تتواصل في جمهورية طاجكستان السوفييتية السابقة، منذ صباح اليوم الأحد، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، بمشاركة خمسة مرشحين، بمن فيهم الرئيس الحالي إمام علي رحمون، الذي يتولى زمام السلطة في البلاد منذ نهاية عام 1994.
وبحسب بيانات اللجنة المركزية للانتخابات والاستفتاءات في طاجكستان، فإن عملية التصويت تجري في 3375 مركز اقتراع لـ68 دائرة انتخابية داخل البلاد، بالإضافة إلى 39 مركزا في الخارج.
وستستمر عملية التصويت في مراكز الاقتراع داخل البلاد حتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية في ظرف 24 ساعة على انتهاء التصويت.
وإلى جانب رحمون، يخوض سباق الانتخابات مرشحو الحزب الزراعي الطاجيكي، روستام لطيفزودا، والحزب الاشتراكي، عبد الحليم غفورزودا، وحزب الإصلاحات الاقتصادية، روستام رحماتزودا، والحزب الشيوعي، ميروج عبداللويف، بينما عجز الحزب الديمقراطي عن جمع العدد اللازم من التوقيعات لمشاركة مرشحه في الاستحقاق الرئاسي.
وفي الوقت الذي يحق فيه التصويت لنحو 5 ملايين ناخب، يبلغ الحد الأدنى من المشاركة المطلوب لإتمام الانتخابات، 50 في المائة.
وتجري عملية التصويت تحت متابعة 145 مراقبا يمثلون مختلف المنظمات الدولية، بينما يتولى تغطيتها 267 صحافيا محليا وأجنبيا.
ومن اللافت أن انتخابات الرئاسة الطاجيكية تتزامن مع مجموعة من الأزمات السياسية في الجمهوريات السوفييتية السابقة، بما فيها الاحتجاجات الرافضة لإعادة انتخاب الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، للولاية السادسة، والاضطرابات السياسية في قرغيزستان في أعقاب الانتخابات البرلمانية، وأزمة إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، مما يزيد مخاوف روسيا من نشوب بؤر عدم استقرار جديدة في حدائقها الخلفية التي اعتبرتها دوما منطقة لنفوذها المباشر.
مزيد من التفاصيل
