الان فقط ادركت الصحوات العشائرية في العراق أنهم أرتكبوا ما لم يكن لهم ان يرتكبوه , حين رفعوا السلاح في وجه اهلهم من السنة في دولة العراق الإسلامية وتنظيم القاعدة , الان فقط يبكون ويندمون علي ضياع تلك الفرصة الحقيقة التي فاتت , والتي كانوا فيها رؤوس حربة لنظام العمائم السوداء الإيرانية , والان فقط ينتفضون ويقرروا رفع السلاح في وجه العميل الرافضي نور المالكي , ولكن بعد ان ضعفت قواهم وقل زادهم وعتادهم وقوية شوكة الانجاس اولاد المتعة أحفاد العلقمي , ولكن علي الأقل انهم إنتفضوا , وهذا ما كان يجب ان يكون
أشعال حرب إسترداد في العراق , علي أطماع المجوس , تشغلهم وتفتح عليهم طاقة جهنم , فتتفرق قواتهم وقواهم ويخف الضغط علي سوريا واهلها , وهذا بالظبط ما يجب ان يقوم به الأسير ورفاقه في لبنان إشعال حرب علي الروافض من حزب الله داخل لبنان , ننتظر ذلك بفارغ الصبر
الشام والعراق يا سادة ينتفض علي إستعمار المجوس الروافض
وسينتصرون وسيبنون هم اول بذور الخلافة , وددت من اعماق قلبي أن تكون البداية من ارض الكنانة مصر , ولكن يبدوا ان الشام والعراق ينافسان مصر علي البداية المرجوة , عموما في إيهم كانت كان الخير علي الاخر
العالم العربي يتغير بعد الربيع سيلتهب المناخ , وتستعر النيران , نيران التطهير الداخلي , الإيام تتطابق وتكرر نفسها , تبدأ من الشام لتنتهي في مصر , رحم الله صلاح الدين
ونصر الله السنة
والله اكبر
بقلم تكسير دماغ