حظرت السلطات الإسبانية على رجال الإنقاذ استخدام الفم عند المعاشرة خلال هذا الصيف، وسط تحذيرات مشددة لهم بأنهم عليهم أن يفترضوا أن كل شخص يتعين عليهم أن ينقذوه فإنهم معرضون للإصابة بـ (كوفيد – 19).
وينض بروتوكول اتحاد إنقاذ الحياة الملكي الإسباني الجديد على أن "كل ضحية معدٍ ومعدٍ حتى يثبت العكس". ويضيف: "لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يتم الفم من الفم".
وسيُطلب من المنقذين الإسبان المنقذين للحياة للحفاظ على سلامة السياح الأجانب وغيرهم من رواد الشاطئ هذا الصيف بدلاً من ذلك أن يلتزموا بضغط الصدر ومضخة بالون القلب، حيث يتم تدريبهم على استخدامها.
كما تم إبلاغهم بضرورة أن يلتزم زوار الشاطئ بالتباعد الاجتماعي لمسافة لا تقل عن 13 قدمًا. وسيتعين على رجال الإنقاذ ارتداء قفازات يمكن التخلص منها بالإضافة إلى واقيات العين وأقنعة (FFP2).
وصرح فرانسيسكو كانو ، مدير الأمن في الاتحاد الملكي الإسباني لإنقاذ الحياة بأنه سيتم تدريبهم أيضًا على وضع أنفسهم "جانبيًا" في اتجاه الريح لتقليل خطر الإصابة بـ (كوفيد – 19) إذا تمكنوا من التواصل مع شخص ما كان عليهم إنقاذه.
وتوفي ثلاثة أشخاص في اليوم في المتوسط في يوليو الماضي في الشواطئ المياه المفتوحة في إسبانيا. وبين 1 يونيو و 15 أغسطس، فقد 180 شخصًا حياتهم، بزيادة 13 في المائة عن العام السابق.
وسمحت إسبانيا للمصطافين الاجانب بأن يعودوا اعتبارًا من الأول من يوليو بعد رفع الحجر الصحي لمدة 14 يومًا عند دخول البلاد.
مزيد من التفاصيل
