أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، مداهمة الشرطة لمكاتب منظمات إسلامية،قالت: إنها "تشتبه" بتمويلها لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"،والتي يصنفها الاتحاد الأوروبي، ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية".
وأشارت الوزارة، إلى أن المداهمات استهدفت بشكل أساسي، منظمتي"المقاومة العالمية- غوث" و"أنصار الدولية"، بدعوى جمع أمواللصالح الحركة، تحت "ستار مساعدات إنسانية"، وقامتا بـ"حملات دعائية للحركة". وفقا لبيان الداخليةالألمانية.
ووفقا لتعريفات المنظمتين على موقعيهما، فإنهما تقومان بجمع التبرعات،لصالح المواطنين، في غزة والصومال وسوريا ودول أخرى.
من جانبه قال وزير الداخلية، هورست زيهوفر في بيان رسمي" إن كل"من يدعم حماس، خلف ستار المساعدات الإنسانية، يتجاهل القيم الأساسية للدستورالألماني، ويضعف الثقة في التزام الكثير من المنظمات الإغاثية"، وفق وصفه.
إقرأ أيضا: حماس تكشف: الممر الآمن بين الضفة وغزة أحد بنود "التهدئة"
وكانت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، ردت فيكانون أول/ديسمبر 2018، ردت التماسا قدمته حركة حماس، وطلبت فيه شطب اسمها منالقائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية.
وسبق للاتحاد الأوروبي، تجميد أرصدة حماسوعناصرها، ضمن الإجراءات التي اتخذتها دول الغرب، في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر2001، في الولايات المتحدة.
وبررت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي قرارها،بأن إجراءات تجميد أموال حماس، هي "منطقية ولا تشكل انتهاكا لحقوقها، والهدفمنها هو مواجهة التهديدات، التي تشكلها الأعمال الإرهابية، على السلم والأمنالدوليين"، وفق وصفها.
وقد ألغت المحكمة العامة للاتحاد الأوربي،حكمًا سابقًا أصدرته محكمة أدنى، لإزالة حركة حماس، ونمور تاميل إيلام، وهي جماعةمسلحة سريلانكية من قائمة الإرهاب في عام 2014.
مزيد من التفاصيل