منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - مقالات نوارة نجم فى الدستور
عرض مشاركة واحدة
قديم 29th April 2010, 09:18 AM Farida غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 3
Farida
Brigadier General
 





Farida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond repute

افتراضي

أنا : Farida





https://dostor.org/authors/11/910/10/april/24/14268

اقتباس
هيثم «2»
الأحد, 25-04-2010 - 12:05السبت, 2010-04-24 20:23
لن يتسني في هذا الحيز الضيق نشر المرافعة المفحمة للمناضل السفير إبراهيم يسري - حفظه الله لمصر - والتي فند فيها ادعاءات النظام بشأن ضرورة بناء «الشيء» الفولاذي علي الحدود مع غزة، والذي اصطلح علي تسميته هيثم.

نظرا لأهمية المرافعة، ارتأيت أن أستعرضها لما فيها من فائدة.

بدأ السفير إبراهيم يسري بضرورة تنحية الجانب السياسي في هذه القضية والتعامل معها بما ينص عليه كل من القانون المصري والدولي. إذ إن السياسة تتلون بتلون القائمين عليها، أما القانون فليس فيه مجال للمراوغة والتلون.

ثم انتقل إلي النقطة التي يرتكز إليها النظام المصري في تبرير بناء هيثم ألا وهي السيادة الوطنية. وتعجب السفير إبراهيم يسري من حمية السيادة المسيطرة علي الساسة المصريين فيما يخص آل غزة فقط، وتساءل عن سبب غياب هذه الحمية في مواجهة إسرائيل التي تشاركنا حدودا تتجاوز المائتي كيلومتر. ووصف النهج التحكمي في الحدود بأنه مجرد من الإنسانية، إذ يتحمس النظام لمنع التهريب من وإلي شعب جائع، بينما تفتر حماسته في مواجهة التهريب من وإلي إسرائيل، ومن وإلي السودان، حيث إن حدودنا مع السودان هي إحدي محطات تهريب العمالة الأفريقية لإسرائيل.

ألاَّ صحيح، ما موضوع السيادة هذا يا كابتن؟ علمنا من الصحف الإسرائيلية أن كماً مهولاً من الروسيات والمخدرات يتم تهريبه عن طريق الحدود الإسرائيلية - المصرية المشتركة، ورأينا وسمعنا الطيران الإسرائيلي وهو يضرب الحدود المصرية ويخترق مجالها الجوي، واعترف رئيس الدولة بأن «اللي بيدخل باخطر إسرائيل واللي بيخرج باخطر إسرائيل عشان المونيتور». كما أكد الرئيس نفسه، لذات الدولة، وبنفس النبرة، منذ سنوات، مجيبا عن سؤال إحدي الصحفيات الإسرائيليات حول تسليم الجاسوس عزام عزام قائلا: ما انتوا السبب، ما ياما رجعنا لكوا جواسيس ومهربين مخدرات في الكتم، جيتوا عملتوا دوشة ما نقدرش نعمل حاجة دلوقت! ومع ذلك، فقد أعدنا الجاسوس عزام عزام، معززا مؤزرا، لأحضان شارون. أنتم بتشتغلونا؟

أثار السفير إبراهيم يسري نقطة مهمة، ألا وهي أن النظام المصري يتحدث عن السيادة في المنطقة «ج» وهي منطقة ليس لنا سيادة عليها بنص اتفاقية كامب ديفيد. فكيف يكون بناء الجـ.. إحم.. هيثم، من أعمال السيادة وقد استأذنا إسرائيل في زيادة عدد عناصر الشرطة في المنطقة التي يتم فيها بناء الجدار ولم توافق إلا علي زيادة زهيدة؟

أتذكر إبان السيول تركنا أهل سيناء يغرقون ولم نسرع في إسعافهم لأن الأمر يتطلب تدخل الجيش، ويبدو أن الطلب الذي قدمناه علي ورقة التمغة لإسرائيل كان قد تأخر قليلا لأن الموظف كان في إجازة وضع. وفييييين علي ما ختم علي الطلب، بعدها تدخلت الدولة لإنقاذ ما تبقي من أحياء ضحايا السيول في سيناء.

وهنا يتساءل إبراهيم يسري عن سر التحامل غير المبرر ضد أهل غزة بالتحديد، وعن تذرع النظام المصري بسيادة غير حقيقية في منطقة لا نملك أن نحك رأسنا فيها دون موافقة مختومة من الصهاينة.

غداً نتحدث عن موقف القانون الدولي من بناء هيثم كما ورد في مرافعة السفير إبراهيم يسري.



 

 


 
رد مع اقتباس