خلقنا الله على الفطرة
بالضبط هذا هو ميثاق الذر ألذي أشار أليه الفاضل حشيش
و فيها أقوال كثيرة
أفضلها بالنسبة لي ان الذر هو الشئ المتناهي الصغر من المادة
و هنا هو ذرية آدم عليه السلام أي كل البشرية
و أستطيع ان أفسرها تفسيرا عصريا يعتمد على حقائق العلم المكتشفة حديثا
ألا و هي الجينات البشرية التي أودع الله سره في أصغر خلية بشرية
و معناه أن جينات البشر تنزع أساسا الى الخير و التوحيد و عبادة الخالق
لو ترك على فطرته ألتي خلقه الله عليها
مالم يهودانه أو ينصرانه أو ما نرى من مظاهر الأنحلال و الفجور و الألحاد
و الله أعلم ....