منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - القرعاوي: المصالحة ورقة السلطة للحصول على تنازلات للمفاوضات
عرض مشاركة واحدة
قديم 15th January 2012, 03:55 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 1
Field Marshal
 






أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

افتراضي القرعاوي: المصالحة ورقة السلطة للحصول على تنازلات للمفاوضات

أنا : أسامة الكباريتي




في مقابلة خاصة مع المركز الفلسطيني للإعلام
القرعاوي: المصالحة ورقة السلطة للحصول على تنازلات للمفاوضات

والضفة ليست مهيأة لأي انتخابات



[ 04/01/2012 - 12:27 م ]

الخليل-المركز الفلسطيني للإعلام

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي، أن إنهاء ملف الاعتقال السياسي يجب أن يغلق، وأن على الأجهزة الأمنية أن تتوقف عن استدعاء واعتقال أنصار حركة حماس في الضفة .

كما أشار النائب القرعاوي في حوار خاص مع " المركز الفلسطيني للإعلام " ، الأربعاء (4-1) ، إلى أن استمرار الاعتقال السياسي يهدد المصالحة، إذا لم يفرج عن المعتقلين السياسيين سواء كانوا موقوفين أو محكومين حتى نهاية الشهر الحالي .
وشدد القرعاوي على أن المصالحة أصبحت في خطر، وأوضح أن الضفة الغربية لم تلمس أي شي من تطبيق اتفاق المصالحة على الأرض، والمواطن الفلسطيني يتساءل يوميًا أين هي المصالحة؟ .
كما دعا النائب القرعاوي الرئيس أبو مازن وحركة فتح أن يضعوا حدًا لما تقوم به الأجهزة الأمنية من اعتقالات واستدعاءات، وضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة .



النص الكامل للمقابلة

س ) لماذا لم تنفذ المصالحة في العام المنصرم على أرض الواقع رغم توقيعها، ومن المسؤول عن ذلك؟

ج ) الواقع أن هناك جملة أمور ومعطيات على الساحة، ومن هذه المعطيات أن السلطة الوطنية لها ارتباطاتها الدولية والإقليمية، ولها جهاتها الدولية سواء المانحة أو الراعية لعملية السلام، ومنها ما هو معني بإبقاء الوضع على ما هو عليه بالضفة الغربية وقطاع غزة من حيث عدم المصالحة، وتثبيت جهود الأجهزة الأمنية بالشكل الذي هو موجود عليه، بحيث تكون مانعة لأي عمل مقاوم بالضفة الغربية وهذا يتطلب دعمًا ماليًأ .

وبالمقابل هناك دعم مالي للموظفين وللمدرسين والوزارات المختلفة، كل هذه الأموال تأتي من الخارج، والذي يتحمل عدم إتمام المصالحة في العام الماضي هي السلطة الوطنية، بقبولها وخضوعها للضغوط الدولية والإسرائيلية .


س ) هل سيتم تجاوز ملف الاعتقال السياسي أو تأجيله بعد الانتهاء من ملفات أخرى كملف الانتخابات وتشكيل الحكومة؟

ج ) في الظرف الحالي وفي ظل استمرار الاعتقال السياسي، يستحيل أن يكون هناك انتخابات، وكيف تكون هناك انتخابات والذين أشرفوا على الانتخابات ومرافقي النواب والذين قاموا بالدعاية الانتخابية دفعوا ثمنًا باهظًا وغاليًا جزاء ما قاموا به .

حتى الآن يستدعى الشباب الفلسطيني المقاوم وصاحب الخير والطيب لبلده ووطنه، وكان يسأل سؤال واحدًا، انتخبت من؟ حتى هذه اللحظة أنا أعرف أشخاصًا، خرجوا وسافروا لإكمال الدراسة وعندما عادوا تم اعتقالهم، وسؤالهم ( أنت انتخبت من وفي حال أجريت انتخابات جديدة ستنتخب من؟ ) ففي ظل هذه الأجواء أنا لا أعتقد أن تكون الضفة الغربية مهيأة لأي انتخابات حتى ولو أشرفت عليها الكرة الأرضية .


س ) هل تستطيع السلطة إغلاق ملف الاعتقال السياسي أم أن هناك أطرافًا خارجيةً تتحكم بهذا الملف؟

ج ) موضوع الاعتقال السياسي بات واضحًا الآن، فهو لا يخص السلطة الوطنية لوحدها، وإنما تداخلت فيه أطراف أخرى، فالإسرائيليون هددوا أكثر من مرة إذا تم إطلاق سراح المعتقلين فان إسرائيل ستقوم بملاحقتهم واعتقالهم، فهناك قضايا منتهية ويوجد معتقلون صدر بحقهم قرارات إفراج من قبل المحكمة ولم يبقى سوى توقيع مسؤول المخابرات للإفراج عنهم فقط، ولم يتم إطلاق سراحهم إلى الآن .

