انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب، الذي تحتضنه العاصمة الإدارية الجديدة، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وصعدت فتاة التحدي هديل ماجد (25 سنة) على المنصة، والتي خطفت أنظار جميع الحاضرين بالمؤتمر الوطني السابع للشباب.
ولعشقها للغناء، تحكي هديل أنها كانت تتمنى الالتحاق بكلية التربية الموسيقية إلا أن مشكلاتها مع بعض الظروف الجسدية في يديها وقدميها وعينيها اضطرت للالتحاق بكلية الآداب قسم الفلسفة.
مرت السنوات ونجحت «هديل» في الحصول على شهادتها الجامعية إلا أنه لم تنس حلم الغناء فالتحقت بأكاديمية الفنون، وعلى مدار 4 سنوات تدربت جيدًا.
ولم يكن كل ذلك يتحقق لولا والدة هديل؛ حيث تقول الشابة ذوي القدرات الخاصة: «ماما اكتشفت صوتي الحلو كان نفسي أدخل كلية تربية موسيقية، لكن مولودة بمشاكل في أيدي ورجلي وعينيا، فدخلت كلية الآداب».
إلى هنا لم تنته قصة هديل؛ إذ واصلت إبهار الحاضرين بحديثها عن حفظها القرآن الكريم سماعيًا؛ حيث تقول: «أنا حافظة جزأ سماعي للقرآن الكريم عبر الإذاعة، كل يوم أقعد أسمع إذاعة القرآن الكريم وأحفظ بالسماع».
وبرضا وحكمة تتحدث الفتاة، قائلة: «ربنا وزع 24 قيراط على كل واحد، وأنا راضية بـ 24 قيراط بتوعي الحمدلله».
وعبرت هديل عن شكرها لوالدتها التي تعبت معها كثيرا، بعد وفاة والدها، قائلة: «لما كنت بقولها أنا تعباك معايا كانت تقولي مش حاسة بأي تعب».
واختتمت حديثها بقولها: «أتمنى أن أكون سفيرة لبلدي في الغناء لأني أغني بلغات مختلفة (تعلمت ياباني وأتعلم حاليا صيني)، أعلم نفسي بنفسي».
ووجهت حديثها للرئيس عبدالفتاح السيسي بأنها تتمنى أن يسمع صوتها، فرد عليها: أنا أتمنى أسمع صوتك، وسط تصفيق حار من الحضور، ثم أدت جزء من أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم، لتحظى بتصفيق حار وسط تأثر الرئيس السيسي بها وبكاءه، حيث صعد على المنصة وساعدها في النزول وتصور معها.
مزيد من التفاصيل
