منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - أيلول الأسود - خلفياته وقصته وكيف بدأ .... الجزء الأول من حديث الجزيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 20th June 2010, 08:11 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 2
د. يحي الشاعر
شاهد على العصر
 






د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

افتراضي

أنا : د. يحي الشاعر





أيلول الأسود


خلفياته وقصته وكيف بدأ ....
الجزء الأول من حديث الجزيرة


اقتباس:

اقتباس

أيلول الأسود - الجزء الأول

مشهور حديثةفاروق القدوميعدنان أبو عودة
نايف حواتمةإيريك رولوإفنايين كانيأسعد طه:

هو حالة نموذجية لفصل في التاريخ العربي الحديث، فصل اكتنفته العواطف السياسية والأيديولوجية.
السلام عليكم، نعم أيلول الأسود شوشت هذه العواطف السياسية والأيديولوجية النظرة إليه، وفسرت بطريقة ساذجة أحداثه وصورت أحد الطرفين على أنه وحده الجاني، وأن الآخر هو وحده الضحية. وإذا شئنا تفسيراً عدنا إلى الوراء قليلاً أو بالأحرى كثيراً تحديداً إلى بداية الخلافات بين طرفي الأزمة، المقاومة الفلسطينية والنظام في الأردن، الأردن الذي رأى في قرار الجامعة العربية لعام 1963م والقاضي بتأسيس جيش تحرير فلسطيني خطراً أو انتهاكاً لسيادته على الضفة الغربية، ويزداد الأمر توتراً بقرار المجلس الوطني الفلسطيني بعد ذلك بعام مع تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، ويتصاعد القلق الأردني مع بدء أعمال المقاومة ضد الكيان الصهيوني، انطلاقاً من الأراضي الأردنية ولتبدأ أولى علامات التأزم في العلاقة بين الطرفين الفلسطيني والأردني بإيقاف الأردن فلسطينيين بتهمة النشاط السياسي غير المشروع، وهو التأزم الذي يصل مداه في سبتمبر /أيلول 1970م ويأخذ شكلاً عنيفاً من الصدام المسلح، يتذكر مقدماته ثم أحداثه صحفيان عاصراه، أولهما (إيريك رولو) وهو صحفي فرنسي كان يعمل أثناء أيلول مراسلاً لجريدة لوموند الفرنسية، وثانيهما هو حسان بكر وهو كاتب صحفي بجريدة الأهرام المصرية.
إيريك رولو (صحفي بجريدة لوموند الفرنسية):
أتذكر أنني وصلت إلى عمان بالطائرة، وفي غالب الأحيان كان الصحفيون يجدون لدى استقبالهم ممثلين عن وزارة الإعلام، ولكن في تلك المرة التقيت رجالاً قالوا إنهم ليسوا من وزارة الإعلام بل من حركة فتح، كان المطار واقعاً تحت سيطرة المنظمات الفلسطينية تقريباً. تم اقتيادي إلى الفندق من قبل رجال فتح في سيارة فلسطينية تحمل علماً فلسطينياً، ولا أثر لشرطة أو لأمن أردني، كانت واقعة مؤثرة لا يمكن للمرء أن ينساها بسهولة.
حسان بكر (كاتب وصحفي بجريدة الأهرام المصرية):
وصل الأمر إلى إنه كانت القيادة الفلسطينية وصل بيها الأمر إلى إنها كانت تقريباً بصفة.. تقريباً بمثابة الحاكم الفعلي للعاصمة الأردنية عمان، أذكر من ضمن الذكريات إنه في يوم من الأيام أنا وصلت إلى العاصمة الأردنية عمان قادماً من دمشق، وكان معي جواز السفر ولكنني لم أقدم جواز السفر إلى السلطات الأردنية، كان معي تصريح من قيادة الكفاح المسلح، ودخلت أعطيته للكفاح المسلح ودخلت إلى العاصمة الأردنية.
إيريك رولو:
مكثت في عمان بعض الوقت، وانفجار الأحداث ومع مرور الأيام كانت كل الأدبيات الفلسطينية من منشورات وصحف وبيانات تقول: سوف ننتصر، نحن الأقوى، سنهزم هذه الملكية الفاسدة. وهنا أذكر واقعة لا تنسى إذ إني وقبل ساعات من انفجار الحرب كنت أنتقل في عمان وزرت مقر فتح وهناك التقيت أبو إياد، وهو من كبار قادة فتح كما نعلم، كان الرجل يحترمني، لأنه كان يعتبر أنني أحاول القيام بمهنتي بنزاهة، استدرجني إلى خارج مكتبه باتجاه مكان منزوي وشرح لي الموقف قائلاً: ستنفجر الأحداث بعد ساعات قليلة وأنت ولاشك يا إيريك قرأت كل منشوراتنا وسمعت كل قادتنا، وقال لك الجميع بأننا الأقوى وأننا سننتصر، لا تصدق كلمة واحدة من ذلك فأنا أعلم أننا نسير نحو الكارثة.
حسان بكر:
القيادة الفلسطينية أو قيادة فتح وقيادة المقاومة الفلسطينية كانت في وقت من الأوقات تتحكم في كل شيء في عمان لدرجة إلى إن الأمور وصلت عندما تكونت منظمات كثيرة، الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية.. وجبهة التحرير الفلسطينية والقيادة العامة وعشرات المنظمات الفلسطينية، وصل الأمر إلى إن إحدى المنظمات كانت بترفع شعار الطريق إلى القدس يمر عبر قصر "بسمان" قصر "بسمان" وهو.. نحن نعلم إن هو القصر الملكي ساكنه جلالة الملك حسين.
إيريك رولو:
عدت إلى الفندق وبدأت الطلقات تنهمر، كنا في فندق يقع بين مواقع الفدائيين الذين كانوا يقصفون الجيش الأردني ووحدات الجيش الأردني التي كانت تقصف من الجانب الآخر، كان الطرفان يتبادلان القصف عبر الفندق، لذلك لم نكن نقوى حتى على الوقوف، وعلى مدى سبعة عشر يوماً بقينا أنا وزملائي ممددين على الأرض، نزحف من غرفة إلى أخرى، لقد اخترقت الطلقات والطلقات والقذائف كل غرفنا، كان ذلك مأسوياً بالفعل، بعد ثلاثة أو أربعة أيام لم يبق لنا لا أكل ولا شراب وعانينا من الجوع والعطش. غير أن ما بقى ماثلاً في ذهني هي تلك المعارك الفظيعة التي لا تكاد تتوقف. كان الجنود يحملون لنا الأخبار، كانوا يقولون إن عدد القتلى والجرحى كبير، استغربت ذلك كله، لم أتصور أن يقوم طرف عربي بإطلاق الرصاص على طرف عربي آخر، وبالإضافة إلى ذلك كله علمت أن قسماً كبيراً من جيش الملك حسين كان مؤلفاً من فلسطينيين وكانوا يطلقون النار على فلسطينيين آخرين، وهذا أيضاً شكل صدمة لي وللصحفيين، لأننا لم نكن نظن أن فلسطينياً يقتل فلسطيني آخر.
........
.......



د. يحي الشاعر

المصدر

https://www.aljazeera.net/NR/exeres/1C19440B-36BD-4CBA-A29E-B016A95C44C5.htm

 

 


 
رد مع اقتباس