ممتاز دغمش رجل حماس الأول
الجنود المختطفين لم يعودوا في سيناء
(في غمزة كريهة الرائحة من قناة غزة العزة والكرامة)
بلا بلا بلا بلا بلا حتى آخر الدنيا ..
إعلام تربى لعشرات السنين على بث السموم لم تطاله الثورة لتطهره ..
نعم
مانشيتات عريضة طفقت تندلع كالنار لتتترسخ لسنوات طويلة في أذهان رجل الشارع المصري فتختلط عليه المسائل ويبات يحقد على كل ما هو فلسطيني ..
وهذا هو بيت القصيد الذي يبرمج له إعلام يبنى باموال دافعي الضرائب المصريين (وغالبيتهم العظمى من الموظفين) ..
وآخر يبنى بأموال منهوبة من الشعب بأساليب حقيرة .. فيغطي على نفسه ببيع أجعزته وأبواقه النتنة لمن يدفع أكثر ..
حطيت في فمي جوز كنادر قديم .. وصَمَتُّ وأنا أتألم لاندفاع إخوة وأخوات هنا في هذا البيت الذي يفترض أنه للمطاريد وليس عليهم ..
من قبل وفي عهد السيد حسني مبارك (ليس امتداحا) لم يكن السيد حبيب العادلي يجد شماعة يعلق عليها فشله وأجهزته -المتفرغة لحماية الحاكم- في الكشف عن مرتكبي تفجيرات طالت اماكن عدة في مصر سوى ((((الفلسطينيين)))) ، في اليوم التالي ينطلق ابراهيم أبو سعدة وأسامة سرايا في النفخ في أبواقهما المسعورة لتتحول فلسطين والفلسطينيون إلى مضغة في كل الأفواه ..
ذهب سرايا ومن قبله أبو سعدة ..
فظهرت محلهما عشرات الأبواق الصغيرة كل منها ينعق على شاكلته وتحولت معظم الأدوات المشبوهة إليها لتستمر في أداء الدور المفوع ثمنه مسبقا ..
يستضيفون أناسا -لا أقول فيهم سوى "لا حول ولا قوة إلا بالله" سوف يكون لكل منهم يوم يقف فيه للحساب- المصيبة أن كل منهم يحمل ألقابا وصفات تدعي الخبرة والحصافة وووو
ما أبرعهم في الفبركة وتركيب الاتهامات وتزوير الوقائع .. أوَ ليسوا بخبراء يفهمون في كل شئ؟!!
اليوم وقد عاد الجنود -الشباب زي الورد- المختطفون إلى بيوتهم ..
وعرف العالم كله أين وكيف واختطفوا .. ومن ثم أين وكيف تحفظ عليهم المختطفون .. وبعد ذلك أين وكيف استلمتهم جهات الاختصاص المصرية ..
وبعد أن لاكت الألسن -فرصة لا تعوض- الجهزة الأمنية والرئاسة والإخوان وحماس ووووو..
ترى هل تم تسليمهم عبر معبر رفح أو من خلال أحد الأنفاق؟!!!
فقد صرح البارحة لواء (من رواد مقاهي المتقاعدين) كبير خبير في كل شئ وأكد بكل حزم لا يدع مجالا للشك -حتى شككت بان له صلة بالخاطفين- بأنهم لم يعودوا في سيناء وأن العملية العسكرية بدون فائدة فهم نقلوا إلى .......
ويطالبون بتسليم ممتاز دغمش !!
وهو يدخل مصر ويخرج منها رسميا عبر معبر رفح جهارا نهارا!!!
أفهمتم ؟
هذا الرجل مثير للجدل ..
متاريخه حافل بالأحداث .. منها مايشرفه وفيها مل يشينه (من وجهة نظرنا) ..
ولم ولن ولا أدافع عنه إطلاقا .. فالاختلاف بيني -فكريا- وبين من هم على شاكلته لا صَدْعٌ كبير لا يُجْبَرْ ..
كل ما أعلمه عنه في هذه القضية أنه ضمن الوساطات التي اعتمدت فنقل مطالب الخاطفين ..
ثم تلاشى دوره ..
فيتلقف اللواء الخبير على مقاهي المتقاعدين ليبني قصصا وروايات حتى يصير "سوبرمان جيش الإسلام" هو رأس الخاطفين!!
اتقوا الله .. وكفى...
أعتقد أنني قد قلت ما أريد ..
واللبيب فهم ما اعني ..