واصل سعر صرف العملة الأفغانية التراجع، حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى 94 أفغانية، في مسار هبوطي متواصل منذ 90 يوما، قبيل سقوط كابول بيد حركة "طالبان".
وقال حاجي محمد حسن، أحد الصرافين في سوق سراي شهزاده أكبر أسواق الصرافين في أفغانستان، إن السبب الرئيس لتدهور العملة الأفغانية هو الوضع الاقتصادي السائد في البلاد.
وأضاف حاجي حسن، لـ"العربي الجديد"، أن باكستان وإيران تخرجان العملة الصعبة، وتحديدا الدولار، بشكل متواصل من أفغانستان، حيث تشتريان الدولار في الأسواق الأفغانية بصورة مستمرة، ما أثر على قيمة العملة الأفغانية.
وأشار إلى أن من الأسباب أيضا قيام الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بتجميد الأصول الأفغانية في الخارج، وهو ما أثر بشكل كبير على الوضع المعيشي في أفغانستان، خاصة على قيمة الأفغانية.
وأدى تراجع سعر صرف العملة المحلية إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق الأفغانية، وقال التاجر حاجي عبد الوهاب لـ"العربي الجديد" إن المواطن العادي يدفع ثمن كل ما يحصل في أسواق الصيرفة؛ لأن المواد الغذائية أسعارها ترتفع بشكل متواصل تبعا لتدهور قيمة العملة الأفغانية مقابل الدولار".
ودعا عبد الوهاب حكومة حركة "طالبان" لاتخاذ خطوات عملية عاجلة لتحسين الحالة المعيشية في البلاد، وكذا المجتمع الدولي الذي تنعكس قراراته في المقام الأول على المواطن العادي.
مزيد من التفاصيل
