيس حكومة .. أو غيره .... بما فيهم من عالكرسي ...وإسمه مرسي

لا زلنا في بداية ....

أتذكر تنويهات محمد حسنين هيكل لمرسي عالكرسي ... ومن يشد "خيوط" توجيهه من الخلف ، بأن إدارة الدولة تختلف بشكل مطلق عن إدارة "سوبر ماركت" ...

في الواقع ورد صريح جدا علي تعجبك المتسائل ...

مصر ليست ( حاليا) في القدرة علي عمل شيء ، لأنهم يجربون ويحاوون ومنشغلون ، بتحقيق ( خطتطهم) الخلافية ... وجعل مصر "إمارة إسلامية" ... تبعا لعقيدتهم "حسن البنا وسيد قطب" وبالتالي التفسير "الغريب" لتطبيق الإسلام حسبا لقواعدهما ... أو جعل الموضوع ( سلامهم ) الذي يؤولونه ... كما يريدون وحسبا ( لعقيدتهم - حسن البنا وسي قطب) والتي تعتبر في رأيهم "إسلاما صحيحا وليس ما نؤمن به منذ ما يزيد علي ألف وستمائة عام ، منذ أنزل الله سبحانه وتعالي كلمته وقرآنه ووحيه علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

نري "سنة" جديدة .... حسن البنا وسيد قطب .... ونري فريضة جديدة .... ( من المقطم) ... ونري تخبط وخيانة وغدر بعدما أصبحوا مشغولين بالسيطرة ... وليس بالدعوة "الخالصة" لوجه الله كما يدعون ... وتمكنوا من خدع مئات الآلاف وإكتسابهم لصفوفهم ( ويجب علينا التفرقة بين هؤلاء ..وبين "قادتهم" الذين أصبح عدد من "قادة سابقين في الإخوانجية" يفضحون نواياهم وخططهم

الأهم ، بأن لا ننسي ، أن الإخوانجية .... تمت بمساعدة "المخابرات البريطانية" ... وأن "العلاقات الإخوانجية ظ البريطانية ظ المخابراتية" ..معروفة ... ( وسيتم نشر موضوع مستقل عن ذلك ...منذ حسن البنا .. مرورا بسيد قطب ... وسعيد رمضان .. وأدوار الخيانة لمصر .... التي كانت ولا زالت تمولها دولارات بترولية صحراوية خليجية ... و .. أمريكية .. صهيونية ... ( من المؤكد تهدف لخدمةدولة إسرائيلية ) في المنطقة

الإخوان أصبحوا خلب القطة في السياسة الصهيونية العالمية


مصر تتفكك ... ولن ينقذها سوي تدخل الجيش ليوقف "الإنهيار"

إنني مقتنع ، بأننا سنري "تكرار" مشابه لما حدث إعتبارا من الساعات المتأخرة من يوم 22 يوليو 1952 وتبلور يوم 23 يوليو 1952

إنقلاب عسكري ، يقوم به "ضباط صغار الرتبة" ممن يطلق عليهم ، أصحاب الرتب الثورية

إسلمي يا مصر ...شعبا وكيانا ووطنا

د.يحي الشاعر