بسم الله الرحمن الرحيم
المتتبع لعقلية أبونا الذي في المخابرات . صار سهل عليه أن يتوقع مسار تفكيره وفقا للأحداث الجارية.. أبونا الذي في المخابرات رتب العديد من التفجيرات قبل إنتخابات الرئاسة والدستور ليزيد جرعة الخوف في نفوس المواطنين . ويحشر الناس جميعا أمام صناديق الإقتراع ليقولوا (نعم) للعرص.
أبونا الذي في جهاز المخابرات ليس لديه مانع ترتيب عملية إغتيال (وهمية) لنبي الله المرسل لإنقاذ الشعب المصري اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية . أبونا الذي في جهاز المخابرات ليس لديه أي مانع في تجهيز تفجيرات مديرية أمن الدقهلية أو أمن القاهرة ليظهر للناس أن الإخوان المسلمون هم جماعة إرهابية وأن على المجتمع الدولي أن يبارك خطواته في قتلهم وقتل كل معارض على أرض مصر كنوع من مكافحة الإرهاب.
العرص الذي جالس في جهاز المخابرات اليوم يستشعر بوجود خطر قريب من تظاهر يوم الجمعة 28 نوفمبر والذي سيقوده الجماعات السلفية
ياتري .. ماذا يجهز العرص الذي في جهاز المخابرات الحربية للشعب المصري قبل أحداث 28 نوفمبر.
أعتقد والله أعلم . أن عليه أن يجهز وليمة من التفجيرات تحقق الأهداف التالية:
1- إثارة الرأي العام العالمي لآقصي درجة
2- تجيش المشاعر الدينية المعادية للتجيش السلفي الملتهب
3- تحقيق أكبر قدر من الخوف لدي المواطنين يمنعهم من التظاهر يوم الجمعة 28 نوفمبر.
لو جمعنا تلك الأهداف الـ 3 مع بعضها .. فإنها سوف تقودنا لهدف واحد يحقق تلك الأهداف بضربة واحدة فقط . إنه تدمير أي من الكنائس المصرية وسقوط عدد كبير من الضحايا المسيحيين !!! تماما مثلما فعلوا من قبل بكنيسة القدسيين بالإسكندرية !!
أتمني أن أكون مخطئا .. وأن يكون العرص الذي في جهاز المخابرات الحربية .. أدرك أن الشعب المصري يعلم تماما دور المخابرات الحربية في تخلف هذه البلد .. منذ أحداث خميس البقري مرورا بمحاولة إغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية . مرورا بغيرها من عمليات إغتيال لكبار قيادات القوات المسلحة الشرفاء لإستبدلهم بالفاسدين مثل حدث مع المشير أحمد بداوي ومن بعده الرئيس أنور السادات.
أيديكم على تاريخ مصر الحديث ملوثة بدماء الشرفاء .. بإذن الله نهايتكم ستكون قريبة .. إنها سنة الله ولن تجدون لسنة الله تبديلا .
