رحمة الله وغفرانه للقديس ـ كما لقبته أجيال عاصرته ـ نبيل الهلالي، والدكتور جلال رجب، والدكتور عادل أمين والأستاذ عبد الله الزغبي والدكتور عصمت سيف الدولة، والأستاذ أبو الفضل الجيزاوي... وغيرهم من كوكبة المحامين الوطنيين الذين تطوعوا للدفاع عنا دون مقابل (وكانوا يدفعون رسوم التقاضي من جيوبهم) في قضية انتفاضة يناير الشعبية 1977 التي يعتبرها الباحثون الأم المباشرة لثورة 25 يناير 2011 (بعض الشعارات التي كنا نرددها في تورة 25 يناير سبق أن رددناها في انتفاضة 77 وعدد كبير من نشطاء السبعينيات كانوا مشاركين منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورة 25 يناير)
- هذه المرافعة وغيرها من مرافعات الأستاذ نبيل الهلالي مازال مئات المحامين الشباب ينسخونها و"يذاكرونها" من أجل التعلم منها، حتى الآن.. أدعو الله أن يحتسبها علما نافعا ، وصدقة جارية، وأن يتقبل دعوات المئات من أبنائه الناشطين والمحامين، حيث لم يرزقه سبحانه بولد من صلبه
