كثير من أبناء الفنّانين ابتلاهم الله بعدم وجود قبول !! حاجه غريبه فعلا !!
"ناديه ذو الفقار" ابنة "فاتن حمامه" ظهرت فى عدد محدود جدّا من الأفلام و لم تستمر بسبب هذه المشكله !!
"غاده نافع" حاولت أمّها أن تفرضها علينا فرضا من خلال فيلم تليفزيونى كما تواجدت فى عدد من المسلسلات لكنّها لم تستمر ..
"رانيا محمود ياسين" نفس الشئ ..
"محمد عبد الحافظ" و ظهوره فى عدد كبير من الأعمال التى أخرجها والده "اسماعيل عبد الحافظ" .. بيطلع يعيّط فى كل المسلسلات تقريبا و حاجه تقرف ..
"مى نور الشريف" التى ظهرت فى مسلسل "الدوالى" و فى طريقها للظهور فى مسلسل أبيها القادم !!
"محمد إمام" ابن "عادل إمام" .. لا تعليق طبعا ..
ما يزيد الطين بلّه بالنسبه لبعض هذه الأسماء محاولتهم تقليد الوالد أو الوالده اعتقادا منهم أن هذا سرّ النجاح بينما يأتى هذا -غالبا- بأثر عكسى .. و ربّما هم بحاجه لمعرفة أن كونهم أبناء نجوم يجعل بعض المشاهدين من أمثالى يترقبّون أداءهم بقدر أكبر المحاسبه .. و ربّما نحن نقارن بين أدائهم و أداء هؤلاء الآباء و تكون نتيجة المقارنه غالبا ليست فى صالحهم !! يعنى كونهم أبناء نجوم يرتّب عليهم عبء أكبر من نظرائهم ممّن ليسوا من عائله فنّيه ..
بعيدا عن هؤلاء هناك أسماء أخرى يحضرنى منها حاليا "محمد نجاتى" .. أنا شخصيا لا أطيقه ولا أتحمّل مشاهدته ولو لثوانِ على الشاشه .. و لا أعرف سرّ اختياره لأداء مسلسل عن "بليغ حمدى" ولا ما العلاقه -الشكليه على الأقل- بينهما !!
"نرمين ماهر" -أظن اسمها كده- اللىّ كانت فى فيلم "السفاره فى العماره" فى دور المضيفه التايلانديه .. رغم جمال وجهها و ترشّحها سابقا فى مسابقة ملكة جمال "مصر" هذه الفتاه ما إن تفتح فمها للكلام حتى تجعلك تكره الدنيا و ما فيها .. مخارج الألفاظ عندها ضايعه تماما و أداءها الصوتى لأى دور يفسده بشدّه و تحسّ إنّك مستفَز من طريقة كلامها ..
"مصطفى شعبان" كان له قبول كبير فى رأيى الشخصى من خلال مسلسل "عائلة الحاج مستولى" و فيلم "مافيا" و بعدها حصل شئ ما لا أدرى ما هو خلاّنى قفلت تماما من ناحيته
"راقيه ابراهيم" !! 
"طارق علاّم" كمذيع و كممثل ..
"يوسف منصور" اللىّ كان بيضرب الحيطه بالشلّوت تقع على طول ..
"ماريا" مطربة "الكورن فليكس" .. شئ لا يوصف .. الحقيقه كثيرات و كثيرين من مطربات و مطربى الفيديو كليب أشياء لا توصف ..
"مهنّد" بطل المسلسل الشهير برغم وسامته الشديده شكلا إلاّ أنّه موضوعا لا يُحتَمل و كلّه كوم و إعلان الشامبو اللىّ بيظهر فيه و هو يتحرّك و ينظر للكاميرا بدلال كوم تانى !!
أكتفى بهذا القدر .. و طبعا القائمه السابقه يتدخّل فيها الذوق الشخصى بدرجه كبيره .. هناك أمر آخر لابد أن يؤخذ فى الاعتبار و هو أن وسائل الإعلام و الفضائيات بشكل خاص صار لها سطوة فرض أسماء بعينها حتى لو لم يكُن لها قبول مُستحَق و كلّما رأيت "هيفاء وهبى" فى أغنيه أو حديث يتأكّد لى هذا الاعتقاد .. يعنى ليس معنى الانتشار و البقاء أنّه مرتبط بقبول لأن هناك حسابات أخرى غير رأى الجمهور تتدخّل فى هذه المسأله ..
