دخل النجم الفرنسي بول بوغبا، في الزوبعة التي أثارتها تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي أطلق عبارات مسيئة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم".
ونشرت صحيفة (ذا صن) الإنكليزية الشهيرة خبراً يفيد باعتزال بوغبا حمل قميص منتخب فرنسا على ضوء ما حدث، للتعبير عن عدم رضاه عن الإساءة التي تعرّض لها النبي محمد، كرد فعل منه على تصريحات رئيس بلاده، وهو أمر نفاه اللاعب جملة وتفصيلا.
ونشر بوغبا صورة للخبر بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وكتب عليها: "خبر كاذب"، في تعبير منه عن رأيه، وتوعّد برفع دعوى قضائية ضد المروجين للخبر.
ويواجه اللاعبون أصحاب البشرة السمراء والمسلمون معاملة خاصة في المنتخب الفرنسي، اعتبر نجم مانشستر يونايتد السابق، باتريس إيفرا، أن فيها الكثير من العنصرية، وأعطى عدّة أمثلة عن ذلك في تصريحات سابقة، مما يوضح تخوف بوغبا المسلم الذي يخشى الإبعاد.
وشهد منتخب "الديوك" حالات إبعاد غير رياضية، كان على رأسها الثنائي المسلم صاحب الأصول الجزائرية، كريم بن زيمة وسمير نصري، مما قد يغيّر من نظرة بعض المواهب الواعدة التي تمتلك القدرة على تمثيل فرنسا.
مزيد من التفاصيل
