منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - الــكـــــاهــــــــن الأكـــــبــــــر
عرض مشاركة واحدة
قديم 8th October 2014, 11:25 PM محمد أبوزيد غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 2
محمد أبوزيد
Silver Member
 






محمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to behold

محمد أبوزيد's Flag is: Egypt

افتراضي

أنا : محمد أبوزيد





ويمكننا أن نتخيل ما كان يمكن أن يحدث لو أمسك ضابط مخابرات بالبرادعي متلبسا بالإتصال بالمخابرات الامريكية قبل عدة أشهر من الآن، أو لو تم حبس أحد النشطاء قبل عام من الآن .. وقت ما كنا نسمعه عن الدولة البوليسية وعودة القمع … ببساطة كان لابد من التحلي بالكثير من الصبر والكثير من الهدوء لإخراج هؤلاء إلى الضوء ،ثم تسريب بعض المعلومات عنهم قبل أن يصبح التعامل معهم متاحا وآمنا... نقطة أخرى هامة جدا .. يتعجب من ليس لديه المعلومات عن علاقات النشطاء الودية جدا بينهم رغم اختلاف توجهاتهم التى تفرض ان يكونوا أخوة أعداء …وتتعجب عندما ترى وقوف نشطاء محسوبين على التيار الليبرالي وحتى اليساري يقومون بدعم مرشح يمينى متطرف كمرشح الإخوان محمد مرسي للرئاسة بكل قوة .. ولكن من يملك المعلومة ، ويستطيع النظر إلى داخل الصورة وخلفها لن يتعجب ، وسيستطيع معرفة الجواب دون عناء إذا ما عرف من هم هؤلاء النشطاء وكيف تمت السيطرة عليهم ، ولأنه يعرف أن الممول واحد والقائد لكل هؤلاء واحد.

نقطة أخيرة … أؤكد لكم أن معظم النشطاء كانوا يتحركون دون علمهم بالأهداف الاستراتيجية .. فقط كانوا يعلمون الأهداف المرحلية .. وكان لكل مجموعة قائد يعرف أكثر منهم بعض الشئ (مثل وائل غنيم وقدرته على التحكم فى مصطفى النجار) … لقد نجحت أجهزة المخابرات الغربية فى السيطرة الكاملة على هؤلاء النشطاء فأصبحوا لا يملكون سوى تنفيذ ما يصدر إليهم من تعليمات.

لم يكن الجيش مرتاحا لسيناريو التوريث – وهوسيناريو حقيقي مهما أنكر البعض – لكن إنضباط الجيش والمتغيرات الدولية كانت تحول تماما دون إنغماس الجيش في الشأن السياسي .. جاءت أحداث 25 يناير 2011 لتقدم للجيش الحل الأسهل للسؤال الأصعب ، فبدلا من أن تنزل دبابات الجيش للشارع لإسقاط نظام كاد أن يحول مصر إلى جمهورية شبه ملكية ، نزل الشعب نفسه إلى الشارع فأسقط شرعية النظام ،كما أسقط جهاز الشرطة الذي ظن وزيره أنه قادر على التصدي للجيش فسقط بجهازه كاملا ، بينما نزل الجيش إلى الشارع وسط أجواء إحتفالية من شعب إعتاد أن يحتفل بكل نزول للجيش إلى الشارع ويحمل موروثا هائلا من الماضي ، فلم تنزل دبابات الجيش للشارع من قبل إلا ورحب بها كل المصريين.

