منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - زارتسين باق في "الاشتراكي" الألماني رغم عنصريته ضد المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 3rd May 2019, 11:00 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 1
Field Marshal
 





المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

Lightbulb زارتسين باق في "الاشتراكي" الألماني رغم عنصريته ضد المسلمين

أنا : المستشار الصحفى





رغماستمرار النقاش داخل صفوف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (SPD) حولقضية إنهاء عضوية الكاتب ثيلو زاراتسين، بسبب كتاباته الموصوفة بالعنصرية، والتيتخالف سياسات الاندماج المُتبعة مع المُهاجرين، إلا أن المصرفي السابق لا يزاليمارس مهامه الحزبية، كما لا يزال ينشر أفكاره التي دفعت "شركة الكتابالعلمي" في برلين للتوقف عن توزيع كتابه الأخير "استيلاء عدائي"لما يحمله من أفكار تحاكي أطروحات نقاء العرق.

المُفارقة أن هذا الكاتب الذي يتجاوز مسألةالاختلاف السياسي أو الديني إلى الحديث عن أسباب وراثية للتخلف أو للذكاء؛ لتبريرهجومه ضد الجالية الإسلامية الكبيرة في بلاده، قد خرج من حزب أقل ما يُقال عنه إنهحزب ذو ميول يسارية يتعاطف مع المهاجرين، في حين أن شخصية كهذه قد يكون مكانهاالطبيعي "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني المعادي لـ"أسلمةأوروبا"، أو "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" في ولاية بافاريا، المعروفبتشدده حيال مسألة الهجرة، الحزب الشقيق للاتحاد المسيحي الديمقراطي بقيادةالمستشارة أنغيلا ميركل.

"نقد القرآن"

يبدأ زاراتسين هجومه على القرآن والذهنية الإسلامية، مرورا بانتقاد خصائصومشكلات الدول والمجتمعات الإسلامية، وصولا إلى مواقف وسلوك المسلمين المهاجرين فيالغرب والعقدة الديموغرافية.

يتخوفزاراتسين بشدة من تزايد نسبة المسلمينفي ألمانيا في العقود المقبلة، قائلا: "الإسلام المتخلف، الذي تمارسه غالبيةالمسلمين، يضمن عدم وجود أي تكامل ناجح والقليل من مهارات اللغة الألمانية. ستعانيالأجيال التالية من المسلمين في المتوسط من فقر في التعليم، وتراجع اقتصادي،وزيادة الجرائم، بالإضافة إلى أنهم قليلو الانفتاح على الديمقراطية والمساواة في الحقوق".

على هذا، يشدد الكاتب العنصري القادم إلىالسياسة من عالم المال والاقتصاد، على "منع وصول اللاجئين إلى أوروبا؛ لتجنبإساءة استخدام اللجوء. يجب إعادة القوارب في البحر الأبيض المتوسط إلى حيث انطلقوا، أماالمهاجرين غير الشرعيين وطالبو اللجوء الذين تم رفضهم في ألمانيا، فيجب ترحيلهم علىالفور ومن دون استثناء".

في كتابه المؤلف من 496 صفحة، يرى زاراتسين أنه"بسبب حجم المجموعات المسلمة، والاتجاهات الانعزالية، والتخلف وعدم التسامح منقبل الإسلام المحافظ، فإن الاندماج أسوأ بالنسبة للمسلمين من الجماعات الأخرى الأوروبيةالشرقية والآسيوية".

"دول متخلفة"

يشير إلى تدخل الإسلام في التفكير الليبرالي، والحقوق المتساوية، وتحديد النسل، والنجاح الاقتصادي، والتكامل، معتبرا أن المسلمينالليبراليين "أقلية صغيرة ميؤوس منها، لذلك، فإن الدول الإسلامية في المتوسط متخلفةمقارنة بالعالم الغربي من حيث الاقتصاد والتعليم والثقافة والديمقراطية".

على المستوى السياسي والإعلامي، لم تكن آراءزاراتسين محط إجماع، بل كانت الأكثرية ضد طروحاته التي تساهم في تقسيم المجتمع، والتحريض على العنف، ووضع العصي في عجلات الاندماج، بحسب ما رأت بعض التياراتالألمانية.

في المقابل، يرحب "حزب البديل"والمجموعات اليمينية المتطرفة والنازيون الجدد بسياسات على هذا الشكل، وبهذه الحدّة.

عمل زاراتسين وزيرا للمالية في حكومة برلينعن حزب "SPD" بينالعامين 2002-2009. بعدها أصبح عضوا في المجلس التنفيذي للمصرف الألماني Deutsche Bundesbank منذ 1 أيار/ مايو 2009 ، لكنه غادر هذاالمنصب في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2010، بعد الجدل الذي أثاره بنشره كتابا عن الهجرةالإسلامية بعنوان "ألمانيا تلغي نفسها".

كما أصدر كتابا عام 2012 بعنوان "أوروبا ليست بحاجة لليورو"، وكتاب"تمنيات أوروبا، العملة، التعليم، الهجرة - لماذا تفشل السياسة في كثير منالأحيان" (2016)، لكن في موضوع نقده للمسلمين كان كتابه الثاني عام 2014 بعنوان "الإرهابالفضيلة الجديدة"، متناولا فيه أيضا إشكالية حدود حرية التعبير في ألمانيا.

أما كتابه الأكثر إثارة للجدل حاليا، فهو "استيلاء عدائي"، فيرىفيه أن الإسلام يعرقل التقدم ويهدد المجتمع.

ربما كان زاراتسين عنصريا وفاشيا ومسيئا إلى سمعة حزبه، بيد أن بقاءه حتىالآن عضوا في هذا الحزب الذي انتمى إليه قبل 45 عاما، يؤكد فشل النخبة الحزبيةالتي تسعى إلى فصله في تحقيق هدفها.

ولعل ذلك يعود للنجاح الذي حققه الرجلعلى الصعيد المالي؛ بفضل مسيرته المهنية كمسؤول في وزارة المالية في بون منذ العام1975، فقد قدّم زاراتسين الكثير لبلاده على المستوى المالي؛ إذ خدم وزراء المالية الاتحاديينمن العام 1974 حتى العام 1998.


مزيد من التفاصيل

 

 

 


 
رد مع اقتباس


Latest Threads By This Member
Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
'Kids met with guns:' Hundreds arrested after... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 1st May 2024 09:12 PM
Saudi Arabia: High-net-worth Muslims eye luxury... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 1st May 2024 09:12 PM
نتنياهو يرد على تصريحات "مراقب الدولة" في... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 1st May 2024 09:12 PM
إيرادات "دبي لصناعات الطيران" تنمو 9% بالربع... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 1st May 2024 09:12 PM
"جونسون" تواجه الدعاوى القضائية بـ"الصفقة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 1st May 2024 09:12 PM