[تصحيح]

دعوه لموضوعي

مصر المستقبل - الرؤيا

<H1 class=custom-article-title>«التأسيسية» تدخل «النفق المظلم».. والإسلاميون والأحزاب يتبادلون القصف

المصري اليوم

Tue, 24/04/2012 - 19:31





تصاعدت تداعيات انسحاب ممثلى 8 أحزاب سياسية من الاجتماع الذى عقدته اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، الاثنين، لمناقشة معايير تشكيل الجمعية التأسيسية. واعتبر حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الانسحاب محاولة لإثارة البلبلة. واتهمت الجماعة الإسلامية وحزب النور السلفى القوى المدنية بارتكاب نفس الأخطاء التى ارتكبها «الإخوان» فى تشكيل الجمعية السابقة، بمحاولتهم إقصاء الإسلاميين عن وضع الدستور.

كان رؤساء وممثلو 8 أحزاب قد أعلنوا انسحابهم من اجتماع اللجنة التشريعية، وأكدوا أن الأغلبية الإسلامية فى البرلمان من حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى دعت لهذا الاجتماع لسماع وجهة نظر القوى السياسية الأخرى دون الأخذ بها. وقال أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أحد المنسحبين، إنهم حضروا باعتبارهم شركاء فى الوطن للمساهمة فى وضع الدستور وليس لإبداء رأيهم.

وأكد «نور» أنهم شعروا بأن هناك نية لدى الأغلبية فى الاستحواذ مرة أخرى على الجمعية، وهو ما ترفضه باقى القوى السياسية، مشيراً إلى أن الاستعجال فى وضع الدستور الجديد قد يتسبب فى وضع دستور «مشوه».

وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن مناورات الأغلبية والتفافها حول قرار المحكمة بمنع تشكيل الجمعية من داخل البرلمان - حسب قوله - وراء انسحاب الحزب.

من جانبه، قال جمال حنفى، نائب حزب الحرية والعدالة، عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، إن انسحاب الأحزاب الثمانية من اجتماع اللجنة محاولة لإثارة البلبلة، موضحاً أنهم برروا تصرفهم بأن الدعوة ليست موجهة لهم من المجلس، بل من الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، وهو ما لم يحدث. وتساءل: «لماذا حضروا وتصرفوا بهذه الطريقة؟».

وقال الدكتور محمد الصغير، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن الأحزاب المدنية وقعت فى نفس الخطأ الذى ارتكبته جماعة الإخوان عندما سيطرت على تشكيل الجمعية السابقة، وتريد الآن إقصاء التيارات الإسلامية عن التشكيل الجديد. وأكد الدكتور طارق السهرى، وكيل مجلس الشورى عن حزب النور، أن الجمعية تعانى أزمة بعدما اعترض الكثيرون على تواجد التيار الإسلامى داخلها.

من جهة أخرى، أرجأ المجلس الاستشارى اجتماعه الذى كان مقرراً عقده مساء الاثنين لبحث سبل الخروج من الأزمة إلى الأحد المقبل، انتظاراً لما سيسفر عنه اجتماع المجلس العسكرى مع القوى السياسية، الخميس المقبل.

وطالبت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، بألا تقل نسبة تمثيل المرأة فى الجمعية عن 30٪

</H1>