في موسمها الثاني "قصة رابعة" ...
حكاية إبداع فني تبحث عن الحق الضائع
هافينغتون بوست عربي | عاصم الجرادات - إسطنبول
تم النشر: 09:39 14/08/2015 AST
قبل عامين عندما كانوا يهتفون في ميدان "رابعة العدوية" بالعاصمة المصرية القاهرة في ظل ضوضاء وفوضى مصر، ها هم اليوم في اسطنبول بغرفة واحدة واسعة تسمع بها صوت الهدوء المزعج، ولا تجد على جدرانها شعارات وأعلام باستثناء خريطة العالم يحاولون في عامهم الثاني وبما يملكونه من روح الشباب إحياء وتوثيق والتعريف بحادثة رابعة من خلال حملة أطلقوا عليها اسم "قصة رابعة".
يذكر المنّسق العام للحملة "أحمد عبد الحافظ" في تصريحات خاصة لـ "هافينغتون بوست عربي" أن الحملة في عامها الثاني استطاعت أن تتحول إلى مؤسسة نظامية مقرها
كندا، لتحقيق ثلاثية، التوثيق والتعريف والإحياء، منطلقة من الجانب الإنساني للحادثة مبتعدة عن الجانب السياسي، وأكد "الحافظ" أن الحملة أو المؤسسة أحد أهم أهدافها الدفاع عن الضحايا.
https://www.huffpostarabi.com/2015/08...m_hp_ref=arabi