بقدر ما كان الجيش مرحبا تماما حتى اللحظة بما فعله المحتشدون في الميادين بقدر ما كان مدركا أن اغلب من تحتشد بهم الميادين لا يدركون أنه هو صاحب الدعوة الحقيقية للنزول للشارع ، وكان أخشى ما يخشاه هو ما يعقب سقوط النظام من إحتراب يراه وشيكا ومؤامرة يراها جلية واضحة بما توافر له من معلومات دون أن يكون قادرا على الإفصاح عنها ، وسط أجواء هستيرية تتهم كل من يتحدث بالخيانة والعمالة وبعض الإتهامات المجهزة سلفا ، فآثر عبر قادته أن يتوافق مع الأمر تجنبا لمواجهة لا يسعي إليها مع المدنيين من شعب مصر ، بينما هو يعلم تمام العلم أن هناك فصيل كامل قد أعد عدته ليقفز فوق دم كل هؤلاء نحو القصر الذي غادره شاغله الأخير في اللحظة التى أدرك فيها أن بقاءه داخله قد يضع الجيش في مواجهة المواطنين.

أدرك الجيش أن المتحدثين بإسم التحرير فصائل شتى بعضها لا يملك تحريك أحد على الأرض أكثر من بضعة أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة ، وأنه لم يكن هناك أحد منظم وقادر على تحريك كوادره بإنضباط سوى الإخوان.. كان الإخوان فى هذه المرحلة مجرد منفذين لأوامر ضباط خلية الشرق الأوسط في المخابرات المركزية الأمريكية الذين كانوا يقررون لقيادات الإخوان خطة وتفاصيل كل شئ ، بدءاً من سيناريو الحديث والمطالب التى يطلبونها من عمر سليمان ومن ما تبقى من الدولة، وصولا إلى شكل الملابس الملائمة للظهور بها في المناسبات المختلفة من ميدان التحرير في يوم حاشد إلى ستوديوهات الفضائيات التى إزدحمت بهم دون غيرهم بين ليلة وضحاها.
جرى استبعاد اللواء/ عمر سليمان من سباق الرئاسة بطريقة غريبة .. حيث تم التشكيك في عدد توكيلاته .. حيث تم تسريب الكثير من توكيلات اللواء / عمر سليمان الى خارج المبنى في جوارب وملابس بعض موظفين الداخلية وبعضها أخذها حاتم بيجاتو بنفسه (وكافأه مرسي بأن عينه وزيرا)

كان واضحا أن الفريق أحمد شفيق فى طريقه لتحقيق نصر مؤكد على جاسوس المخابرات الأمريكية، لكن كل شئ تغير بسبب تهديدات صريحة من شخصية أمريكية كبيرة زارت القاهرة في تلك الفترة الحرجة .. كانت كلمات هذه الشخصية لطنطاوى بالنص "الجيش صورته في الشارعمهتزة تماما ، أحداث محمد محمود نالت كثيرا من سمعتكم ، إذا سقط محمد مرسي في الإنتخابات وقررت جماعته اللجوء للعنف فإن (الثوار) قد يساندونهم ضد الجيش …هل يمكن أن يخوض الجيش المصري حربا أهلية ولو على نطاق ضيق ؟ ..لدينا معلومات مؤكدة أن الجماعة جادة في اللجوء للسلاح ، وهناك الكثير من خلاياها النائمة ستشعل النار في كل مكان من مصر …هل يمكن أن تتحمل مسؤولية ذلك ؟ ..لديكم الكثير من الأدلة على تلقيهم تمويلات منالخارج وحتى من سفارات دول أجنبية وعربية في الفترة الأخيرة لكن من سيصدقكم ؟..هناك الكثير من العنف تم ضد الأقباط لمنعهم من التصويت …نحن لا نهتم للأمر إلابقدر ما يخدم مصالحنا ، وإذا إهتممنا به بإعتباره يدخل ضمن نطاق حقوق الإنسان فإننا قد نهتم أيضا بكثير من الإنتهاكات التى تورطتم فيها" لم تكن هذه الكلمات مجرد تهديدات جوفاء ، فقد تحركت بالفعل البوارج الأمريكية قبالة الشواطئ المصرية وتم الحشد الاسرائيلى على الحدود الشرقية !! .. أدرك المشير / طنطاوى أن إعلان فوز شفيق معناه تحول مصر الى ليبيا ثانية ... فبنفس السرعة التى نقلت وحدات من الحرس الجمهوري إلى منزل أحمد شفيق ، تم سحبها على عجل مع نهاية الإجتماع مع تلك الشخصية... أدرك أحمد شفيق أن النتيجة قد عدلت ، وعليه أن يقبل بذلك وقاية للبلاد بالكامل من مصير مظلم يشبه الحريق.

