اتهم الجيش السوداني قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم منطقة الجنوب بحشد قواتها عند الحدود في منطقة النيل الأبيض، معتبراً أن هذه التطورات "لا تساعد في قيام الاستفتاء" المتعلق بتحديد مصير الجنوب، وما إذا كان سكانه سيختارون الانفصال وتشكيل دولة مستقلة. وفي الوقت الذي أكد فيه الجيش السوداني أنه "يراقب الموقف عن كثب" كانت المناطق الغربية من البلاد، وتحديداً إقليم دارفور المضطرب، تشهد حدثاً ثانياً يتمثل في وصول وفد من مجلس الأمن الدولي إلى المنطقة، وقد وجد الوفد حشوداً شعبية تنتظره مؤيدة للرئيس عمر البشير، ومنادية بإسقاط المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه بسبب جرائم حرب وإبادة بالإقليم.
مزيد من التفاصيل