منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - شهود علي ثورة 25 يناير المصرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 14th August 2011, 08:52 PM تصحيح غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 10
تصحيح
Golden Member
 





تصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond repute

تصحيح's Flag is: United Arab Emirates

افتراضي

أنا : تصحيح



دعوه لموضوعي


اعتذر عن خطأ تسلسل النقل

هنا الجزء 2

صفوت حجازي.. شاهد على الثورة المصرية ج2

- اشتعال الأحداث في السويس
- دعوات لجمعة الغضب
- هتافات ضد العادلي والتوريث
- البلطجية وسلوك المتظاهرين
- معركة كر وفر بين الشباب والأمن
- اقتحام البلطجية للمتحف
أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا بكم في حلقة جديدة من برنامج شاهد على الثورة حيث نواصل الاستماع إلى شهادة الداعية الدكتور صفوت حجازي حول الثورة المصرية، دكتور صفوت مرحبا بك.
صفوت حجازي: أهلا أستاذ أحمد.
اشتعال الأحداث في السويس
أحمد منصور: توقفنا في الحلقة عند مساء السابع والعشرين من يناير من العام 2011 حيث كنت في السويس وشاركت في دفن جثة أحد ألشهداء عند المغرب ورجعت مع الشيخ حافظ سلامة إلى السويس بعد دفن الجثة وفي الطريق بدأتم تسمعون معلومات عما يحدث في السويس.
صفوت حجازي: نعم، المعلومات.. السويس اشتعلت، بدأت معنا التلفونات إحنا قسم الأربعين بولع، الحزب الوطني، المديرية، المحافظة، رحنا على..
أحمد منصور: إيه اللي خلى الحاجات دي كلها تحصل في آن واحد، والناس كانت هادئة متوجهة لدفن جثة الشهيد ثم إشاعة مقتل الشيخ حافظ وغيرها.
صفوت حجازي: أنا متخيل إنهم حاجتين الحاجة الأساسية هي إشاعة مقتل الشيخ حافظ لإن الناس كلها شايفة الشيخ حافظ وهو بتشد..
أحمد منصور: بتشد وبنزل..
صفوت حجازي: بتشد وبنزل من العربية وبدخل جوا أوضة، الأوضة دي المشرحة، جوا المشرحة، دي الحاجة الأولنية مكانة الشيخ حافظ..
أحمد منصور: عند أهل السويس..
صفوت حجازي: عند آهالي السويس تعمل كده، الحاجة التانية الطريقة اللي تم تفريق المتظاهرين بيها وسمعنا بعد كده أنا ما شفتش لكن سمعت إن العربية نفسها، عربية التدخل السريع المدرعة داست على واحد من الناس فتم قتل ناس آخرين جوا، عند المشرحة.. الناس تفرقت كله مجموعة رايحة خلاص الأمن عمل كده، انتهت المسألة خاصة أن كان عدد الشهداء وصل إلى 10 أو 11 واحد.
أحمد منصور: من أول يوم 25 ليوم الخميس.
صفوت حجازي: من يوم الثلاثاء لغاية 27، الناس خرجت على قسم الأربعين وبعدين قسم أول السويس ولا قسم تاني مش.. المهم حرقوا قسمين الحزب الوطني، مديرية الأمن، والسويس خلاص مولعة..
أحمد منصور: كانوا الناس بيسألوا لأن المطافي اتحرقت في السويس بعد كده، بيقولوا ليه حرقوا المطافي..
صفوت حجازي: ليه حرقوا المطافي، حضرتك لو شفت الناس وهم هايجين وغاضبين هم ما بيفرقوش إيه اللي يتحرق وإيه اللي ما يتحرقش.
أحمد منصور: هو البعض قال برضه إن عربيات المطافي كانت بتستخدم في تفريق الناس..
