قتل ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بهجومِ شنّه فصيل متشدد شمال مدينة حماة، وسط سورية، فيما قتل طفل بانفجار في ريف إدلب، وهزّت ثلاثة انفجارات أخرى مركز المدينة، شمال غربي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" أن موقعاً لقوات النظام قرب مدينة طيبة الإمام تعرّض لهجوم من قبل ثلاثة مسلحين بأحزمة ناسفة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن تفجير المسلحين أحزمتهم.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم أوقع ثلاثة قتلى من قوات النظام، فيما تحدّثت مصادر عن وقوع ما لا يقل عن ستة قتلى، إضافة إلى العديد من الجرحى.
وأعلن فصيل "أنصار التوحيد" المتشدّد مسؤوليته عن الهجوم الذي قال إنه استهدف ثلاث نقاط قرب معسكر مداجن الطيبة التابع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي.
وكانت "هيئة تحرير الشام" شنّت قبل أربعة أيام هجوماً مماثلاً قتلت فيه عناصر عدة للنظام، فيما قالت إنه جاء رداً على عمليات القصف التي تستهدف المناطق المدنية في إدلب.
في الغضون، قتل طفل نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب منزل عائلته في بلدة معر شمارين، قرب مدينة معرة النعمان، جنوب شرقي مدينة إدلب. كما أصيب مدنيان على الأقل، بينهم سيدة، نتيجة انفجار ثلاث عبوات ناسفة في أحياء مدينة إدلب، بحسب مصدر من الدفاع المدني.
وتشهد إدلب تفجيرات وعمليات اغتيال متكررة، اتهمت "تحرير الشام" خلايا تابعة لتنظيم "داعش" بالوقوف خلفها.
مزيد من التفاصيل
