بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أنه حان الوقت للإنتقال من مرحلة الترحيب بالدكتور البرادعي في مصر وقيادته للمعارضة المصرية إلي خطوة أكثر عمليا . خطوة الوجود السياسي في الشارع المصري ككيان سياسي جديد معارض لحكم مبارك.
هذه الخطوة العملية لابد أن يشعر بها المواطن المصري في الأرياف قبل أهل المدن. بمعني أن تكون خطوة ذات فاعلية تصل للجميع . بحيث أن يعلم كل مواطن في مصر بأن هناك مرشح أخر للرئاسة إسمه الدكتور البرادعي.
وعليه. حتى يتم هذا الأمر لابد من تحريك أفراد وتأجير مبني بوسط البلد يحمل عنوان (الحركة المصرية للإصلاح) على سبيل المثال.
كل هذه الأمور تحتاج لأموال ودعم مادي حتى تسكمل المسيرة حركتها. وعليه فإنني أقترح على القائمين على حملة الدكتور البرادعي أن ينشأو موقع للحملة مشابه لموقع حملة الرئيس الأمريكي براك آوباما. بحيث يشتمل الموقع على خدمة التبرع المادي بواسطة كروت الإعتماد.
وعليه فنحن اليوم على الفيسبوك قرابة 150 الف عضو مؤيدين للدكتور البرادعي. فلو إفتراضنا أن 5% فقط منا قادرون على التبرع . هذا يعني وجود قرابة 7500 عضو بهذا الموقع مستعد للتبرع وقادر عليه. فلو تبرع هؤلاء الــ 7500 عضو بمبلغ قدره 10 دولار أمريكي شهريا للحملة . فهذا يعني قرابة 75 ألف دولار أمريكي شهريا أي قرابة 400 الف جنيه مصري شهريا.
... الحملة على الفيسبوك...
بدون تقديم تبرعات لحملة البرادعي رئيسا. صدقوني سنظل نحرث في البحر . فالعمل السياسي ليس
مجاني بل يحتاج مصاريف كثيرة.
فهل نوافق على فتح باب التبرعات لحملة البرادعي رئيسا
... حملة تبرعات البردعي رئيسا .. تشبه حملة أوباما...
وسلام