قالت بورصة تل أبيب اليوم الخميس إنها بدأت مناقشات مع سوق أبوظبي للأوراق المالية لبحث التعاون بينهما، في مؤشر جديد على التآزر الاقتصادي بين دولة الاحتلال والإمارات، بعد إبرام اتفاق تاريخي بينهما لتطبيع العلاقات في الشهر الماضي.
وأكدت البورصة في بيان، وفقاً لوكالة "رويترز"، أن "الطرفين يجريان مناقشات بشأن الدخول في مذكرة تفاهم لهيكلة إطار عمل متفق عليه مصمم لتحري إمكانية التعاون الإقليمي في مختلف مجالات النشاط".
وأضافت أن تلك مرحلة مبدئية فحسب من فحص التعاون المحتمل، وأنه لم تُنفَّذ أي مذكرة تفاهم حتى الآن، ولم تجرِ صياغة أي اتفاقات.
يأتي ذلك وسط تسارع وتيرة الاتفاقيات الثنائية عقب التطبيع الكامل بين الإمارات وإسرائيل في أغسطس/ آب الماضي وتوقيع الاتفاق النهائي في سبتمبر/ أيلول، واتفاقهما على القيام بأنشطة متبادلة لإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية، بما في ذلك فتح سفارات والترويج الاستثماري والسياحي، وتدشين رحلات جوية مباشرة بين الجانبين.
وقالت بورصتا ألماس في إسرائيل ودبي، الشهر الماضي، إنهما وقعتا اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز التعاون والحوار بين البورصتين.
وأعلن مكتب أبوظبي للاستثمار (حكومي) أول من أمس الثلاثاء، توقيع اتفاقية مع المعهد الإسرائيلي للتصدير، "لتعزيز فرص التجارة الثنائية بين إمارة أبوظبي وإسرائيل".
ووقّع اتحاد المكاتب التجارية التابعة للاحتلال في وقت سابق من الشهر الجاري اتفاقاً مع غرفة تجارة وصناعة دبي يقضي بتدشين منطقة تجارة حرة مشتركة.
وكانت شركتا "موانئ دبي العالمية" الإماراتية و"دوفرتاور" الإسرائيلية، قد وقعتا في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي عدة اتفاقيات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ.
وذكرت صحيفة "ذي ماركير" الاقتصادية، الشهر الماضي، أن وزارة السياحة الإسرائيلية أعدت خطة تسويقية لجذب 100 ألف سائح من الإمارات سنوياً.
(رويترز، العربي الجديد)
مزيد من التفاصيل