فى هذه اللحظة اجتمع المشير طنطاوى والسيد /عمرسليمان وقررا التعاون معا لحماية جهازي المخابرات العامة والمخابرات الحربية من الإختراق .. وكلفا الجهازين بعبء تخليص مصر من المؤامرة وبدء تنفيذ "تفريعةالطوارئ" وهو ما يعنى أن الجهاز يمكنه أن يعمل في الظاهر ضمن منظومة الدولة ،لكنه يمارس عملا مختلفا تماما في الواقع ، وهي حالة يلجأ لها أي جهاز مخابرات عندما يشعر بأن هناك خيانة في القصر، فيترك قشرة خارجية منه تتعامل مع القصر وسكانه دون أن تملك نفاذا إلى ما يقوم به الجهاز فعليا داخل قلبه الصلب

لم يكن يدرك الرئيس الجاسوس ولا جماعته أنهم قد حكموا القشرة الخارجية فقط من الدولة المصرية العميقة بينما الدولة والقلب الصلب أبعد ما يكونون عن الخضوع لهم ، وبينما كان جهاز الشرطة قد مارس قدرا واضحا من الإنهزامية خاصة مع تفكيك جهاز أمن الدولة على يد منصور العيسوى الذي تكفل بتشريد ضباطه تماما ، كانت علاقات تحت السطح قد أنشئت بين هؤلاء الضباط المستبعدين وأجهزة أخرى ، ثم بين وزراءالداخلية الذين خلفوا منصور العيسوي وبين تلك الأجهزة بالقدر الذي كفل في النهايةخروج مشهد 30 يونيو 2013 بالصورة التى شهدناها عليه

ومع تولي الجاسوس لمنصبه ، كان المشير يدرك أن تردده قد أوصل الإخوان للسلطة في مصر ، ولكن على الجانب الآخر كان الجنرال الهادئ الأعصاب في المخابرات الحربية يدرك أن مصر قد إتقت شر معركة لم تكن مستعدة لها في ظل حالة الوقيعة التى تمت بين الشعب وجيشه مؤخرا ، وبين الشعب وشرطته قبل ذلك بشهور ، وكان يدرك أن الوقت والكثير من الإعداد سيكون مطلوبا ليحمي جهازين هامين من الإختراق ( المخابرات العامة والحربية)، لأن هذين الجهازين هم من سيحملون عبء تخليص مصر من المؤامرة التى نجحت حتى تلك اللحظة في النيل منها.

كان عليه أن يتحرك بمنتهي السرعة لتعمل المخابرات العامة ضمن تفريعة الطوارئ ، وهو ما يعنى أن الجهاز يمكنه أن يعمل في الظاهر ضمن منظومة الدولة ، لكنه يمارس عملا مختلفا تماما في الواقع ،وهي كما قلنا حالة يلجأ لها الجهاز عندما يشعر بأن هناك خيانة في القصر ، فيترك قشرة خارجية منه تتعامل مع القصر وساكنه دون أن تملك نفاذا إلى داخل قلبه الصلب أو معرفة ما يقوم به الجهاز فعليا

في تلك الفترة إستطاع الجنرال الهادئ أن يحمي جهاز المخابرات العامة تماما ، بينما مثلت خزائن المخابرات الحربية ملاذا آمنا لملفات بحث عنها الرئيس الجاسوس طويلا دون جدوى ، وظل الأمر كذلك إلى أن إنتقل الرجل إلى منصب وزير الدفاع ليخلف المشير العجوز الذي إختار أن يبقي صامتا ، فبقدر علمه بكل ما يحدث لم يكن يملك القدرة ولا المبادرة اللازمة للتدخل ، وحسنا فعل ، فلم يكن الأمر في ذلك الوقت مأمون العواقب

