اتفقت الجزائر والإمارات على تفعيل مجلس أعمال جزائري ا?ماراتي في ا?قرب وقت لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الإماراتية في الجزائر.
وذكر بيان لوزارة التجارة الجزائرية أن الوزير كمال رزيق أجرى مباحثات مع سفير الإمارات بالجزائر يوسف خميس سباع آل علي، حول ترقية التعاون التجاري بين البلدين وتقييم حجم المبادلات التجارية بين الجانبين.
ودعا وزير التجارة الجزائري المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين الا?ماراتيين إلى ولوج السوق الجزائرية، والاستفادة من الامتيازات التي توفرها الجزائر للمستثمرين الا?جانب، بخاصة مع حزمة إصلاحات اقتصادية تجريها الحكومة الحالية لتحسين مناخ الاستثمار وإزالة كافة العوائق أمام المستثمرين الأجانب، في سياق خطة محلية تستهدف التحرر من اقتصاد النفط وتنويع الصادرات خارج المحروقات التي تمثل في الوقت الحالي ما يفوق 96% من صادرات البلاد.
وذكر المصدر نفسه أن السفير الا?ماراتي جدد التزام بلاده بالرفع من مستوى التبادل التجاري مع الجزائر والسعي المشترك للمساهمة في تطوير اقتصاد البلدين، إذ تنشط عدة شركات إماراتية في الجزائر، خاصة في مجال الصناعة الثقيلة بالشراكة مع شركة لصناعة المركبات تابعة للجيش الجزائري وبالشراكة مع شركة "مرسيدس" الألمانية.
وتنفي هذه المحادثات تقارير نشرها ناشطون جزائريون في الخارج، تحدثت عن إرسال الإمارات رسالة شفوية عبر الملحق العسكري الإماراتي في الجزائر، إلى السلطات الجزائرية، تسلمها مدير جهاز المخابرات عبد الغني راشدي، عبّرت فيها أبوظبي عن قلقها مما وصفتها بالسياسات الجزائرية المناوئة للإمارات، بخاصة على خلفية تصريحات مثيرة للرئيس عبد المجيد تبون وصف فيها موجة التطبيع التي تقودها أبوظبي بأنها "هرولة".
مزيد من التفاصيل