اعتقلت الشرطة الصهيونية -اليوم- أحد حراس المسجد الأقصى في القدس، وسط احتجاج من المصلين. وقالت الشرطة الصهيونية في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه تم اعتقال أحد حراس المسجد الأقصى التابعين للأوقاف -صباح اليوم- بعد "تهديده والاعتداء على ضابط شرطة صهيوني ويجري التحقيق معه في أحد مراكز الشرطة". وقال شاهد عيان لوكالة "الأناضول"، إن نحو 10 من أفراد الشرطة الصهيونية هاجموا الحارس في المسجد الأقصى مهند إدريس قبالة المصلى القبلي المسقوف واقتادوه بالقوة إلى باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد. وأشار إلى أن العشرات من المصلين المرابطين وغالبيتهم من كبار السن احتجوا على اعتقال الشرطة لإدريس، ورددوا صيحات "الله اكبر" أثناء اقتياد الحارس من قبل الشرطة الصهيونية. وكانت الشرطة الصهيونية منعت منذ صلاة فجر اليوم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا وجميع النساء من الدخول إلى المسجد الأقصى. وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، لـ"الأناضول" إن "الشرطة الصهيونية منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا وجميع النساء من الدخول إلى المسجد الأقصى منذ فجر اليوم". وأضاف: "نرفض هذه الإجراءات الصهيونية التي لن يكون من شأنها إلا تأجيج الأوضاع في المسجد وفي مدينة القدس". وفي المقابل سمحت الشرطة الصهيونية لعشرات المستوطنين اليهود باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، في وقت انتشرت فيه قوات كبيرة من الشرطة في باحات المسجد ما أدى إلى احتكاك مع المصلين وحراس المسجد. وقال شاهد عيان لـ "الأناضول": إن "عشرات الفلسطينيين اضطروا لأداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من المسجد بعد منعهم من دخول المسجد". وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد اجتماعهما في القدس: "إنني ملتزم شخصيا و"إسرائيل" ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم (في المسجد)، كما كان الأمر منذ عشرات السنين.. وأضاف نتنياهو كما جاء في نص تصريحات: "لا يوجد شيء أبعد عن الحقيقة من هذا. "إسرائيل" حريصة على حماية الأماكن المقدسة وعلى حق أبناء جميع الأديان بالصلاة في الأماكن المقدسة لهم. "إسرائيل" ستواصل الحفاظ على النظام العام وعلى حرية العبادة". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
مزيد من التفاصيل
