اعتمدت إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، شروط المسابقة المصاحبة لفعاليات الدورة الـ30 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، ويقام خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت الفنانة جيهان مرسي، مديرة المهرجان والمؤتمر في بيان إعلامي، وصل إلى "العربي الجديد"، نسخة منه: إن المسابقة الكبرى للغناء العربي والارتجال في العزف على آلات التخت الشرقي اشترطت أداء أغنية جديدة تقدم لأول مرة على ألا يزيد عمر المتسابق عن 45 عاماً، وأن يقوم بتقديم مدونة موسيقية تضم العناصر الفنية للأغنية؛ التأليف واللحن والتوزيع الموسيقي والغناء، إلى جانب أسطوانة مدمجة منفذة فعلياً، ونسخة من الكلمات والنوت الموسيقية.
ورصدت جائزة للفائز بها قيمتها 150 ألف جنيه، أما مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة؛ فقد أتيحت المشاركة في القسم الخاص بالشباب للمتنافسين من سن 17 حتى 35 عاماً، ويصل إجمالي جوائزها إلى 90 ألف جنيه، والأطفال من سن 6 حتى 14 ويصل إجمالي جوائزها إلى 60 ألف جنيه، وتشترط على المتسابق أداء أغنية من التراث وأخرى من اختياره.
أما مسابقة العزف المنفرد على آلات التخت الشرقي (الناي، القانون، العود، الكمان، التشيلو، الإيقاع)، فاشترطت ألا يزيد عمر المتقدم عن 35 عاماً، وأن يقوم بأداء تحميلة من مقام السوزناك لا تزيد مدتها عن 10 دقائق، وتم رصد 60 ألف جنيه جوائز للفائزين، وتم تحديد 25 من شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم، ليكون آخر موعد لتلقي طلبات الالتحاق بالمسابقة، ولا يحق التقدم لأي متسابق سبق وحصل على جائزة في المهرجان إلا بعد مرور ثلاث سنوات من تاريخ حصوله عليها.
وكان القائمون على المهرجان قد كرموا في دورته الماضية عدداً من الشخصيات الفنية المهمة التي أثرت الحياة الغنائية، وساهمت باكتشاف عدد من المطربين، ومن المكرمين الموسيقار محمد سلطان وحلمي بكر وجمال سلامة، وفريق الأصدقاء؛ وهم منى عبد الغني وحنان وعلاء عبد الخالق، والموسيقار يحيى مهدى، ومحمد قطب، وعازف الكمان محمود عثمان، وعازف الناي محمد عبد النبي، والباحثة ماجدة عبد السميع، والمطرب ماهر العطار، وفنان الخط العربي مصطفى عمرى، والشاعر بخيت بيومي.
مزيد من التفاصيل
