منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - القصد من تخلى أمريكا عن مرسى
عرض مشاركة واحدة
قديم 4th August 2013, 12:26 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 4
أسامة الكباريتي
Field Marshal
 






أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

افتراضي

أنا : أسامة الكباريتي




هناك خطأ ما حدث في أوقات مختلفة بين فئات متعددة المشارب والاتجاهات ..

في نظري لاشئ إسمه إسلام سياسي ..

ومقولة متأسلمين هي شتيمة مغمسة بحقد لا أدري أو ربما أدري أهو على الإسلام أم على أهل الدعوة إلى الإسلام ..

الفصل بين الدين والسياسة كلام يتماشى مع حال أوروبا قبل قرنين من الزمان ..

أما في حال العالم الإسلامي فإن من استغلوا الدين وسخروه ليسوسوا به الخلق والعباد كانوا فئات محدودة وفي ازمنة مختلفة ..

حركة الإخوان المسلمون ولدت في ظروف احتلال لمصر وحكم ملكي يتلاعب بالأحزاب والحكومات ..
في البدء كانت دعوية صرفة ..
ثم تورطت في خضم العمل السياسي ..
منذ البداية، تضاربت المصالح .. وتخاصم الأصحاب .. فمن كان يجلس منصتا ليستمع لدروس الإمام حسن البنا من قبل .. صار من ألد أعدائه ..
فقد صار همه البقاء في الساحة السياسية التي يتسلل إليها الإخوان بتؤدة ..

خلال عصور مختلفة وجهت الاتهامات للإخوان المسلمين من قبل مختلف الأحزاب والأنظمة الحاكمة ..
وليس بجديد أن يسقط العملاء مساوئهم على غيرهم ..
نعم حاول الإخوان مؤخرا دخول المطبخ السياسي على طريقة المحدثين من ساسة العرب ..
اعترفوا بأن الأوراق كلها قد سلمها يعرب بن قحطان قبل وفاته إلى مكتبة الكونجرس الأمريكي ولا يلعب بها سوى من يملك مفتاح قلب الفريق المخطط للسياسة الأمريكية القصيرة والميدي والطويلة ..

فلعبوها مع أمريكا ..
في وقت تحررت الرئاسة والساسة في واشنطون ومطابخها السياسية من ضغوط حكام عرب عقب سقوط كابول ومن بعدها بغداد ..
خططوا للتعامل مع فريق سياسي مسلم يعرفون عنه الاعتدال واللين عند الشد ..
وهكذا برزت فرصة الإخوان في مصر وتونس ولخطوات طوال في ليبيا.. مع تضاربها مع ما يجري في فلسطين المحتلة ..

ماهو واضح جدا كوضح النهار ان الرعب قد دب في قلوب حكاما في الخليج بخلاف ما سارت عليه قطر من دعم لثورات الربيع العربي ..
مبكرا جدا بدأ التخطيط للخلاص من كل آثار الربيع هذا والعودة للأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ..
حتى قبل أن يظهر ثقل الإخوان المسلمون في صناديق الاقتراع وبزوغ نجم جديد في الساحة طالما تقاعس عن الاقتراب منها بدعوى أو بأخرى .. ظهر من تسموا بالسلفيين .. وهؤلاء ليسوا فئة واحدة وإن اتفقوا على الاسم فحسب ..

لم يغفل الإخوان عما يحاك للمنطقة بليل .. لكنهم كانوا أضعف من ذلك التيار الشديد الناجم عن تكالب كل المتناقضين وتحالفهم على الخلاص من الإخوان تحديدا ..
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ..

نراهم اليوم يتباهون بما أفسدوا طوال الفترة التي بدأت بسيطرة الإخوان متحالفين مع حزب النور السلفي على مجلسي الشعب والشورى ..
واكملوها بفوز رجل أظنه جاء في زمن ليس بزمنه .. فقد كان أنظف وأعف مما توقع العدو قبل الصديق ..
وبكل حقارة وسفالة تناوب وتناغم القابضين على مختلف درجات سلم القرار في أجهزة الدولة من وكيل وزارة ومدير عام حتى عضو محليات وعمدة وشيخ غفر ..
فلما التقت المصالح من جديد ... تآلف قادة العسكر الذين كانوا يترقبون خطوات مستقبلية تحجم من دورهم السياسي وتغولهم على أكثر من ربع الاقتصاد المصري .. مع النظام البوليسي القمعي المتوارث من عهد "البوليس السياسي" الذي أسسه الانكليز حتى الغد .. ليلتقيا مع أحابيل البترودولار المنتنة ..

هنا كان لا بد .. في ظل حكم مرتبك لابن ذلك الكيني المعفن حسين أوباما .. وتشقلبات بين وحشية جورج بوش وفريق والده المرعب .. وبين محاولات للديموقراطيين بائسة اصطدمت مع الواقع المالي الكئيب الذي ورثه العالم من فترة حكم بوش الابن ..
فكان الركون إلى مخططات عرضها عليهم من يثقون به منذ سنين .. مصطحبا معه هذه المرة كنز بيد أولاد صغار يريدون لعبثهم وابتذالهم الاستمرارية ..

من يقدر على ترجمة هذا سوف يقع من طولة لما سيرى من تفاصيل شيطانية:
https://www.counterpunch.org/2013/07/19/the-grand-scam-spinning-egypts-military-coup/

Exposing the Hypocrisy of ElBaradei and His Liberal Elites
The Grand Scam: Spinning Egypt’s Military Coup

by ESAM AL-AMIN

نعم..
سوف يكابر من انخرطوا في العمل البشع ظانين بأنفسهم العبقرية ولسوف ينكروا أنهم قد بيعت لهم العتبة الخضراء .. وبعد أن كشف كذب بيع الأهرامات .. لبسوها هم واشتروا الهرم الأصغر بكرسي الرئيس محمد مرسي ..

أسامة الكباريتي
خبير مالي ع الرصيف
ومحلل سياسي نص.كم

 

 


 
رد مع اقتباس