اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة finetouch [color="blue"] الفتح وقائع ونتائج أخذ سليمان في الترتيب لفتح بلجراد طوال شتاء (926 هـ= 1520م)، فجمع قوات النخبة العثمانية المسماة "السباهية" من عدد من الولايات، وزاد في عدد القوات النظامية، وأصدر الأوامر لأصحاب الصنائع في الجهات المختلفة في الطريق إلى بلجراد بالاستعداد وأن ينفذوا ما يطلب منهم، وأمر بتخزين المؤن والحيوانات على طول الطريق إلى بلجراد، وتم تعهد الطرق والجسور على طول الطريق بالإصلاح والترميم. وأصر القانوني أن يكون خروجه يوما مشهودا يشهده سفراء الدول الأجنبية في الدولة العثمانية، وكان يهدف من وراء ذلك إلى القيام بحرب نفسية ضد المجر، وحرب نفسية أخرى ضد الأوربيين حتى لا يفكروا في تقديم يد العون لبلجراد، لعلمه أن هؤلاء السفراء سيرسلون إلى دولهم بحجم هذه الاستعدادات، ومن ثم فإن ما قام به كان استعراضا مدروسا للقوة. وكان في مقدمة هذا الجيش البديع التنسيق، 6 آلاف من فرسان الحرس الإمبراطوري بأزيائهم الرائعة، وخيولهم الأصيلة، وأسلحتهم الحديثة، وكان في الحملة 3 آلاف جمل محملة بالذخيرة والبارود، و30 ألف جمل محملة بالمهمات، وسفينة محملة بالخيول كانت تسير في نهر ألطونة (الدانوب)، و50 سفينة حربية، و10 آلاف عجلة محملة بالطحين والشعير، وعدد من الأفيال المدرعة، والمدافع.[/color يا سلام على التخطيط و النظام .. شيىء يدعو للفخر اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة finetouch وأرسل الأوربيون في البندقية وروسيا وفودا للتهنئة بالفتح. مات الملك .. عاش الملك اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة finetouch وبقي سليمان في المدينة 19 يوما، ثم تركها بعدما ترك فيها حامية من 3 آلاف جندي و200 مدفع، وعاد من حملته بعد حوالي 5 أشهر لكن إلى متى ظل المسلمون فى بلجراد ؟؟ حضرتك عند فكرة ؟