منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - أنا لن أموت ...بلوعتى .... .(بدرورة)
عرض مشاركة واحدة
قديم 5th November 2008, 09:28 PM Badroora غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 6
Badroora
Platinum Member
 






Badroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant futureBadroora has a brilliant future

افتراضي

أنا : Badroora





كانت دونيا الابنه الوحيدة لابوين فى اواخر الخمسينات ,وجاءت بعد عدة محاولات حمل فاشلة ,كان ابا دونيا من النوع الذى يعشق الذكور ولكن قدرة الاله اعطته دونيا وبعدها لم تستطيع زوجته الانجاب مرة اخرى ,حيث انها خضعت لعملية استئصال الرحم بعد ولادة دونيا مباشرة اثر نزيف حاد.
نشأت دونيا فى ظل رعاية واهتمام ابويها وكانت مركز اهتمام ورعاية الجميع ,ورغم ذلك لم ينسي ابا دونيا امنيته فى ان يكون له ابن.
فكانت نشأة دونيا متضاربه بين ام تربي ابنتها على اصول انثويه ,واب يحاول ان يجعل من ابنته ولد لكى يشبع رغبته.
التحقت دونيا باكاديمية الطيران لتصبح كابتن طيران بناءا على رغبة ابيها الذى كان يأمل بان يكون له ابن طيار .
ولطبيعة دونيا المتمردة على الواقع فكانت شغوفة بالفكرة والمحاولة الفريدة من نوعها.
اثناء فترة التدريب فى اكاديمية الطيران تعرفت دونيا على زميل لها فى الاكاديمية "خالد" ونشأت بينهم قصة حب عنيفه , جعلت كلاهما سعيد ويعمل جاهدا على ارضاء الاخر .
خالد كان معجب بدونيا لانها كانت متفوقة فى مجال الطيران النظرى والعملى وهذا ما لفت نظره لها واحبها لانه وجد فيها كل شيء يتمناه اى حبيب فى حبيبته,كانت الانثى الرقيقة الحالمة التى حين تحب تجعل من قلبها قلعة مكيفة بكل سبل الراحة من اجل الحبيب.
والمراة الحنونة التى تحتوى اى غضب وتعطى بلا مقابل او انتظار ,وفى نفس الوقت حين تقود الطائرة تكون كالفارسة وتنسي تماما انها انثي وتؤدى عملها على اكمل وجه.
كل هذه الاسباب التى جعلت خالد شغوف بدونيا ومعجب بها لانها غير كل البنات التى قابلهم من قبل فى حياته.
ولكن خالد طبيعته كانت كباقى الرجال الشرقيين لا يريد ان يسمع صوت الا صوته او مؤذن غيره فى البيت.
بعد الانتهاء من فترة التدريب توجها دونيا وخالد الى شركة مصر للطيران للعمل بها وتم قبولهم فى المقابلة الشخصية واصبحوا هما الاثنين كباتن على طائرة واحدة .ومن هنا بدات المشاكل بين خالد ودونيا.على رغم ان دونيا كانت على نفس درجة خالد ولكنها جعلته القائد وهى المساعد له كي ترضيه ولكن خالد ابا ان تكون له شريكة فى القرار او تقبل اى توجيه منها ومن هنا نشبت بينهم المشاكل التى جعلت منهم شخصين مختلفين تماما غير دنيا وخالد اثناء الدراسة فى الاكاديمية.
خالد كان يعرف ان دونيا تعشقه فكان يضغط عليها من هذه النقطة وكان يستفز غيرتها من حين لاخر وبدأ يتجاهلها عمدا دون اى مبرر او ذنب لها فى ذلك سوى انها انثى تعمل معه فى نفس المجال ولها حقوق مساويه لحقوقه.
هنا تبدل العاشق الولهان بمعشوقته الفريدة من نوعها واصبح كل ما جذبه اليها وجعله يحبها عيوب واشياء لا يقبلها فى شريكة المستقبل .
كان خالد يقود الطائرة ودونيا بجانبه تحاول ان تساعده او تنبه لاى خطأ ربما يقع فيه ولكنه كان لا يقبل منها اى تعليق او تعديل فكان يعاملها بجفاء طوال مدة الرحلة ,وكانت اذا حاولت ان تنسي انها مساعد للطيار وتتصرف كحبيبة وتحضر له بعض العصير او فطائر وتحاول ان تضع الاكل فى فمه فكان يردها بقسوة قائلا نحن نعمل الان ولابد ان نحترم قدسية العمل حين نهبط من الطائرة سنكن حبيبين اما الان فانا القائد وانتى المساعد فقط ولابد ان تحافظى على هذا الفاصل بين الحبيبة وزميل العمل .كلام خالد مما لاشك فيه صحيح ولكن كان قاسي بعض الشيء على دونيا لانها لم تفعل شيء سوى محاولة ارضائه .
وبعد هبوط الطائرة توجهت دونيا الى غرفه الحقائب لاخذ حقيبتها هى وخالد ولكنها لم تجد حقيبته فبحثت عنها مرة اخرى فلم تجدها وعند خروجها من الغرفة وجدت خالد يسير خارج الطائرة مع المضيفة ولم ينتظر دونيا لكى يصحبها الى الفندق كعادته.
غضبت دونيا من فعل خالد ولم تجد اى مبرر لكل افعاله واخذت حقيبتها واتجهت الى الفندق وكانت غرفتها ملاصقة لغرفة خالد.
ذهبت اليه وطرقت باب الغرفه فتح لها نظرت اليه غاضبة سألته لماذا لم تنتظرنى لكى تصحبنى الى الفندق قال لها وهل انتى يا كابتن لا تعرفين طريق الفندق ,قالت له انا لست كابتن الان انا دونيا فقط حبيبتك بناءا على رغبتك نحن الان على الارض يعنى انا حبيبة تتحدث الى حبيبها ,ولست مساعدة للطيار,رد عليها بجفاء وقال لها دونيا انا متعب الان اود قسط من الراحة واعتقد انت ايضا فالرحلة كانت متعبه
قالت له حسنا , بعد ان تستيقظ من النوم سانتظرك لكى نخرج سيويا نستكشف البلد ,قال لها موافق .
ذهبت دونيا الى غرفتها بدلت ملابسها وخلدت الى النوم .
فى المساء استقيظت دونيا ونظرت الى الساعة وجدتها الحادية عشر مساءا قلقت على خالد وظنت انه نائم لهذا الوقت اتصلت به فى الغرفه فلم يجيب ,اتصلت بالاستقبال سألت عنه قال لها الريسبشنست بان كابتن خالد خارج الفندق من الساعة الخامسة .
غضبت دونيا غضب شديد ولم تجد اى مبرر ا و سبب لافعال خالد ولماذا كل هذا التغير والتحول .


يُتبع

 

 


 
رد مع اقتباس