"شورى العلماء" يطالب "أبو إسماعيل" بدعوة أنصاره لفض الاعتصام
الأربعاء، 2 مايو 2012 - 16:00
الشيخ جمال المراكبى عضو مجلس شورى العلماء
كتب رامى نوار
ناشد مجلس شورى العلماء، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، دعوة أنصاره المعتصمين بميدان العباسية، القريب من وزارة الدفاع، بإنهاء اعتصامهم فوراً، حقناً لدماء المصريين، ومنعا لتطور الأحداث.
وقال الشيخ جمال المراكبى، عضو مجلس شورى العلماء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الوضع أصبح غاية فى السوء، مطالباً الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، بمطالبة أنصاره بترك ميدان العباسية وفض الاعتصام حرصاً وحقناً لدماء المصريين، حتى لا تتطور الأحداث وتحدث كارثة، موجها نداءً عبر "اليوم السابع"، قائلاً: "أرجوك يا شيخ حازم أن تدعو الشباب إلى ترك ميدان العباسية والعودة إلى بيوتهم، وأناشد المشير محمد حسين طنطاوى احقن دماء المصريين، وحافظوا على أرواح شباب مصر".
وكشف عضو مجلس شورى العلماء أن المجلس سبق وأن طلب من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الضغط على أنصاره حتى لا يقوموا بالاعتصام، مضيفاً: "حذرنا الشيخ حازم أبو إسماعيل من أن يستغل أحد الاعتصام ويتم الاعتداءات على الشباب، لكن الشيخ حازم رد عليهم بأن الاعتصام سلمى، ولن يحدث أى شىء".
وأكد المراكبى ضرورة عودة هؤلاء الشباب إلى بيوتهم، منعا لوقوع مزيد من القتلى والمصابين، معبراً عن مخاوفه من تعرض وزارة الدفاع إلى حريق أو الاعتداء على الجنود.
يعتبر هذا النداء العاقل ، من العلماء السلفيين ، "إدانة مبطنة" للمدعو ابو غسماعيل
كم من مرة ، تم التنويه ، بأنه يتصرف ، بشكل يمكن مشابهته ، بمن يحفر حفرة وهو يقف فيها ، وكلما زاد عمق الحفرة ، تغيب عنه النظرة لما حوله ، ومعرفة ما يدور خارج هذه الحفرة
ذلك الابو غسماعيل ، حتي وإن إنتهي سياسيا ، غلا أنه لم ينتهي قضائيا ... ويعرف أنه يواجه ، تحقيقات ومحاكمات ، ستنتهي بالسجن ...
لذلك ، يحاول الهرب من نفسه ، ويطبق المبدأ اليهودي ، الذي طبقة شمشون ، في المعبد اليهودي ، عندما هدمه .. "علي وعلي أعدائي" ... ، غير أنه يغلق عينيه عن الحقيقة ، بأنه لا يواجه أعداء ، ولكن الشعب المصري ... وليس "إسرئيل" ...
نهاية ألمدعو ابو عصام ، ستكون قاسية ... ( ولا زال التمهل) في إلقاء القبض عليه ، يتحكم في تصرفات "المسئول الأمني" ... خشية ردود الفعل التي ستصل إلي ردود مجنونة
أبو إسماعيل ، يختفي ، ولا يظهر ... خوفا علي نفسه ... ولكن سيتم إلقاء القبض عليه ، وستتم محاكمته علنيا ... ولن يكون أفضل أو أقوي من غيره ، وقد تصل العقوبة ، إلي ما لا يمكن تصوره حاليا .... !!!! إذا لم يتم قبلها ، "إغتياله" أو "موته" في حادث "مفتعل"
د. يحي الشاعر