صفوت حجازي: دي قدام المشرحة، قدام المشرحة كان في عربية مطافي جت ودخلت وبتفرق الناس بالميّه، ورا المدرعة بتاعت الجيش، الناس بأه عندهم بغض وحقد على أي حاجة تبع الحكومة، سمعنا إن في قتلى..
أحمد منصور: إن العدد زاد..
صفوت حجازي: آه، ستة، الشيخ طلعنا على المستشفى أظن كانت مستشفى 6 أكتوبر، إذا كان في السويس مستشفى بهذا الاسم مش فاكراسم المستشفى، وقفنا جوا الشيخ بعث حد من الناس اللي معاه، شوف مين الجثث..
أحمد منصور: لأ قولي شوارع السويس كانت عاملة إزاي وأنتم ماشين فيها؟
صفوت حجازي: وإحنا جايين الشيخ تعمد أن هو يمشيني من طريق بعيد عن مكان الأحداث، من أطراف السويس، من ورا بعيد تماما عن مكان الأحداث..
أحمد منصور: ما تدخلوش جوا البلد..
صفوت حجازي: لأ ما دخلناش جوا البلد نهائي وما شفناش حاجة أنا ما شفتش حاجة جوا البلد، شفت بعد كده، رحنا عند المستشفى حد من الشباب طلع..
أحمد منصور: المستشفى دي أكيد جوا البلد..
صفوت حجازي: على أطراف البلد، في جزء بعيد عن.. يعني هي منطقة حي الأربعين والحزب الوطني والمحافظة، هي كلها في نطاق قريب من بعضه، كان في اتنين اللي جاه قال إن في اتنين ميتين، وفي عدد كبير من الجرحى، الشيخ خدنا ورحنا على مسجد الشهدا، عند حوالين المسجد كانت الدنيا هادية جدا، عند مسجد الشهدا الدنيا هادية جدا..
أحمد منصور: اللي هو مسجد الشيخ..
صفوت حجازي: اللي هو مسجد الشيخ، الشيخ مقيم في المسجد، تعشينا وقال لي امشي.
أحمد منصور: روح إنت..
صفوت حجازي: روح، قلت له يا مولانا مقدرش أمشي، قال لي روح عشان البلد حتتقفل..
أحمد منصور: هو إحساس منه يعني.
صفوت حجازي: آه..
أحمد منصور: ولا معلومات.
صفوت حجازي: معرفش، روح البلد حتتقفل، مش حتعرف تروح بعد كده، قلت له حاضر، روحت.. حد من الشباب خرجني من طريق من ورا لغاية ما مسكت أول الطريق، ونزل، أنا رجعت تاني، أنا تعمدت أرجع أشوف إيه اللي بيحصل في السويس..
أحمد منصور: تدخل بأه جوا السويس
صفوت حجازي: دخلت بأه جوا السويس ودخلت عند الـ.. أنا شفت قسم الأربعين هو..
أحمد منصور: بتحرق.
صفوت حجازي: هومولع، مولع تماماً، وشايف الشباب وهم بيحدفوا بالطوب وشايف زجاجات المولوتوف وشايف العساكر وهم بيجروا، شفت العساكر وهم بيهاجموا الشباب والعساكر بيجروا..
أحمد منصور: خوفا من الشباب.
صفوت حجازي: خوفا من الشباب، ومقر الحزب الوطني، لقيت الدنيا بهذا الشكل كان قدامي..
أحمد منصور: معركة.
صفوت حجازي: معركة، قدامي حاجة من اتنين يا إما أروح يا إما أنزل..
أحمد منصور: قيل وقتها أن السويس أصبحت ساحة حرب حقيقية.
صفوت حجازي: ساحة حرب حقيقية بتذكرني تماما بمشاهد الضفة الغربية وغزة لما كان الصهاينة بيهاجموهم. القنابل الغاز المليانة في الشوارع، الشباب اللي كانوا يمسكوا قنابل الغاز يمروها على العساكر، الطوب اللي بتحدف تماما ده الموقف أو المشهد اللي جاه بذهني ، أنا رجعت..
أحمد منصور: أنا مش متخيل إن في مصري يعمل في مصر كده..
