منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - تحليل: مصر لديها جميع العناصر للتمرد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11th August 2013, 08:01 PM arwa ahmed غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 8
arwa ahmed
Field Marshal
 





arwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond reputearwa ahmed has a reputation beyond repute

افتراضي

أنا : arwa ahmed




العنصر الأخير هو الأسلحة.

كان هناك تمرد في عهد الرئيس حسني مبارك في 1990s. خاضت الشرطة والجنود المصريين معارك أسبوعية مع الإسلاميين في حقول قصب السكر الكثيفة على طول نهر النيل في القرى الجنوبية الريفية بالمنيا وسوهاج، وأسيوط وقنا. حينما سافرت إلى أسيوط في 1990s، اضطررت الى إبلاغ الحكومة المصرية عن تحركاتي في وقت مبكر. وفي إحدى رحلاتى، أعطيت لي مرافقة عسكرية كاملة، بما في ذلك اثنين من ناقلات الجند المدرعة المجنزرة مع المدافع الرشاشة. في عام 1997، قتل المتطرفين الإسلاميين تسعة سياح ألمان أمام المتحف المصري في ميدان التحرير. اثنين من المسلحين على متن الحافلة، بدأ اطلاق النار على السائحين واشعلا النيران في السيارة بقنابل المولوتوف. كنت في الشارع في ذلك الوقت وصعدت على متن الحافلة المدخنة لرؤية الجثث، التي لا تزال جالسة ذاب النايلون والمقاعد الرغوة. بعد ذلك بشهرين، ذبح متشددون اسلاميون 58 سائحا اجنبيا ببنادق هجومية أمام معبد الملكة حتشبسوت في الأقصر، والمعروف عند القدماء بطيبة.

لم تكن هناك أسلحة كثيرة في مصر في 1990s. عمليات مراقبة الشرطة على البنادق كانت صارمة جدا . لم يعد الحال هكذا في مصر اليوم. عندما انهارت ليبيا و وجهت القوة الجوية لحلف شمال الأطلسي المتمردين إلى طرابلس، تم تهريب أسلحة معمر القذافي مثل فئران من على سفينة غارقة. ذهبت الأسلحة إلى مالي والنيجر وسوريا ومصر وفي كل مكان. هل يمكن للمصريين الوصول إلى الأسلحة مما يكفي لتمرد؟ أوه، نعم.

فما الذي يمكن عمله؟ إن الإجابة تكون سهلة لتقول لكل من الجيش وجماعة الإخوان ان يعملوا على التوصل الى اتفاق، لتقديم تنازلات واللعب الجميل معا. ولكن ذلك يبدو مستبعدا. الجيش والإخوان على حد سواء يريدون السلطة وعلى حد سواء يشعرون أنهم يستحقون الحصول عليها، لديهما في كلا الجانبين أيضا أنصار متحمسون يشجعوهم فى الاستمرار على أرض الواقع.

قد يكون للمحللين الحق في ان يخشوا ان الموت على ضفاف النيل قد يكون قادما.


By Richard Engel, Correspondent, NBC News

https://worldnews.nbcnews.com/_news/2...nsurgency?lite

 

 


 
رد مع اقتباس