قال وز?ر النفط الكو?تي خالد الفاضل، اليوم الإثنين، إن التزام الكو?ت بتطب?ق اتفاق خفض الإنتاج بين الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وصل إلى حوالي 160% في يوليو/تموز الماضي.
وأضاف الفاضل في تصريح صحافي، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن أسواق النفط لا تزال مدعومة بشكل أساسي بالالتزام غ?ر المسبوق في تطبيق اتفاق خفض الإنتاج ب?ن دول (أوبك)، مؤكدا استمرار الكو?ت بدورھا كاملا بالالتزام بتعھداتھا لإنجاح الاتفاق وإعادة الاستقرار لأسواق النفط العالمية.
وأوضح الفاضل أن "مؤشرات أداء أسواق النفط العالمية ما زالت شبه مستقرة، وأن الطلب العالمي للنفط مقبول، ومن المفترض أن ?تعافى خلال الأشھر المقبلة، بالرغم من الانخفاض الذي حدث أخيرا لأسعار النفط، وان المبالغة في تقد?ر المخاوف الاقتصادية العالم?ة ?ؤثر سلبا على استقرار أسواق النفط".
وقال الفاضل إن "الفائض بالمخزون النفطي ما زال في مستويات مستقرة ويتجه نحو المزيد من الانخفاض التدريجي، وأن ھناك عدة عوامل إيجاب?ة أخرى، وأھمھا أن الطلب على النفط ?شھد ارتفاعا خلال النصف الثاني من العام بسبب انتھاء موسم الصيانة الدور?ة للمصافي حول العالم وكذلك دخول العديد من المصافي الجد?دة الخدمة في آس?ا والشرق الأوسط بحلول الربع الرابع من ھذا العام".
وأشار الفاضل إلى أن ھناك نقصا عالم?ا في الإمدادات النفطية من العد?د من الدول من داخل (أوبك) وكذلك معوقات الإنتاج البحري في خل?ج المكس?ك خلال شھر يوليو/تموز بسبب إعصار باري، بالإضافة إلى التخفيضات لكث?ر من توقعات النمو في إنتاج النفط الصخري أخيرا.
وأضاف أن ھناك الكثير من المخاوف حول انخفاض النمو الاقتصادي العالمي أخيرا، وأن ھذه المخاوف قد ألقت بظلالھا على بورصات الأسھم العالمية وبالتالي على بورصات أسواق النفط العالمية، معربا عن تفاؤله بتحسن أوضاع الأسواق خلال الأشھر القادمة.
وذكر الفاضل أن صندوق النقد الدولي أصدر توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي الشھر الماضي وھي بمستوى 3.2% لعام 2019 وعند مستوى 3.5 في المئة لعام 2020، مشيرا إلى أنها تعكس مخاوف المشاكل التجار?ة عالم?ا، وبالرغم من أنھا قد انخفضت بواقع 0.1% عن التوقعات السابقة الصادرة في شھر إبريل/نيسان، إلا أنها ما زالت تعتبر مستويات نمو جيدة وتتماشى مع معدلات النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات العشر الماضية.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير/كانون الثاني لمدة ستة أشهر في اتفاق يهدف إلى منع زيادة المخزونات العالمية ودعم الأسعار.
مزيد من التفاصيل