وما حدث حتى تلك اللحظة لم يكن بعيدا أيضا عن خريطة دولية أكبر و أخطر ، فمصر كانت الحلقة الأخيرة المطلوبة ضمن مخطط ( الحزام الرخو ) الذي إستثمرت فيه أمريكا وألمانيا وبريطانيا الكثير من الجهد والأموال، وكان الهدف منه بقدر ما هو بسيط بقدر ما هو مرعب : إسرائيل ضمن نفس حدودها يجب أن تصبح أكبر دول المنطقة من ناحية ، ومن ناحية أخرى أكثرها إستقرارا وصاحبة الجيش النظامي الوحيد ، ويحيط بها منطقة حزام رخوة تفصل بينها وبين منابع النفط وموانيه وطرقه ، منطقة نفوذ تحمي النفوذ الأمريكي من محاولات التمدد الروسي المتصاعد على يد قيصر روسيا الجديد بوتين

ولذلك فقد واجه مرسي -دون أن يفهم السبب- رفضا متزايداً من قيصر روسيا بوتين ، وبروداً صينيا لم يمنحه مع زيارته المتعجلة سوى بعض السيارات التى كانت معدة لتسليمها لمصر من عهد مبارك ، وجفاءا خليجيا ملموسا خصوصا في الإمارات التى كانت قد تمكنت من التوصل إلى الكثير من الخيوط بحكم إقتراب عدد من رجال النظام السابق من سدة الحكم بها ، فأصبحت تدرك أبعاد المؤامرة على أرضها بصفة خاصة وأراضي الخليج بصفة عامة ، وللمفارقة فإن مرسي وعبر وسطاء حاول بيع حرية مبارك للإمارات مقابل ثلاثة مليارات دولار لاتدخل إلى خزينة الدولة بشكل رسمي كقرض أو منحة …وفي صورة أموال سائلة..

وفي نفس ذلك الإطار ، كان لابد من إسقاط ليبيا صاحبة العلاقات المميزة مع روسيا ولتعويض بعض من نفقات المخطط بعد الإستيلاء على نفطها ، ثم إسقاط سوريا صاحبة النواة الصلبة في المنطقة حتى اللحظة ، والتى كانت -وأظن أنها مازالت -تملك جيشا عقائديا بإمتياز ، ومصر التى تمثل في كل الظروف وحتى في ظروف تراجع دورها مرجعية أساسية ونقطة ثبات ومرتكز

ولم يكن سراً بين قادة الأجهزة وإدارات الدول في ذلك الوقت أن ما يحدث في مصر هو حرب دولية طاحنة تدور بين عدد من اللاعبين على الأرض المصرية ، فهناك المخابرات الألمانية التي كانت تتحرك – ومازالت – داخل مصر وبتوجيه مباشر من المخابرات الأمريكية التي شعرت بأن هناك من يراقب تحركات عناصرها داخل مصر ، أيضا فإن تحركات الدبلوماسيين الإنجليز في تلك الفترة -وحتى أنشطة مراكزهم الثقافية- كانت تخدم نفس الهدف ، بينما كانت السفيرة الأمريكية في النهاية هي أكثر الجميع مجاهرة بحقيقة ما تفعل بكثير من الصلف

الغريب أن الوحيد الذي كان يظن أن الأمر بيده وحده هو محمد مرسي ، الذي كان يرضيه ذلك الشعور دائما إلا في الحالات التى تضطر فيها آن باترسون لزيارته والإشراف على قراراته عندما يحيد عن الخط المرسوم ، كما حدث وقت إشتعال الأحداث في غزة
وضمن إطار الصراع الذي أصبح دوليا بإمتياز كانت أمريكا تدرك أكثر من غيرها أن عملية (الحزام الرخو ) ناجحة بقدر ما تنجح في مصر وفاشلة بقدر ما تفشل فيها ،وهي لم تكن أبدا مستعدة للتخلي عن خطتها التي أنفقت فيها عدة مليارات من الدولارات على جماعة الإخوان تحينا للحظة المناسبة


