تخيناااااااااه قوي.. زدت إكرام تانية.. والموضوع ما كانش شاغلني..خصوصا انه كان على هوى أصحاب الشأن..لكن اكتشفت مؤخرا ان المسألة مرضية.. فبقيت مش عارفة آخد نفسي..بس الطب بيقول فيه أمل.. يبقى فيه أمل.. وحتى لو ما كانش بيقول أنا ما اقدرش أعيش من غير أمل بحد بقى.. ماعنديش مشاكل مع نفسي .. أعيش بشعار "ماذا يفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه".. حرصت دائما أن أكسب نفسي.. وألا أقدم اي تنازل مبدئي.. غير ذلك أتسامح من نفسي إذا أظهرت ضعفا.. المهم عندي ألا أظلم أحدا بقصد ـ ربنا يسامحني إذا كنت ظلمت أحدا من دون قصد ـ وأتمسك أيضا بكلام ناظم حكمت "وأنا لا أخجل من أمر فؤادي.. من رؤيته مكدو الرأس ضعيفًا وأنانيًا.. أعني إنسانيا ببساطة" أتسامح مع عيوبي العادية اللي مش قادرة أتخلص منها.. وهي اني باعمل كل حاجة في آخر وقت.. لكنني لا أتأخر في انجازها والتزم بمواعيدي.. وهذا يضع على عاتقي ضغطا كبيرا.. لأنني انجز أعمالا كثيرة جدا في وقت ضيق للغاية.. مع ان كان عندي وقت كفاية ضيعته.. الخلاصة انني حتى الآن فاشلة في تنظيم الوقت. كما أنني أضغط على نفسي كثيرا حتى لا أتعصب على غير القريبين مني. فتخرج عصبيتي دون قصد على القريبين.. رغم انني اعتذر بعد ذلك وهم يتفهمون هناك عيوب أخرى يراها البعض مزايا أحيانا..لذلك لا أقف عندها كثيرا.. فأنا أتقبل نفسي كماهي مادمت لا أظلم أحدا.. بصراحة ماعنديش مشاكل مع نفسي.. وونفسي عجباني خالص رغم عيوبها الانسانية التي لا تضايق سواي.. وأتسامح معها عملا بقول ناظم حكمت"لا أخجل من أمر فؤادي..." المهم ألا أخسر نفسي.. أعلم إيه باحب إكرام بجد ومش باحبها تزعل.. وعشان كده بادور لمن يؤذيني على مبررات يمكن هو نفسه ماخطرتش على باله (واحدة صاحبتي قالت لي كده).. وافضل أبرر أخطاء الآخرين في حقي عشان ما أزعلش إكرام منهم.. لغاية لما ما تخلص المبررات ومالاقيش مبرر. أقوم ببساطة ألغي الشخص من حياتي مهما كان قريب الصلة.. وانساه تماما حتى لا أحمل في قلبي مرارة.. بصراحة باحب قلبي ومش باحب ألوثه بالمرارة.. فيه عدد قليل من الاشخاص لغيتهم خالص في حياتي لدرجة انني عندما التقي احدهم صدفة لا أراه أبدا.. ولا أتحدث عنه.. ولا أحمل لأحد ضغينة شخصية.. لذلك "فأنا لا أخجل من أمر فؤادي".. وأحرص على ألآ أخسر نفسي .. أعمل ايه ياخواتي باحبني