معنى ذلك أنه لا يوجد ملفًا فلسطينيًا مئة بالمائة، وإنما تداخلت فيه جهات أخرى سواء إسرائيلية أو أمريكية أو جهات ضاغطة لعدم إغلاق هذا الملف، لأنه في إغلاق هذا الملف أقولها بكل أسف ستكون الأجهزة الأمنية لا عمل لها ولا شغل لها، فإغلاق ملف الاعتقال السياسي يعني إلغاء وجود الأجهزة الأمنية، فما صرح به النائب العام المغني بأن الاعتقالات السياسية مصلحة فلسطينية عليا، يدل على أن استمرار هذا الملف يعني استمرار المساعدات الخارجية وهذا يدق ناموس الخطر في ملف المصالحة .


س ) هل نجاح الثورات العربية وتغير المعطيات الإقليمية المحيطة بالقضية الفلسطينية ستجبر أبو مازن على تنفيذ المصالحة في هذا العام ؟

ج ) هناك تغير في المعطيات على الساحة الفلسطينية وعلى الساحة الإقليمية، التي أثرت وتؤثر على اتفاق المصالحة، ومن هذه المعطيات أن السلطة الوطنية لم تستطيع تحقيق شيء للشعب الفلسطيني، من تخليص أو توقيف مصادرة حقوقه من الجانب الإسرائيلي، فالاستيطان زاد بكمية كبيرة والتوغل الإسرائيلي والاعتقال لم يتوقف بل يزداد يومًا بعد يوم، والحواجز واعتداءات المستوطنين لم تتوقف كذلك، والاعتداءات على المقدسات وبالأخص المسجد الأقصى لم تنتهي من قبل الاحتلال .

كل هذه الأمور حصلت في فترة السلطة الفلسطينية، التي لم تستطيع أن تحقق ولو حق واحد أو تعيد واحدة من الأمور التي سلبت من الشعب الفلسطيني، فالسلطة يجب عليها أن تدرك أهمية العودة للشعب والابتعاد عن المفاوضات العقيمة .

وكذالك يجب عليها إدراك ما يدور في الدول العربية المجاورة من ثورة الشعوب على حكامها الذين لم يقدموا شيئا لشعوبهم بل ساهموا في معاناتهم، واستغلالهم والكذب عليهم، هذا المعطيات كلها يجب أن تدفع السلطة باتجاه شعبها والوقف بجانبه ودعم واحترام إرادته .


س ) هل تتوقع أن يؤثر اللقاء الفلسطيني الإسرائيلي في الأردن والضغوط الخارجية على السلطة على اتفاق المصالحة؟

ج ) نخشى ما نخشاه أن يكون الحديث عن المصالحة عبارة عن أوراق ضغط على الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي، لذلك الإسرائيليين قالوا أكثر من مرة للسيد محمود عباس، إما أن تختار ما بين المصالحة والسلام، إما أن تختار ما بين حماس والمفاوضات .

هذا الكلام رسالة وقد تكون رسالة، إذا لم تترجم ورقة المصالحة على أرض الواقع حتى نهاية الشهر الحالي، فالمصالحة أصبحت ورقة ضغط تستخدمها السلطة من أجل الحصول على تنازلات من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي، وأنا أخشى إذا قدم الجانب الإسرائيلي تنازلًا في موضوع الاستيطان، ولو لشهر واحد، أن يتم تجميد كل ما له علاقة بموضوع المصالحة .

حقيقة نرجوا أن ينحاز الجميع لخيار الشعب الفلسطيني، وأن يتبنى الجميع مأساة الشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية الذي يعاني ما يعاني، فيوجد عائلات فقدت معيلها في السجون، وهناك عائلات فقدت وظائفها، وهناك أناس مظلومين، يجب إنصاف هؤلاء المظلومين قبل كل شيء، وقبل حتى الحديث عن منظمة التحرير .

أنا أتساءل، كيف سيكون هناك مصالحة وكيف سيكون هناك انتخابات والناس في المعتقلات والناس في السجون، فيجب أن تحل هذه الإشكاليات كلها قبل الحديث عن أي شيء ثان، وإلا فالحديث عن المصالحة هو حديث مجاملات وهو موسمي وينتهي بسرعة .

 

 

 


 
رد مع اقتباس


Latest Threads By This Member
Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4404 29th March 2017 11:06 AM
لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2420 24th March 2017 09:26 PM
اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6843 24th March 2017 09:15 PM
"حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2194 20th March 2017 08:53 AM
تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2340 20th March 2017 08:04 AM