صفوت حجازي: أنا كنت كأني في حلم، كابوس، أنا رجعت وجت راكن على جنب وانفجرت في نوبة هستيرية من البكاء، بكاء مش بكاء حزن، بكاء المقهور مش عارف أعمل إيه، وأنا الشيخ صفوت، الناس بتلجأ لي بتاخد رأيي ونعمل إيه في كذا، لأول مرة كنت أحس إني محتاج حد كبير أحضنه وأحط راسي على كتفه، ويقولي أعمل إيه..
أحمد منصور: حسيت إن الحدث أكبر منك بكتير..
صفوت حجازي: بكتير.. بكتير وبقيت خايف، خايف أخد أي قرار بلدنا تضيع..
أحمد منصور: إيه القرار اللي كان جيه في ذهنك وأنت في اللحظة دي.
صفوت حجازي: القرار اللي جاه في ذهني إن أنا حأروح على الصفحة بتاعتي أهيج الدنيا.. وحأطلع على قناة الجزيرة بحكم علاقتي بالناس الموجودين، لازم أطلع على الجزيرة مباشر أتكلم وأقول إيه اللي حصل وأستثير الناس وأهيج الناس..
أحمد منصور: يعملوا إيه، هتهيجهم يعملوا إيه..
صفوت حجازي: اللي جاه في ذهني إننا لازم نخرج بكره الجمعة نثأر ونغضب لهؤلاء الناس..
أحمد منصور: اللي قتلوا في السويس..
صفوت حجازي: اللي قتلوا في السويس، وكانت أول مرة تيجي بذهني كلمة جمعة الغضب، مشيت، أنا معتاد طول عمرى لما أروح السويس وأنا راجع في مقابر شهداء الجيش الثالث..
أحمد منصور: صحيح.
صفوت حجازي: على طريق..
أحمد منصور: طريق مصر القاهرة، السويس القاهرة.
صفوت حجازي: وأنا معتاد كل ما أروح السويس، أي وقت لازم أروح السويس، لازم أعدى وأقف عند المقابر عند الباب بعربيتي، إذا كان بالنهار كان العساكر بيعرفوني ويفتحوا لي أدخل أسلم على الشهداء.
أحمد منصور: شهداء حرب 73
صفوت حجازي: قدامشهداء حرب 73 وأخرج، كان الوقت ليل رحت وقفت قدام المقابر، سلمت عليهم، وبدأت اللي أنا فاكره أعمل إيه، أنا بكلمهم، وقفت تقريبا ساعة..
أحمد منصور: قدام مقبرة الشهداء.
صفوت حجازي: مقابر شهداء الجيش الثالث، رجعت قلت لأ مش حاروح الجزيرة، البلد حتولع لو رحت الجزيرة، روحت على البيت.
أحمد منصور: يعني أنت كنت عايز ترجع من السويس على قناة الجزيرة وتطلع تقول ده وتدعو الناس تخرج يوم الجمعة.
صفوت حجازي: بالضبط، ده اللي كان في نيتي، قررت إن أنا أتكلم على الفيسبوك وعلى الموقع بتاعي وعلى الصفحة، المحروسة، فتحت الصفحة فوجئت بكمية دعوات إلى جمعة الغضب.
أحمد منصور: اللي نفس الاسم اللي جاه بذهنك.
صفوت حجازي: نفس الاسم اللي جاه بذهني، ونفس اللي أنا كنت عاوز أعمله..
أحمد منصور: ناس كتير مصريين بيفكروا به وبيدعوا ليه وبنفس المعني.
دعوات لجمعة الغضب
صفوت حجازي: بنفس المعنى، ولذلك دايما في وقفات كتيرة حأقول لحضرتك، ثورة صنعها الله عز وجل، أنا لما لقيت الدعوة ديت أيقنت أن ربنا عز وجل بيسيرنا في إتجاه ولذلك كان الأمر محسوما تماما بالنسبة لي، خلاص جمعة الغضب.
أحمد منصور: الساعة كام شفت الحاجات دي.
صفوت حجازي: كان الساعة 10 بالليل، لما وصلت البيت تقريبا 10بالليل، لأ 11 بالليل، لأني أنا خرجت من السويس تقريبا الساعة 8 ، 11 تقريبا..
أحمد منصور: طبعا إحنا بنكون بالشتا تبقى بعد العشا بساعتين.
صفوت حجازي: آه.
أحمد منصور: ساعة ونصف.
صفوت حجازي: لأن إحنا صلينا العشا والمغرب في المسجد عند الشيخ، 11.
أحمد منصور: مش كنتم صليتم المغرب في المشرحة.
صفوت حجازي: لأ ما صليناش المغرب.

 

 


 
رد مع اقتباس