قالخبير إسرائيلي في الشؤون الأمريكية إن "التقديرات الإسرائيلية للانتخاباتالرئاسية الأمريكية لعام 2020 تذهب باتجاه أن يترشح جون بايدن لمواجهة الرئيسالحالي دونالد ترامب، لكن التوقعات ترى أن نهايته ستكون مثل خسارة هيلاري كلينتون، ما يجعله الرهان الآمن لترامب".
وأضافأورن نهاري، في تقرير من واشنطن نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21"، أن "بايدن مطالب قبل منافسة ترامب بأن يحصل على ثقة الحزب الديمقراطي، لكن التاريخقد يعيد نفسه مرتين في الولايات المتحدة، لأنه في انتخابات 2016 بدا الديمقراطيونواثقين بنسب مرتفعة جدا بأن مرشحتهم لدخول البيت الأبيض ستكون وزيرة الخارجيةالسابقة هيلاري كلينتون".
وأوضحأن "اللعبة كانت تبدو أنها انتهت لصالح الحزب الديمقراطي حتى قبل إطلاق صفارةالبدء في التصويت، إلى ما قبل ظهور المرشح الجمهوري المتمثل برجل الأعمال ونجمبرامج تلفزيون الواقع القادم من ولاية نيويورك دونالد ترامب".
وأشار إلى أنه "في انتخابات 2020 قد يبدو الوضع معاكسا، فالجمهوريون لديهم مرشح واضحسيخوض معركة الانتخابات الرئاسية، وهو ترامب، في حين أن الديمقراطيين لم يستقروابعد على مرشح محدد حتى اللحظة، في ظل وجود قرابة عشرين مرشحا متوقعين محتملين،يزيدون أو ينقصون قليلا".
وأكدأن "هناك بعض المنافسين قد يظهرون فجأة، في تحدّ واضح لترامب، مثل بيل فيلدالحاكم السابق لولاية ماسوشسيتس، صاحب الآراء الليبرالية نسبيا في الحزب الجمهوري،لكن ليس من شك أن ترامب لديه القدرة على أن يحظى بثقة حزبه بكل جدارة واقتدار، ويستطيعالإطاحة بكل خصومه ومنافسيه من السيناتورات المتوقع أن يظهروا له خلال انتخاباتالبرايمرز الداخلية، ومنهم ميت رومني صاحب المواقف الحادة ضد ترامب".
وأشار إلى أن "الديمقراطيين معنيون أكثر من سواهم بالإجابة عن الأسئلة الحرجة المطلوبةحول المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات الرئاسية للإطاحة بترامب، مع العلم أنالديمقراطيين يعتقدون أن لديهم تفوقا شعبيا في الرأي العام الأمريكي".
واستدركبالقول إن "الوضع في الحزب الديمقراطي يشير إلى أن بايدن ذاته يواجه تحديا منبارني ساندرس صاحب المواقف اليسارية الليبرالية، ما يطرح التساؤل أمام قيادةالحزب: هل يختارون مرشحا من تيار الوسط أو اليسار".
وأكدأنه "عند انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، سيكون ساندرس ابن79 عاما، ومساعد الرئيس السابق بايدن ابن 78 عاما، في حين سيكون ترامب حينها ابن 74عاما فقط، رغم أن ذلك سيسبقه تنافس حاسم بين ساندرس الاشتراكي وبايدن الديمقراطيالتقليدي".
وختمبالقول إن "بايدن كاد أن يهزم ترامب في 2016، لكن خيارات الحزب الديمقراطي فيترشيح كلينتون خذلته، ولذلك شعر الديمقراطيون منذ حينها بخيبة الأمل حتى اللحظة،ولذلك فهم يخشون اليوم من تكرار النتيجة ذاتها غير المتوقعة من فوز ساندرس فيالبرايمرز الداخلية".
مزيد من التفاصيل