كانت تلك هي ملامح القصة التى جعلت طنطاوي يقسم اليمين أمام محمد مرسي قبل أيام من إقالته ، ويصر على أن يخلفه الرجل الذي كان يملك بين يديه مفاتيح الأمر كاملا (الفريق السيسي) ، والذي قدر له أن يخرج في 30 يونيو ومصر بين اليأس والرجاء ويحصد محبة الملايين التى تصر اليوم على أن تضعه على مقعد الرئاسة رغم أنف الإدارة الأمريكية التى تدرك أن وصول هذا الرجل تحديدا إلى سدة الحكم معناه بداية العد التنازلي المتسارع لخروجها من المنطقة برمتها ، وانحسارا في الدور العالمي خصما من رصيدها وإضافة لرصيد روسيا الصاعدة والصين المستعدة والشعوب التى سأمت الوهم الأمريكي

ملحق تكميلي :
1. وقت الانتخابات كان الجيش فى الشارع لمدة تزيد عن 18 شهر وحدث نوع من الارهاق للقوات ولميزانية الجيش

2. كان الاخوان يعتبرون نجاح مرسى مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم بل وللتنظيم الدولى بالكامل

3. كان الشباب المغيب فى الشارع يعتبر الاخوان فصيلا وطنيا ويشاركونهم الهتاف (يسقط حكم العسكر).

4. لو تم اعلان شفيق رئيسا للجمهورية كان سيحدث ما يحدث الآن فى الشارع من ارهاب ، ولكن كان سيضاف اليه انضمام شباب الثورة الى صفوف الاخوان المقاتلة رغبة فى التخلص من الحكم العسكري ، وهو نفس السيناريو السوري

5. وايضا كان ذلك سيفتح باب التدخل الفورى لقوات اجنبية تحت ستار حماية المصالح والممر الملاحى والأقباط الخ الخ الخ

6. مع كل الأسف فأن الكثير من الضغائن الشخصية والخلافات قد لعبت دورها أيضا في تغيير مجريات الأحداث ، فلم يكن عمر سليمان وطنطاوي على وفاق على الإطلاق بسبب الكثير من الأسباب ، بعضها عائلي تماما يمكن أن ينشأ بين أي مديري عموم في أية مصلحة عندما يعمل بها واحدا من أبناء أحد المديرين ، فيظن أنه فوق اللوائح والقوانين بينما يظن والده أن زميله المدير يضطهده كثيرا لخلافات قديمة مع الأب …عفوا فما نقوله حاليا لن يفهم معناه سوى من كان على علاقة وثيقة بالرجلين ،لكن كان يجب الإشارة إلى ذلك في معرض الحديث

7. علاوة على أن الجيش في هذا التوقيت كان غير مستعد لفتح جبهتين داخلية وخارجية للقتال على عكس الآن (جبهة داخلية فقط)

وبناء عليه كان يجب اعلان مرسي رئيسا للجمهورية حتى تتجنب البلاد ويلات المعارك الخارجية والداخلية ،ومن ثم الانقسام والتفتت ،حتى ولو عن طريق التزوير
وبسبب هذا تعرض المشير طنطاوى لانتقادات لاذعة ، بل واتهامات بالخيانة حتى من داخل الجيش ،إلا أن هذا الرجل وقف سداً منيعاً فى وجه شلالات من الدم كانت ستغرق البلاد ،حتى وان كانت له أخطاء فى ادارة المرحلة الانتقالية، إلا أن السيناريوهات البديلة كانت مرعبة
ورغم كبر سنه الا أنه خاض أحد أشرس حروب الجيل الرابع ، ومهد الطريق لمن خلفه لتخليص مصر من الاحتلال الاخواني

وعلى المستوى الشخصي قد تتفق أو تختلف مع هذا الرجل ، إلا أنه على المستوى القيادى فقد أثبت أنه قائد لا يشق له غبار ، والله وحده أعلى وأعلم

 

 


 
رد مع اقتباس